عضو «القومي لحقوق الإنسان»: تمكين الشباب استثمار في المستقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية الدور الكبير والبارز الذي يلعبه الشباب المصري في بناء الجمهورية الجديدة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أنَّ الجمهورية الجديدة شهدت نقلة نوعية في تمكين الشباب، سواء اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا، وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات خلال العشر سنوات الماضية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب وأوضح رئيس مجلس الشباب المصري أن تمكين الشباب هو استثمار في المستقبل، وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأضاف أنَّ الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية أدت إلى تبني استراتيجيات طموحة تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في عملية التنمية. ومن خلال المبادرات والمشروعات المتعددة، تم تعزيز قدرات الشباب في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والتدريب المهني، وصولاً إلى ريادة الأعمال والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
وأشار إلى أنَّ المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الحكومة تشكل منصة هامة للشباب لابتكار أفكار جديدة والمساهمة بفعالية في تحقيق الأهداف الوطنية، معربًا عن فخره بدور الشباب المصري في الجمهورية الجديدة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار تقدمهم وتألقهم تحت قيادة الرئيس السيسي.
جدير بالذكر أنَّ اليوم العالمي للشباب هو مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة في 12 أغسطس من كل عام، وتهدف إلى تسليط الضوء على دور الشباب في المجتمع وتحدياتهم وإنجازاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري القومي لحقوق الإنسان اليوم العالمي للشباب الشباب الشباب المصری تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
نظم مكتب والي لوى ورشة تدريبية بعنوان «كيف تصنع فرصة استثمارية»، قدمها الدكتور إسحاق الشرياني، خبير ريادة الأعمال والجدوى الاقتصادية، بمشاركة مجموعة من الباحثين عن عمل وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
هدفت الحلقة إلى تنمية قدرات الشباب في تحليل التحديات المحلية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ذات جدوى، من خلال محاور شملت تحديد الفرص، ومصادر توليدها، وتطبيق أدوات التفكير الإبداعي، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الدكتور الشرياني أن عُمان تزخر بالفرص الاستثمارية، إلا أنها تتطلب رواد أعمال جادين يمتلكون الرؤية والقدرة على توظيف الموارد المتاحة ليصنعوا حلولا مبتكره ومستدامة، مضيفًا: «علينا أن ننتقل من ثقافة الأعذار إلى ثقافة الحلول والابتكار».
وشهدت الحلقة تفاعلًا إيجابيا من المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى العملي، مؤكدين أن البرنامج أتاح لهم أدوات فعالة لتخطيط مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.