تحذير نيابي من كارثة بيئية تهدد الأهوار: تعاني من إهمال شديد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذر عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، رفيق الصالحي، من كارثة بيئية تهدد الأهوار بسبب قلة التخصيصات المائية والإهمال الحكومي الممنهج الذي تتعرض له منذ سنوات.
وقال الصالحي إن “الحكومة لم تضع خطة لدعم الأهوار العراقية على الرغم من إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي، وهي تعاني اليوم من إهمال شديد، والثروة السمكية تتعرض للهلاك بسبب انخفاض مناسيب المياه.
وأضاف: “لم نلمس جدية من حكومة السوداني فيما يتعلق بالمفاوضات مع أنقرة، ولا توجد خطط لتطوير الأهوار لتصبح مركزًا سياحيًا متطورًا، داعيًا إلى إنشاء مشاريع في الأهوار.”
وتابع الصالحي: “ما يحدث في الأهوار اليوم هو قتل للثروة الحيوانية، مما سيتسبب في كارثة إنسانية تتمثل بنزوح ما تبقى من عوائل، وبالتالي على الحكومة أن تضع الحلول لهذه الكارثة.”
وطالب النائب عن لجنة الأهوار والمياه بـ”الاستفادة من هذه الثروة لدعم اقتصاد العراق بدلًا من إهمالها، لتكون بوابة من أبواب النهوض بواقع المحافظات، ووضع حلول جذرية لمشكلة المياه.”
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحذير لمؤسسة خيرية بريطانية بسبب منشور فُسّر كتأييد لـحماس
تلقت مؤسسة خيرية إسلامية في المملكة المتحدة تحذيراً رسمياً من مفوضية المؤسسات الخيرية، بعد نشرها مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي اعتُبر "مؤيداً لحركة حماس".
وقالت وكالة الأنباء البريطانية (PA Media)،الجمعة، إن مؤسسة مركز المنار الخيرية، ومقرها مدينة كارديف، نشرت فيديو في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو ما دفع مفوضية العمل الخيري إلى فتح تحقيق رسمي خلص إلى وجود "سوء سلوك أو سوء إدارة أو الاثنين معاً" من قِبل أمناء المؤسسة.
دعوة لاتخاذ إجراءات بشأن المحتوى الإلكتروني
وأصدرت المفوضية أمراً رسمياً يطالب المؤسسة باتخاذ تدابير تصحيحية تتعلق باستخدامها لمنصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الفيديو المنشور "يمكن تفسيره على أنه يُظهر دعماً لكيان محظور"، في إشارة إلى حركة "حماس" الفلسطينية، التي تضعها السلطات البريطانية على قائمة الإرهاب.
وتدير المؤسسة الخيرية مسجداً محلياً في كارديف، وتُعرف نفسها بأنها تهدف إلى "تعزيز التعليم الإسلامي، ودعم العلاقات المجتمعية والوئام الديني".
من "كتائب القسام" إلى "حماس" بالكامل
يُذكر أن المملكة المتحدة أدرجت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، على لائحة المنظمات الإرهابية منذ عام 2001، إلا أن القرار آنذاك لم يشمل جناحها السياسي.
غير أن وزيرة الداخلية السابقة، بريتي باتيل، وسعت الحظر في عام 2021 ليشمل الحركة بأكملها، بحجة أن "التمييز بين الجناحين لم يعد ممكناً"، ما جعل أي دعم مادي أو معنوي لها يقع تحت طائلة قانون الإرهاب البريطاني.
إجراءات قانونية للطعن في القرار
من جانبها، بدأت حركة "حماس" تحركات قانونية للاعتراض على قرار تصنيفها، حيث أوعز عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، لفريق قانوني بريطاني بتقديم طلب رسمي لشطب اسم الحركة من القائمة السوداء.
وفي 9 نيسان/ أبريل الجاري، تقدم المحامون أنصاري وغروترز وماجنس بطلب قانوني إلى وزيرة الداخلية البريطانية الحالية إيفيت كوبر، مؤلف من 106 صفحات، أكدوا فيه أن قرار بريتي باتيل في 2021 كان مدفوعاً بأهداف سياسية أكثر منه قانونية.
وشدد المحامون في طلبهم على أن حماس لم تموّل الإجراءات القانونية بأي شكل، مشيرين إلى أن تلقي أي أتعاب من جهة محظورة يُعد مخالفة قانونية صريحة بموجب قانون الإرهاب.