الجزائري جمال سجاتي يحرز برونزية سباق 800 متر في الأولمبياد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أحرز العداء الجزائري جمال سجاتي أول ميدالية أولمبية في مسيرته، بعد حلوله ثالثا في سباق 800 متر السبت في أولمبياد باريس.
ونال سجاتي (25 عاما) البرونزية بعد حلوله ثالثا وتسجيله 1:41.50 دقيقة وراء بطل السباق الكيني إيمانويل وانيونيي (1:41.19 دقيقة)، ووصيفه بطل العالم الكندي ماركو أروب (1:41.20 دقيقة).
وفي اللفة الأولى، تعمّد سجاتي البقاء في الجزء الخلفي من مجموعة المتسابقين، لكن في الثانية شنّ هجوما قويا لم يكن كافيا لاجتياز وانيونيي وأروب.
وقال سجاتي: "كنت أريد أن أسمع النشيد الجزائري ولكن على الرغم من عدم حصول ذلك، فقد تمكنت من ضمان مكان على منصة التتويج".
وأضاف: "كان السباق سريعا جدا وربما أسرع سباق في تاريخ المنافسة. كان هناك 5 رياضيين يملكون أفضل توقيت لهم، كانت أول تجربة لي في الأولمبياد وأنا سعيد بما حققته".
وتابع قائلا: "عمري 25 عاما ولا يزال أمامي أولمبياد لوس أنجلوس وهناك بطولة العالم المقبلة، وربما أغيّر اختصاصي وأشارك في سباقين وأهدي ميدالية للجزائر وللعرب".
جدير بالذكر أن سجاتي نال فضية السباق في بطولة العالم 2022 في يوجين، كما سبق له تسجيل أفضل زمن لعام 2024 في سباق 1000 متر، عندما قطع المسافة بـ2:13.97 دقيقتين خلال لقاء جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.
وكان سجاتي قد تأهل إلى أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، إلا أنه اضطر الى الانسحاب إثر إصابته بفيروس كورونا بعيد وصوله إلى العاصمة اليابانية، ما أجبر المنظمين على وضعه في الحجر الصحي حينذاك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سجاتي البرونزية النشيد الجزائري أولمبياد للجزائر بفيروس كورونا أولمبياد باريس رياضة سجاتي البرونزية النشيد الجزائري أولمبياد للجزائر بفيروس كورونا أولمبياد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم المقبالي: برونزية منتخب الطائرة تأكيد لمسارنا الصحيح في اللعبة
كتب - وليد أمبوسعيدي
أشاد المهندس إبراهيم بن علي المقبالي، رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا، بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني الأول للكرة الطائرة بعد تتويجه بالميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا للرجال، مؤكدًا أن هذا التتويج جاء ثمرة عمل متكامل، وخطة تطوير مدروسة بدأ الاتحاد في تنفيذها بخطى ثابتة، رغم التحديات التي تواجه المنتخبات الوطنية في ظل الفروقات الكبيرة في الإمكانيات بين المنتخبات الإقليمية، وقال المقبالي في تصريح له بعد المباراة: الفوز بالمركز الثالث في بطولة قوية بهذا الزخم الفني، وسط مشاركة منتخبات متطورة تمتلك خبرات طويلة واستقرارا فنيا عاليا، يُعد إنجازا مهما لنا، ويمنحنا دافعا كبيرا للاستمرار في مشروع بناء المنتخب الوطني، والمباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات لاعبينا، وقدموا فيها أداء قتاليا يعكس روح الفريق العالية والانضباط التكتيكي، واستطاعوا العودة من خسارة نصف النهائي بقوة، وهذا بحد ذاته تطور كبير يحسب للجهاز الفني واللاعبين. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن ما تحقق في البطولة ليس وليد الصدفة، بل نتاج رؤية واضحة ارتكزت على الدمج بين عناصر الخبرة ومجموعة من اللاعبين الشباب.
وتحدث المقبالي عن المنتخبات التي تأهلت للمباراة النهائية، في إشارة إلى المنتخبين القطري والبحريني، مشيرا إلى أن كليهما يملكان منظومات فنية مستقرة وخبرة كبيرة، وقال: المنتخب القطري على وجه التحديد يعد من المنتخبات العالمية، ويستعد حاليا للمشاركة في بطولة العالم، لديهم استقرار فني منذ سنوات، ولاعبوهم محترفون بشكل كامل، يمارسون اللعبة كمهنة يومية، في المقابل، لاعبونا يعودون إلى وظائفهم ومهامهم الوظيفية بعد انتهاء كل معسكر، وهذه واحدة من أبرز الفروقات التي نطمح لتجاوزها مستقبلا، وأضاف: نأمل من الجهات المعنية أن تضع في الحسبان أهمية تفريغ اللاعبين، ولو جزئيا، خاصة في فترات التحضير والمشاركات الخارجية، هذا الأمر سيكون له أثر مباشر في تطوير مستوى الأداء، ويساعدنا على الوصول إلى المستويات التي بلغتها المنتخبات المتقدمة.
وفي جانب متصل، تحدث المقبالي عن مهامه كرئيس لجنة الاحتكام في البطولة، مشيرًا إلى أن البطولة شهدت مستوى عاليًا من الانضباط والتحكيم والوعي الإداري، وقال: هذه ليست المرة الأولى التي أتولى فيها رئاسة لجنة احتكام، وسبق أن ترأست لجنة مماثلة في بطولة الأندية، وخلال هذه النسخة لم نسجل أي احتجاجات مؤثرة أو اعتراضات تغير مجرى المباريات، وهذا يعكس وعي الطواقم الفنية والإدارية واللاعبين، ويعطي صورة مشرقة عن تطور الثقافة الرياضية والانضباط داخل البطولة. في نهاية حديثه، وجه المقبالي شكره وتقديره لوسائل الإعلام العُمانية كافة على تغطيتها المستمرة والداعمة للمنتخب الوطني، مؤكدًا أن الحضور الإعلامي في البطولة شكل حافزًا مهمًا للاعبين والإدارة على حد سواء، وقال: نشكر جميع الإعلاميين على مواكبتهم للمنتخب يومًا بيوم، كانوا شركاء في هذا الإنجاز، ووجودهم يمثل دعمًا مهمًا لكل عناصر المنتخب، ونتطلع إلى استمرار هذا الحضور في الاستحقاقات القادمة بإذن الله.
وكان منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة قد نجح في حصد الميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا 2025، بعد فوزه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين. وبهذا الانتصار، يضع أحمر الطائرة بصمته التاريخية في سجل البطولة، محققا أول ميدالية على مستوى المنتخبات في هذه البطولة الإقليمية المهمة، إلى جانب ارتقائه في التصنيف العالمي إلى المركز السبعين بعدما كان في المركز السادس والسبعين.
بينما توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة بعد فوزه المثير على نظيره البحريني الذي حل وصيفا وبنتيجة بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي.