مجلس النواب يستهجن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على مجازر الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
استهجن مجلس النواب استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة على استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة أثناء صلاة الفجر والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وأدان مجلس النواب بشدة في بيان صادر عنه اليوم، استمرار صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما إزاء هذه المجازر.
وأكد أنه لولا الخذلان العربي والاسلامي وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات الأممية ما كان لكيان الاحتلال الإسرائيلي أن يستمر في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتجويع للفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري لهم وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية في غزة.
ولفت المجلس إلى أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر الماضي في المخيمات ومدارس النزوح والتي أدت إلى استشهاد نحو 40 ألف مدني، وإصابة مائة ألف آخرين.
وجدد المجلس مطالبة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وأحرار ودول العالم بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بالضغط لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والتحرك الدولي العاجل لوقف الإبادة الجماعية وكافة الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، وحماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض العقوبات على كيان الاحتلال، ووقف كافة أشكال التطبيع والدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة لمجرمي الحرب الصهاينة وتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية ضد هذا الكيان المجرم.
ودعا البيان إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكل الدول التي ثبت تزويدها للكيان بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم المروعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
شهداء جراء مجازر الاحتلال في غزة.. واستهداف قرب مراكز المساعدات
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر العشرين على التوالي، تزامنا مع استهداف عدد من الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت مصادر طبية أن مجازر الاحتلال الجديدة منذ فجر الأربعاء، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 19 فلسطينيا.
وفي أحدث اعتداء، قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين جراء استهدافهم بطائرة مسيرة في محيط مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما أصيب 4 فلسطينيين، بينهم طفل، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف مواطنين بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استشهد 9 مدنيين فلسطينيين وأصيب 12 آخرون، إثر قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على منزل لعائلة العربيد في مدينة غزة شمال القطاع.
وفي هجوم آخر، استشهد 6 مدنيين فلسطينيين وأصيب 15 آخرون بينهم أطفال ونساء، بقصف منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع، وفق المصادر ذاتها.
وامتدت جرائم الاحتلال ونيرانه إلى الفلسطينيين الذين توجهوا صباح اليوم، إلى مراكز المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان لـ"عربي21" أنّ جيش الاحتلال استهدف عددا من الفلسطينيين قرب أحد مراكز المساعدات في منطقة "ميراج" غرب مدينة رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات واستشهاد مسنة.
وفي وقت سابق، أفاد أحد طواقم الدفاع المدني بمدينة رفح لـ"عربي21"، بأن حصيلة الإصابات في مواصي رفح خلال استلام المساعدات من نقطة التوزيع، بلغت 47 إصابة، وتم نقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر، عبر إسعافات وحدة الإسعاف والطوارئ بمستشفى أبو يوسف النجار.
ولفت المصدر ذاته إلى أن هناك أنباء تتحدث عن وجود شهيدين على الأقل، عند "دوار العلم" غرب مدينة رفح، ولم يتم انتشالهم حتى اللحظة.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.