أبوظبي ودبي تتصدران أفضل المدن الصالحة للعيش في الشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
تصدرت أبوظبي ودبي أفضل المدن الصالحة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقا لمؤشر قابلية العيش العالمي لوحدة استخبارات الإكونوميست «EIU» لعام 2024.
وحافظت أبوظبي على مكانتها كأفضل مدينة صالحة للعيش في المنطقة، بعد تقدم نتائجها في مجال الرعاية الصحية والتعليم، فيما جاءت دبي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل بعد تقدمها كذلك في نفس القطاعات.
الأكثر أماناً
ووفقا لمؤشر «معدلات الجريمة والأمن 2024» الصادر عن موقع «ناميبو»، تعد أبوظبي من أكثر المدن أمانا على مستوى العالم، حيث احتلت العاصمة المرتبة الأولى عالميا على مؤشر السلامة (88.2 نقطة) والأدنى على مؤشر الجريمة (11.8) نقطة، في حين احتلت دبي المرتبة الخامسة في لائحة المدن الأكثر أمانا في العالم.
وفي مجال الصحة، أظهر بيانات تقرير حديث لهيئة الصحة بدبي أن العدد الإجمالي للمنشآت الصحية المرخصة والممارسة لعملها في الإمارة وصل إلى 5020 منشأة صحية، خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما بلغ عدد الأطباء المرخصين 13370 طبيباً، بينما وصل عدد المنشآت الصحية بالعاصمة أبوظبي خلال العام ذاته إلى 3323 منشأة تتضمن 67 مستشفى، و1136 مركزا صحيا، و765 عيادة، و1068 صيدلية، إضافة إلى 287 منشأة أخرى تندرج تحت تصنيف المنشآت الصحية، فيما بلغ عدد الأطباء المرخصين 12922 طبيبا في نهاية 2022.
وفي مجال التعليم، بلغ عدد المدارس في أبوظبي 459 مدرسة خاصة وحكومية ومشتركة في العام الدراسي 2023 - 2024 بينما وصل عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 220 مدرسة.
ووفقا لمؤشر قابلية العيش العالمي لوحدة استخبارات الإكونوميست «EIU» لعام 2024، جاءت 8 مدن في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على قائمة أفضل عشر مدن والتي تتمتع بالاستقرار ولها تأثير متزايد على الساحة العالمية، ومن بينها الكويت والدوحة والبحرين في المراكز الثالث والرابع والخامس على التوالي.
ويعد مجلس التعاون لدول الخليج العربية المكون من ستة أعضاء أحد القوى الاقتصادية في العالم، حيث يجتذب المواهب من جميع أنحاء العالم، وينشر مجموعات ضخمة من رأس المال فيها.
ويشمل المؤشر العالمي 173 مدينة يتم تقييمها وفق خمس فئات هي الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.