مصدر أمني:إيران بالتعاون مع جماعات حشدوية وراء نفوق الأسماك في الأهوار العراقية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 9:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد مصدر أمني ،السبت،إن جماعات إيرانية بالتعاون مع بعض الميليشيات الحشدوية قاموا برمي سموم في بعض الاهوار للقضاء على الثروة السمكية العراقية ، دون اتخاذ اي إجراء رسمي لا من قبل مستشارية الامن القومي ولا من قبل اي مؤسسة امنية او حتى الخارجية في مفاتحة إيران عن هذه الاعتداءات المتكررة بالتوازي مع تجريف البساتين والمزارع وحرقها من قبل ميليشيات الحشد لتدمير الاقتصاد العراقي، وفي السياق نفسه أعلنت وزارة الموارد المائية، السبت، تشكيل فريق للكشف عن أسباب نفوق أسماك في هور الحويزة.
وذكرت الوزارة في بيان ، أنه “بناء على ما تم تداوله في مواقع التواصل الأجتماعي يوم أمس حول نفوق الأسماك في هور الحويزة – مجرى الدوب، وجه وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله بتشكيل فريق لأجراء الكشف الفوري من مدير الموارد المائية ومدير أدارة مشاريع أهوار ميسان وحضور ممثلي دائرة البيئة ودائرة الزراعة في المحافظة“.وأضافت أن “الفريق توجه الى الموقع وتبين أن مجرى الدوب هو مجرى طبيعي يمتد بطول 12 كم وعمق المياه هي بين 2 الى 3 أمتار وعرض المجرى بين 75 إلى 150 متر حيث لوحظ أن نفوق الأسماك وقع في جزء محدد من المجرى“.وتابعت أن “الفريق وجه بإجراء فحوصات نوعية للمياه من قبل المختصين وكانت نتائج نسبة الأوكسجين المذاب ونسبة الأملاح ضمن المعدلات الطبيعية للمياه التي تعيش فيها الأسماك، علما أن أغلب الأسماك النافقة من نوع سمك القط المعروف محليا بسمك الجري”، خاتمة بالقول أنه “تم أخذ نماذج من الأسماك النافقة من قبل قسم الثروة السمكية والبيطرة لأجراء فحوصات دقيقة لمعرفة أسباب النفوق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.
واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.
إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.
فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
الأناضول