«الإمارات القابضة للدراجات» يختار 7 لاعبات لـ«طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن فريق الإمارات القابضة «ADQ»، فريق السيدات المحترف الأول للدراجات في الدولة، عن تشكيله في «طواف فرنسا» من 12 إلى 18 أغسطس الجاري. يتنافس الفريق في النسخة الحالية من السباق العالمي المرموق بعدد 7 لاعبات هن صوفيا بيرتيسولو، وميكايلا هارفي، وليزي هولدن، وكارولينا كوميجا، وإيريكا ماجنالدي، وسيلفيا بيرسيكو، وكارلين سوينكلز.
وتشهد مشاركة الفريق في طواف فرنسا للسيدات، ارتداء اللاعبات لقميص صُمم خصيصاً للمشاركة في هذا المحفل الدولي المهم، ويأتي التصميم، ليعبر عن مهمة الفريق، حيث يتضمن عناصر رمزية تسلط الضوء على اهتمام الفريق بتمكين المرأة، ويؤكد على إيمانه بالتنوع، وتشجيعه الأخريات على القيادة والتحلي بالمسؤولية، في إطار رياضة ركوب الدراجات الهوائية للسيدات.
أخبار ذات صلة
يحمل القميص شعار «التواصل وانتهاز الفرصة»، في تجسيد مباشر للمفهوم الرئيسي والقيم المحورية للفريق، وفي إشارة للروح التي تلهم لاعباته، وتدفع أداءهن على المسرح العالمي.
ويضم تصميم القميص صورة «العين» في المركز، والتي اختيرت لتعكس الرؤية الفريدة لكل لاعبة، فيما تدل الخطوط التي يحملها التصميم على النمو المستمر للاعبات ووحدتهن.
وحول المشاركة في الطواف، قالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة «ADQ»: «يعتبر سباق طواف فرنسا للسيدات ذروة موسم سباقاتنا، ويسعدنا أن نشارك في هذا السباق المهم بتشكل قوي من اللاعبات الموهوبات، وكلنا حماس لخوض التحدي، ولرؤية الأداء القوي للاعبات فريق الإمارات القابضة «ADQ»، وروحهن المفعمة بالتصميم التي تظهر في كل سباق، وسعيهن الدؤوب للفوز الذي هو سمة الأبطال».
وأضافت: «متحمسون أيضاً للكشف عن القميص الجديد الذي ترتديه اللاعبات خلال (طواف فرنسا) للسيدات، وصُمم ليمثل وحدة فريقنا وقوته وتنوعه، وليكون رمزاً للفرص التي نقدمها للنساء في رياضة ركوب الدراجات ونلهمهن من خلالها».
يضم سباق طواف فرنسا للسيدات لعام 2024 سبعة أيام من السباق، عبر ثماني مراحل، يبلغ مجموعها الإجمالي 946 كيلومتراً «588 ميلاً»، وتقام المراحل الثلاث الأولية في هولندا، ومن المقرر عقد اثنتين منها 13 أغسطس، مرحلة أقصر، يليها سباق فردي ضد الساعة.
وينتقل السباق لاحقاً جنوباً إلى بلجيكا، ويغطي طرقاً مألوفة من السباقات الكلاسيكية، مثل سباق أمستل الذهبي، ولييج-باستون-لييج.
ويستمر الطواف جنوباً حتى دخول فرنسا، بحيث يختتم بمرحلتين نهائيتين في جبال الألب، بما في ذلك نهاية للقمة في «ألب دويز»، التي يبلغ ارتفاعها 1850 متراً.
وشاركت لاعبات من الفريق في أولمبياد باريس، ضمن بعثات دولهن، وفازت كيارا كونسوني، وزميلتها في فريق إيطاليا، فيتوريا جوزيني، بالميدالية الذهبية في سباق الدراجات على المضمار، وهي الميدالية الأولمبية الأولى لها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فرنسا طواف فرنسا الدراجات الهوائية فريق الإمارات للدراجات الإمارات القابضة طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
محمد طالب سكندري يختار العمل على قهوة متنقلة لاكتساب الخبرة خلال إجازته الصيفية
بين زحام السيارات وخطى الطلاب المتسارعة في منطقة سوتر القريبة من مجمع الكليات بوسط الإسكندرية، تلمح سيارة صغيرة وقد تحوّل الجزء الخلفي منها إلى كشك بسيط يقدم المشروبات الساخنة. يقف خلفه شاب بزيّ أنيق وابتسامة دافئة تخفي وراءها قصة جديرة بالاحترام، إنه محمد يسري، طالب في المرحلة الثانوية، قرر أن يكتب سطرًا مختلفًا في دفتر إجازته الصيفية.
في سنّ اعتاد فيها كثير من أقرانه قضاء الوقت بين الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل، اختار محمد يسري طالب في المرحلة الثانوية طريقًا آخر، أكثر وعيًا ونضجًا يقول للأسبوع: "كنت أشعر أن وقت الإجازة لا يجب أن يُهدر، وكنت أبحث عن تجربة جديدة أكتسب من خلالها خبرة حياتية، وعندما عرض عليّ ابن عمي مشاركته في مشروع القهوة المتنقلة وافقت دون تردد".
وأشار أنه لم يكتف بالمساعدة فقط، بل اندمج سريعًا في تفاصيل المشروع، من تحضير المشروبات إلى التعامل مع الزبائن وإدارة المواقف اليومية التي تواجهه، مؤكدًا أن هذا العمل علّمه الكثير: "العمل في الشارع مدرسة حقيقية. تتعامل مع الناس بمختلف طبقاتهم وشخصياتهم، تتعلم الصبر والمرونة، وتدرك أن احترام الآخرين يبدأ من احترامك لعملك".
وأكد انه علي رغم أن البعض قد ينظر إلى عمله كأمر غير معتاد لشاب في عمره إلا أنه لا يشعر بالخجل، بل يرى في تجربته ما يستحق الفخر:"بعض الناس كانوا يتفاجؤون من وجودي هنا كطالب، لكن بمجرد أن يعرفوا أنني أعمل لأتعلم، أصبحوا يشجعونني ويحترمونني. وهذا منحني دافعًا أكبر للاستمرار".
وفيما يتعلق بتوازنه بين الدراسة والعمل، أوضح أنه يضع خطة يومية واضحة تضمن عدم التقصير في واجباته الدراسية، قائلاً: "الانضباط مفتاح النجاح. إذا نظّمت وقتك جيدًا، ستتمكن من إنجاز كل شيء، والتجربة علمتني هذا أكثر مما كنت أتوقع"حيث لم تقف طموحات عند حدود العمل المؤقت أو كسب القليل من المال، بل يتطلع إلى آفاق أوسع، موضحًا: "أحلم بدخول كلية الهندسة قسم الميكانيكا، وأن أعمل في واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال السيارات، وأتمنى أن أطور مشروع القهوة ليصبح نموذجًا ناجحًا لشباب آخرين".
واختتم محمد حديثه برسالة صادقة إلى الشباب من جيله: "لا تخافوا من البداية البسيطة، ولا تحتقروا أي عمل شريف. كل تجربة، حتى وإن بدت صغيرة، تحمل درسًا ثمينًا، والنجاح الحقيقي يبدأ بخطوة وقرار وشجاعة".