تعاون أمني بين شرطة أبوظبي و«الداخلية» المصرية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية المصرية، بشأن توطيد التعاون المشترك في مجالات التدريب الشرطي والأمني، وتعزيز الشراكة بين الجهتين.
وقّع المذكرة، اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء محمود أبوعمره، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بمصر، في مبنى القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبحضور مديري القطاعات الشرطية.
تبادل المعلومات
بموجب المذكرة، يتم تعزيز أواصر التعاون المؤسسي وتبادل المعلومات لبناء القدرات والتطوير المهني في المجالات المشتركة، والاستثمار، لتنمية قدرات الكوادر من خلال المشاريع والبرامج التدريبية المتخصصة، والورش التدريبية، والمؤتمرات المشتركة لنقل المعرفة.
وأكد مدير عام شرطة أبوظبي، الحرص على الشراكة الاستراتيجية المستدامة مع وزارة الداخلية المصرية، بما يعزز أوجه التعاون المشترك ووفق أحدث الممارسات في مجالات العمل التدريبي الشرطي والأمني بين الجانبين، لافتاً إلى الجهود التي حققتها منظومة التدريب الحديث باتباع أحدث التقنيات المعاصرة واهتمام الضباط بمتابعة المستجدات الأمنية وتطبيق أفضل الممارسات المتقدمة عالميًا.
التدريبات والدورات
من جانبه، قال اللواء محمود أبوعمره، إن وزارة الداخلية المصرية، حريصة على ترسيخ التعاون الثنائي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مجالات الاهتمام المشتركة في الدراسات العليا والتدريبات الميدانية والدورات التخصصية في مجالات العلوم الشرطية والأمنية، مؤكداً أن مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان تفتح آفاقاً واسعة أمام الاستفادة المتبادلة من الخبرات والقدرات والمنهجيات.
حضر توقيع مذكرة التفاهم من شرطة أبوظبي، اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني الظاهري، مدير قطاع شؤون القيادة، واللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والعميد الدكتور راشد محمد بورشيد نائب، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والمشرف العام على مذكرة التفاهم، والعميد مسلم محمد العامري، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، والعميد علي محمد الزعابي، نائب مدير قطاع الموارد البشرية، والعميد جاسم محمد الهرمودي، ومن جانب وزارة الداخلية المصرية، اللواء شريف عبدالفتاح، مدير الإدارة العامة للمتابعة والتعاون الدولي، والعقيد مؤمن نجا مسؤول التعاون الأمني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي مصر وزارة الداخلیة المصریة شرطة أبوظبی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
دمشق والرياض.. تعاون متجدد ونجاح أمني كبير في ضبط «تهريب الحشيش»
الشيباني بعد لقائه بن فرحان: قوة شراكة سوريا والسعودية تنبع من المصالح المشتركة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الشراكة بين دمشق والرياض تستمد قوتها من المصالح المشتركة والرغبة في بناء مستقبل اقتصادي وسياسي مستقر للمنطقة، معربًا عن شكر بلاده للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل، ولا سيما في ملف رفع العقوبات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الشيباني مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب محادثات ثنائية جرت في دمشق اليوم السبت، تناولت ملفات متعددة أبرزها التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة.
وقال الشيباني إن “رفع العقوبات هو البداية”، موضحًا أن الحكومة السورية اتخذت خطوات جادة لتحسين واقع الخدمات، وأبرمت مؤخرًا اتفاقية مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الكهرباء.
وأكد أن “السيادة الاقتصادية هي خيارنا”، مشددًا على أن “إعادة إعمار سوريا لن تُفرض من الخارج، بل ستكون بيد الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة صادقة في هذا المسار”.
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده حريصة على دعم سوريا الجديدة، مضيفًا: “استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس العلاقة الأخوية بين بلدينا، وننظر بإيجابية إلى ما يمكن تحقيقه سويًا”.
وأشار إلى أن رفع العقوبات يمثل خطوة مهمة لتحريك عجلة الاقتصاد السوري وتحسين معيشة المواطنين، مؤكدًا: “مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعمًا لسوريا وشعبها”.
