مبادرات مجتمعية تساهم في حل المشكلة السكانية بالجيزة.. أبرزها «خلفتك مسئوليتك»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، إن الدولة تعكف على تقديم سبل الدعم للمبادرات الخاصة بمشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، الذي سيساهم في معالجة الزيادة السكانية، مستعرضا جهود تلك المبادرات في خفض معدلات النمو السكاني خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري.
مبادرة «امسك قلمك»وفي بيان، أشار إلى أنه تم تنفيذ 53 ندوة وقافلة استفاد منها 3804 مواطنين، وضمت ندوات وقوافل لتوعية المواطنين منها «مبادرة خلفتك مسئوليتك.
وأضاف أن مدينة العياط ضمن مبادرة «خلفتك مسئوليتك.. احسبيها صح»، نفذت عدد 7 ندوات استفاد منها 440 سيدة، وفي منشاة القناطر تم تنفيذ، ندوة استفاد منها 40 سيدة، وفي حي العمرانية تم تنفيذ ندوة استفاد منها 98 سيدة، وفي حي الطالبية تم تنفيذ ندوتين استفاد منها 150 سيدة، وفي الهرم تم تنفيذ عدد 7 ندوات استفاد منها 440 سيدة، وفي أبو النمرس تم تنفيذ ندوة استفاد منها 20 سيدة، وفي البدرشين تم تنفيذ ندوتين استفاد منها 110 سيدة، مؤكدا أنه تم تنفيذ ندوتين استفاد منها 140 سيدة بمركز العياط ضمن مبادرة «الزواج مش جهاز غسالة واحدة كفاية».
وأشار إلى أنه ضمن القوافل الطبية وبمشاركة المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة» في حي العمرانية تم تنفيذ 4 قوافل استفاد منها 818 فردا، وفي البدرشين تم تنفيذ قافلتين استفاد منها 156 فرد وفي العياط تم تنفيذ قافلة استفاد منها 60 فردا، وفي أوسيم تم تنفيذ قافلة استفاد منها 45 فردا، وفي أطفيح تم تنفيذ 4 قوافل استفاد منها 150 فردا، وفي الحوامدية تم تنفيذ قافلة استفاد منها 70 فردا وفي منشأة القناطر تم تنفيذ قافلتين استفاد منها 40 فردا وفي كرداسة والمنيرة الغربية أيضا تم تنسيق قافلة لكل منهما.
مبادرة «صحتنا في بيئتنا.. شارك في حمايتها»وأكد أن مدينة كرداسة ضمن مبادرة «صحتنا في بيئتنا.. شارك في حمايتها» تابعت تشجير وتجميل مداخل الوحدات التابعة لمركز ومدينة كرداسة، وفي حي الهرم تم تنفيذ ندوتين استفاد منها 150 فردا، وفي البدرشين تم تنفيذ ندوة استفاد منها 20 فردا، وفي العمرانية تم تنفيذ ندوة استفاد منها 243 فردا.
وأوضح أن محافظة الجيزة أطلقت مبادرة «امسك قلمك» و«تعلم»، ونفذت مدينة كرداسة 2 قافلة استكتاب استفاد منه 54 فردا، وفي مدينة الحوامدية تم تنفيذ قافلة استكتاب استفاد منها 85 فردا، وفي العياط تم تنسيق 7 لجان و24 فصلا استفاد منها 330 فرد ، وفي المنيرة الغربية نسقت 1 استكتاب استفاد منها 15 فردا، وفي امبابة تم تنسيق استكتاب استفاد منها 30 فردا.
وأضاف أن حي الهرم نفذ دورة تدريبية عن الاستثمار في الثروة البشرية استفاد منها 30 شابا وفتاة، وفي مجال التربية السليمة قام مركز ومدينة البدرشين بتنفيذ نشاط استفاد منه 30 طفل واخري في مجال الاستقرار الاسري استفاد منها 40 سيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الجيزة القضية السكانية النمو السكاني معدلات الامية صحتنا في بيئتنا
إقرأ أيضاً:
حقوقية من "حنظلة": الدول الداعمة لإسرائيل تساهم بقتل أطفال غزة جوعا
اعتبرت هويدا عراف، محامية حقوقية فلسطينية، الأحد، أن رحلتها على متن سفينة "حنظلة" كانت مواجهة مباشرة ضد سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي القاتل لفلسطينيي غزة، ما يجعل الدول الداعمة لهذا النهج شريكة في قتل أطفال القطاع جوعا.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع عراف، العضوة بتحالف أسطول الحرية، والتي أطلق سراحها الأحد.
