الاقتصاد نيوز - بغداد

حذر عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، رفيق الصالحي، من كارثة بيئية تهدد الأهوار بسبب قلة التخصيصات المائية والإهمال الحكومي الممنهج الذي تتعرض له منذ سنوات.

وقال الصالحي إن “الحكومة لم تضع خطة لدعم الأهوار العراقية على الرغم من إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي، وهي تعاني اليوم من إهمال شديد، والثروة السمكية تتعرض للهلاك بسبب انخفاض مناسيب المياه.

وأضاف: “لم نلمس جدية من حكومة السوداني فيما يتعلق بالمفاوضات مع أنقرة، ولا توجد خطط لتطوير الأهوار لتصبح مركزًا سياحيًا متطورًا، داعيًا إلى إنشاء مشاريع في الأهوار.”

وتابع الصالحي: “ما يحدث في الأهوار اليوم هو قتل للثروة الحيوانية، مما سيتسبب في كارثة إنسانية تتمثل بنزوح ما تبقى من عوائل، وبالتالي على الحكومة أن تضع الحلول لهذه الكارثة.”

وطالب النائب عن لجنة الأهوار والمياه بـ”الاستفادة من هذه الثروة لدعم اقتصاد العراق بدلًا من إهمالها، لتكون بوابة من أبواب النهوض بواقع المحافظات، ووضع حلول جذرية لمشكلة المياه.”

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق برنامجا وطنيا لدعم مربي الماشية وإعادة تأهيل القطيع

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، اليوم الخميس، عن إطلاق برنامج حكومي جديد يروم دعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، وذلك من خلال خطة شاملة ترتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل الدعم المالي والتقني والوقائي، بهدف إعادة تكوين القطيع الوطني وضمان استدامة القطاع.

وأكد البواري، في ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا البرنامج يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي شدد على ضرورة إنجاح عملية إعادة تكوين القطيع بكل مهنية ووفق معايير موضوعية، مع إشراف مباشر من السلطات المحلية على توزيع الدعم وتأطير المستفيدين.

ويهم المحور الأول من البرنامج إعادة جدولة ديون مربي الماشية، حيث ستتحمل الدولة كلفة تصل إلى 700 مليون درهم، سيتم من خلالها إلغاء 50% من الديون التي تقل عن 100 ألف درهم، يستفيد منها حوالي 75% من المربين، إضافة إلى إلغاء 25% من الديون التي تتراوح بين 100 و200 ألف درهم. كما ستشمل العملية إعادة جدولة القروض الأكبر وإعفاءها من فوائد التأخير.

أما المحور الثاني، فيتعلق بـدعم الأعلاف، عبر تسويق الشعير بسعر 1.5 درهم للكيلوغرام، ودعم الأعلاف المركبة للأغنام والماعز بسعر 2 درهم للكيلوغرام، بكلفة إجمالية تناهز 2.5 مليار درهم.

وفي ما يخص المحور الثالث، سيتم إطلاق عملية ترقيم إناث الماشية لمواكبة إجراءات منع ذبحها والحفاظ على القطيع، بهدف بلوغ 8 ملايين رأس مرقمة من الأغنام والماعز بحلول ماي 2026. وسيحصل المربون على دعم مباشر بقيمة 400 درهم عن كل رأس يتم ترقيمها وعدم ذبحها.

كما يتضمن البرنامج حملة علاجية وقائية وطنية تستهدف تعزيز صحة القطيع، إلى جانب تنظيم عملية تأطير تقني يشرف عليها متخصصون بتنسيق مع السلطات المحلية لضمان حسن تنفيذ التدابير.

 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: خفض الفائدة خطوة جريئة لدعم الصناعة وتخفيف أعباء الإنتاج
  • الحكومة تطلق برنامجا وطنيا لدعم مربي الماشية وإعادة تأهيل القطيع
  • سكان عقار في الإسكندرية يستغيثون من كارثة: البيت بيميل ونطالب بالبديل
  • كارثة بيئية في عدن.. الصرف الصحي يغرق المساجد ويهدد السكان بـ”الوباء القاتل”
  • تحذير من خطورة لجوء الحكومة اليمنية إلى طباعة كمية جديدة من العملة
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم
  • ماكسويل يفرّ من هور الحويزة.. الجفاف يهدد رمز التنوع الأحيائي في الأهوار العراقية
  • قصة مانغا تثير الهلع.. تحذير من كارثة طبيعية يدفع السياح لإلغاء رحلاتهم إلى اليابان
  • فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يستضيف لقاء لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن و116 منظمة دولية تحذر المانحين من كارثة قادمة تهدد اليمنيين ..