وزير الخارجية: أبلغنا إيران وإسرائيل أننا سنسقط أي هدف في سماء الأردن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن مجزرة مدرسة حي الدرج في غزة جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل.
وأضاف في تصريحات الصفدي لقناة العربية، مساء اليوم السبت، أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً في غزة.
وشدد على أنه “على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الحرب”، مبينا أنه “يجب التركيز على سبب التصعيد وهو استمرار الحرب في غزة”.
وأوضح أن “زيارة طهران كانت تهدف للحيلولة دون اتساع التصعيد”، وجدد التأكيد على أن “الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف”.
وقال “أكدنا لإيران وإسرائيل أننا لن نسمح باستخدام أجوائنا”، مؤكدا “أبلغنا إيران وإسرائيل أننا سنسقط أي هدف في سماء الأردن”.
وتابع “في الأردن لا فرق بين الموقفين الرسمي والشعبي تجاه فلسطين. وقادرون على حماية أنفسنا والأردن بخير”.
وذكر أن “المفاوضات بشأن غزة لا تزال محكومة بسقف يضعه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو”، وزاد “الأولوية حالياً وقف العدوان على غزة”.
يتبع..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.