أميركا تهزم فرنسا وتفوز بذهبية كرة السلة للرجال بباريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
فازت الولايات المتحدة الأميركية بالميدالية الذهبية الخامسة على التوالي في منافسات كرة السلة للرجال بعد الفوز 98-87 على فرنسا في ألعاب باريس، السبت.
وانتزعت صربيا الميدالية البرونزية بعد التفوق على ألمانيا.
وواصلت أميركا هيمنتها على منافسات أربعة في 400 متر تتابع، السبت، بعدما تفوق راي بنجامين على ليتسيلي تيبوجو القادم من بوتسوانا في منافسة مثيرة بين الفائزين بذهبتين في الفردي.
وكما كان متوقعا، استبعدت أميركا كوينسي ويلسون (16 عاما) بعدما عانى في التصفيات، لكنها لم تستعن بكوينسي هول بطل فردي 400 متر، وإنما بنجامين، بطل سباق 400 متر حواجز ليركض في النهاية.
وبدأ كريس بايلي السباق لكنه كان في المركز الثالث عندما سلم زميله فيرنون نوروود الذي انطلق بقوة، كما فعل في التصفيات، ليترك المنافسة لبرايس ديدمون في الصدارة.
لكن أنتوني بيسيلا من بوتسوانا قلص الفارق ليمهد الطريق أمام نهاية مثيرة للمسابقة.
وطارد تيبوجو، بطل سباق 200 متر، بنجامين وبدا أنه سيتخطى العداء الأميركي قرب النهاية.
لكن الأميركي صمد ليحقق فريقه الفوز في زمن قياسي أولمبي قدره دقيقتان و54.43 ثانية.
وحققت بوتسوانا، صاحبة برونزية طوكيو، الميدالية الفضية بزمن قياسي أفريقي قدره دقيقتان و54.53 ثانية، بينما حصلت بريطانيا على البرونزية بزمن قياسي أوروبي قدره دقيقتان و55.83 ثانية.
وكانت هذه الذهبية رقم 19 التي تحققها أميركا في هذا السباق، بينها تسعة ألقاب في آخر 11 دورة أولمبية.
وقال بايلي "إنه شعور رائع. دائما ما هيمن الفريق الأميركي على هذه السباقات وأردنا مواصلة هذه الهيمنة".
وعبر بنجامين عن سعادته بفوزه بذهبيته الثانية في 24 ساعة، قائلا "أشعر أننا كنا مترابطين كفريق في هذه الدورة الأولمبية واستقى كل منا من طاقة الآخر".
وأضاف "المنافسة هنا واثقين من أنفسنا ويثق كل منا في الآخر، هذا سبب نجاح الأمر، وما يجعلنا ناجحين جدا فيما يتعلق بهذه المنافسات العالمية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة المقابر في العيد للرجال أو النساء.. أمين الفتوى يوضح
ما حكم زيارة المقابر في العيد، سواء للرجال أو للنساء حتى ولو كانت المرأة حائضا؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور عبر صفحته على فيس بوك: انه ورد الإذن بزيارة القبور من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال :
"كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها ، فإنها تذكركم الموت " [رواه مسلم] . وفي رواية لأحمد والنسائي : " فزوروها، ولا تقولوا هُجْرًا (أي: باطلا) " .
وأشار إلى أن الحديث الأول عام في كل زمان ولكل شخص، ولم يرد ما يخصصه بزمن دون زمن أو بشخص دون شخص . وزاد في الحديث الثاني أدب الزيارة ، بعدم التكلم بغير الدعاء والقرآن والذكر ، مع الاتعاظ والاعتبار بالموت .
وبين بناء على ما سبق أنه لا حرج في زيارة المقابر في العيد ، سواء للرجال أو النساء، مع الالتزام بالآداب الشرعية.
بل ويصل الحكم إلى الاستحباب إن نوى الزائر صلة رحمه وذوي قرابته ، خاصة أن الميت يشعر بمن يزوره ويعرفه إن كان يعرفه في الدنيا ، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك يُدْخِلُ السرور عليهم .
ولا حرج في زيارة المرأة الحائض للمقابر ، وتدعو عندها وتذكر وتهب ثواب الذكر للميت ، ولكن لا تقرأ القرآن الكريم .
آداب زيارة القبورورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول آداب زيارة المتوفى.
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها"، فهي تذكر بالآخرة، والاستئناس بزيارة المتوفى وقراءة الفاتحة والدعاء له كل هذه أمور لا يمنعها الشرع.
وبين أن من بين آداب زيارة القبور ألا تظهر التفجع والاعتراض على أمر الله وقضائه، مبيناً أنه ليس من التفجع البكاء على الميت لكن شق الجيوب واللطم وغيره، إذا كانت امرأة لابد من أن تكون آمنة على نفسها، أن تكون ملتزمة بالآداب الشرعية في ملابسها وهيئتها، الذهاب بقصد مشروع كطلب العظة.
شروط زيارة المقابر
أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يشترط عند زيارة القبور خلو الزيارة من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، وعن التجمعات الساخرة التي نراها في الأعياد والمواسم، وعن صور اللهو والتسلية ونُظم الضيافة، وعن المبيت في المقابر وانتهازها فرصة لما لا ينبغي، أما إذا قُصد بها تجديد الأحزان، واتُّخذ فيها ما يُنافي العظة والاعتبار، فإنها تكون مُحرمة على الرجال والنساء.
جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضى الله عنه– قَالَ: مَرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: «اتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِي»، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» أخرجه البخاري في صحيحه.
وبين وجه الدلالة من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وَعَظَهَا بالصبر ولم يُنكر عليها زيارة القبر، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُعلم النساء والرجال على السواء إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ» أخرجه أحمد في مسنده.