وشدد بن فرحان على أن لدى سوريا إمكانيات كبيرة وفرصًا واعدة، قائلاً: “الشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز، ونحن نقف إلى جانبه في هذه المرحلة المفصلية”.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الوفد السعودي برئاسة بن فرحان في العاصمة دمشق، في زيارة وُصفت بأنها تحمل طابعًا استراتيجيًا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، رافق الوزير وفد اقتصادي رفيع المستوى، ضم كبار المسؤولين في وزارتي المالية والاستثمار، مما يعكس اهتمام الرياض بالبعد الاقتصادي في العلاقات الثنائية.
رجل أعمال أميركي ينقل عن أحمد الشرع: لسوريا وإسرائيل أعداء مشتركون
نقل رجل الأعمال الأميركي جوناثان باس عن الرئيس السوري أحمد الشرع تأكيده على ضرورة إنهاء عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل. وأوضح الشرع، بحسب باس الذي نشر مقتطفات من لقائه مع الرئيس السوري في صحيفة “جويش جورنال”، أن الازدهار لن يتحقق لأي من البلدين في ظل جو من الخوف.
وأضاف أن سوريا وإسرائيل تشتركان في أعداء مشتركين، مما يتيح لهما لعب دور رئيسي في تعزيز الأمن الإقليمي. وأعرب الشرع عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974 مع إسرائيل، باعتباره ضمانًا أساسياً لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين، وخاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان.
وأكد الشرع أن سلامة دروز سوريا غير قابلة للتفاوض ويجب حمايتهم وفقاً للقانون الدولي. ورغم رفضه الحديث عن تطبيع فوري مع إسرائيل، أبدى انفتاحه على محادثات مستقبلية تستند إلى مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة سوريا.
إحباط محاولة تهريب 800 كيلوغرام من الحشيش إلى أوروبا
أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط نحو 800 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر كانت معدّة للتهريب إلى إحدى الدول الأوروبية، في عملية نوعية نفذتها إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في مدينة السفيرة بريف حلب.
وأوضحت الوزارة عبر حسابها الرسمي على “تلغرام” أن الكمية المضبوطة كانت مخبأة داخل براميل مخصصة لنقل المواد الغذائية، في محاولة لإخفائها تمهيداً لتهريبها خارج البلاد.
وأكدت الداخلية السورية إلقاء القبض على أفراد الخلية المتورطين في العملية، مشيرة إلى أنه تم تحويلهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة جهود أمنية تبذلها السلطات السورية للحد من انتشار المخدرات ومكافحة تهريبها داخلياً وخارجياً.
واشنطن بوست: بقاء المقاتلين الأجانب يشكل تحدياً متزايداً للرئيس السوري أحمد الشرع ويهدد المرحلة الانتقالية
حذّرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية من أن استمرار وجود المقاتلين الأجانب في سوريا، لا سيما القادمين من أوروبا وآسيا الوسطى، قد يتحول إلى تحدٍ خطير للرئيس السوري أحمد الشرع، ويُعقّد جهود الاستقرار خلال المرحلة الانتقالية في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن “هؤلاء المقاتلين الذين جاؤوا من أقصى بقاع أوروبا وآسيا الوسطى، لا يزالون متمركزين في مناطق مختلفة داخل سوريا، وقد يهدد وجودهم بقاء الرئيس الشرع سياسياً، في وقت تسعى فيه البلاد إلى استكمال عملية الانتقال السياسي بعد سنوات من الحرب”.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن التوترات الناتجة عن هؤلاء المقاتلين لا تقتصر على التهديد الأمني، بل تمتد إلى تصدعات سياسية داخلية، حيث تتصاعد اتهامات من بعض هؤلاء المقاتلين للرئيس الشرع بالتعاون مع كل من الولايات المتحدة وتركيا.
وجاءت هذه التحذيرات بعد لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية مطلع الشهر الجاري، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب حثّ الشرع على إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بضرورة مغادرة الأراضي السورية.
من جهته، عبّر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن تقديره للرئيس الشرع بسبب الخطوات التي اتخذها فيما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى جهوده في محاربة تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تعكس جدية دمشق في التفاعل مع متطلبات الاستقرار الإقليمي.