وفي وقت سابق من مساء السبت، اقتادت إسرائيل نشطاء احتجزتهم بعد اقتحامها سفينة "حنظلة" المتضامنة مع قطاع غزة في المياه الدولية إلى ميناء أسدود.
وفي معرض وصفها لساعات الليلة الماضية الحاسمة عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية، قالت الناشطة: "كانت معنوياتنا عالية، لأننا كنا مصرين للوصول لغزة".
وأضافت: "لم نكن خائفين لأننا كنا نشعر أننا على حق، خاصة أن سفيننا الصغيرة تحمل الحليب لأطفال غزة".
وشددت أن ما حدث ليلة السبت يؤكد أن سياسة لتجويع وقتل الشعب الفلسطيني فاشلة، لاسيما أن عشرات القوات الإسرائيلية المسلحة والسفن تهاجم سفينتنا الصغيرة التي تحمل حليب أطفال وليس أسلحة".
وعن لحظات احتجاز الجيش الإسرائيلي للناشطين، قالت كانوا مدججين بالسلاح ومسلحين أيضا بكميرات كثيرة جدا، يحاولون من خلالها نشر بروبوغندا تظهر أنهم يتعاملون معنا بلطف ويقدمون لنا الماء والطعام، إلا أننا رفضنا ذلك تضامنا من الشعب الفلسطيني المجوع بالقطاع.
وتابعت: إنه لأمر محزن أن الدول الكبرى، ومنها الولايات المتحدة التي ولدت فيها وكذلك أوروبا، تمنح إسرائيل المساحة الكاملة للقيام بما يحلو لها من قتل وتجويع لفلسطينيي غزة".
وقالت لقد "قمنا بمواجهة مباشرة ضد سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي القاتل لغزة، ونحن مدنيين غير مسلحين، ولا نشكل خطورة على القوات التي هاجمتنا".
وطالبت دول العالم بالتوقف عن دعم إسرائيل التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بغزة.
وركزت أن الدول الكبرى الداعمة لإسرائيل تعتبر شريكا بقتل أطفال غزة جوعا.
وردا على سؤال إن كانت هناك نية لدى المتضامنين على متن السفينة، التوجه إلى العريش بمصر، قالت "عندما وجدنا السفن الإسرائيلية متجهة نحونا غيرنا مسار سفينتنا للتوجه نحو العريش، وبدأنا التواصل مع السلطات المصرية بهذا الخصوص، وطلبنا منهم التوجه إلى غزة عبر المياه الإقليمية المصرية".
وأوضحت أنها بعد محاولات كثيرة للتواصل مع القوات الإسرائيلية السبت، ردوا مرة واحدة، وقدموا مبررا يقول إن "سفينة حنظلة كانت تتجه نحو منطقة مغلقة عسكريا، وهي تحت حصار قانوني، وأنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة للحفاظ على هذا الحصار".
وردا على المبررات الإسرائيلية، قالت المحامية الفلسطينية: "دعوني أمنحكم درسا بالقانون الدولي يقول إن حصارا يجوع المدنيين غير قانوني".
وأشارت إلى أن السفن الأخرى التي كانت تمر بالمياه الإقليمية كانت تطلق هتافات متضامنة مع سفينة "حنظلة"، وتردد "فلسطين حرة".
وقالت إن "الناشطين أكدوا أثناء التحقيق أنه تم اختطافهم من قبل القوات الإسرائيلية من المياه الدولية، وأن ذلك ضد إرادتهم".
وبينت أن "التهمة التي وجهت للناشطين، الذي كانوا على متن السفينة، هي دخول إسرائيل بطريقة غير قانونية".
وأضافت: "نحن بدورنا رفضنا هذه التهمة وأكدنا أننا كنا في طريقنا إلى غزة".
وأكدت أنها لم تقبل التوقيع على الأوراق التي قدمتها لها إسرائيل لإثبات التهمة عليها، وبالتالي تم تحريرها"، دون تفاصيل عن كيفية الإفراج عنها.
وقالت: إننا نبحر منذ 2008 لكسر الحصار البحري على غزة، وخلال هذه المحاولات، استخدمت إسرائيل جميع الطرق لمنعنا من تحقيق هدفنا، بما في ذلك الضرب وإطلاق الصواريخ وكسر السفن والاعتقال وحتى القتل عندما اغتالت 10 من زملائنا الأتراك في 2010.
واختتمت حديثها بالقول إنهم "لن يتوقفون عن الإبحار باتجاه غزة حتى يتم كسر الحصار عنها وتصبح فلسطين حرة".
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها تعرضت سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.