مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخر في إطلاق نار بغور الأردن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس|
تل مستوطن واصيب آخر اليوم الاحد في عملية إطلاق نار على سيارته في الأغوار شمالي الضفة الغربية المحتلة، وانسحاب المنفذ من المكان.
وافادت وسائل اعلام الإحتلال الإسرائيلي بمقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح متوسطة، جراء عملية إطلاق نار تجاه مركبة عند مفترق “ماحولا” في غور الأردن على شارع رقم 90″.
واضافت ان الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لموقع عملية إطلاق النار قرب مستوطنة محولا في غور الأردن.
وأشارت صفحة “دورون كادوش” الصهيونية إلى انسحاب سيارة منفذين إطلاق النار من المكان، و جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري عملية مطاردة لهم.
من جانبها، قالت القناة 14 : إن المقاومين نفذوا عملية إطلاق النار في موقعين قرب طوباس، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح متوسطة.
وأقدم جيش الاحتلال على إغلاق جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمحافظة طوباس ومكان عملية إطلاق النار، إضافة إلى أنه دفع بتعزيزات الجيش يدفع بتعزيزات عسكرية لموقع عملية إطلاق النار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عملیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.
ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث يتزامن مع "تصعيد في الخطاب السياسي داخل لبنان ضد حزب الله".
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلا عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.