لبنان ٢٤:
2025-07-13@07:08:57 GMT

المنظمات الدولية تحذر: مجاعة في لبنان

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

المنظمات الدولية تحذر: مجاعة في لبنان

كتبت" الاخبار": باشرت المنظمات الدولية العاملة في لبنان، ولا سيما تلك التي تتبع لمنظمة «USAID» الأميركية، حملة تهويل من خلال تصنيف لبنان على مؤشّر «المجاعة». فقد حذّرت «شبكة الإنذار المبكر من المجاعات» من حصول مجاعة في لبنان نتيجةً لتضرر القطاع الزراعي جرّاء الاعتداءات الصهيونية، أو بحسب تعبير الشبكة «المواجهات بين جيش الدفاع الإسرائيلي وحزب الله»، وصنّفت لبنان على «مؤشر المجاعات»، إذ وصلت درجة التحذير من المجاعة إلى الثانية، أو «الحرج»، بحسب تصنيفاتها، في المناطق الجنوبية، والدرجة الثالثة، أي «الأزمة» في الشمال والبقاع، علماً أنّ المؤشر مكوّن من 5 درجات، وتشير الدرجة الخامسة منه إلى وجود مجاعة حقيقية.

كما ورد تقرير بنفس التحذيرات عن منظمة «العمل ضد الجوع».«شبكة الإنذار المبكر من المجاعات» التي تتبع لمنظمة «USAID» الأميركية اتخذت من المبالغة في الخسائر التي تعرّض لها القطاع الزراعي باباً للتهويل من تدهور الوضع الغذائي في لبنان. فالحملة التي تسوّقها، تستند إلى التدنّي في أرقام الإنتاج الزراعي، مشيرة إلى أن الأضرار الزراعية أتت بعد أزمة اقتصادية مستمرّة منذ 5 سنوات. لكنها في الوقت نفسه، تشير إلى أن لبنان مدمن على الاستيراد لتغطية الحاجات الغذائية بنسبة 80%. والواقع، أن القيمة المضافة التي ينتجها القطاع بكامله في الاقتصاد الوطني كانت متدنية جداً قبل الأزمة، إذ بلغت في عام 2018 نحو 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي، ثم انخفضت في عام 2023 إلى 1.1% من الناتج، وفق أرقام البنك الدولي. وتكمن المفارقة في أنّ غالبية المناطق الزراعية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية تشكل 20% فقط من المساحات الزراعية في لبنان، بحسب المسح الزراعي لوزارة الزراعة. و«المناطق المتضررة زراعياً هي شريط ضيّق من القرى لا يوجد فيها سهول أو مساحات زراعية كبيرة يُعتمد عليها على مستوى لبنان»، وفق مصادر «الأخبار» في المصالح الزراعية في وزارة الزراعة في الجنوب، ما يطرح أسئلة جديّة حول النتيجة التي وصلت إليها المنظمة. فمن ناحية إنتاج القمح، تنتج محافظتا لبنان الجنوبي والنبطية معاً حوالي 11% فقط من القمح في لبنان، وفقاً لأرقام المسح الزراعي، علماً أنّ لبنان ينتج نحو 140 ألف طن من القمح، 111 ألفاً من الصنف القاسي المعدّ للصناعات الغذائية مثل البرغل والمعكرونة، و39 ألفاً من الصنف الطري القابل لتحويله إلى طحين أبيض.
وسجّل تقرير الشبكة نتائج متناقضة، إذ إنه في مقابل التحذير من المجاعة، توقّعت الشبكة انخفاضاً بنسبة 10% فقط للإنتاج المحلي من القمح مقارنةً مع ما كان عليه عام 2023. وورد في التقرير أنّ لبنان يستهلك سنوياً 550 ألف طن من القمح، يُنتج منها محلياً نحو 138 ألفاً فقط، والباقي مستورد. رغم ذلك، أشارت الشبكة إلى أنه في عام 2024، يُقدّر ألا يتجاوز إنتاج القمح 125 ألف طن بسبب الحرب التي طاولت مناطق حاصبيا ومرجعيون والنبطية. وبحسب زعم التقرير، هذه المناطق تؤمّن 30% من الاستهلاك المحلي من القمح، لأنّ 40% من الأراضي الزراعية في مرجعيون مخصّصة لزراعة القمح. لكنّ المسح الزراعي الخاص بوزارة الزراعة، يشير إلى أنّ محافظة النبطية التي يتبع لها قضاء مرجعيون تنتج 7.5% من مجمل القمح في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الزراعیة فی فی لبنان من القمح إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أمميان يصفان ما يحدث بغزة بأنه جنون وبلا أخلاق

وصف مسؤولان أمميان أن ما يجري في قطاع غزة من قتل للمدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير ما تبقى لهم من منازل وقصف خيام النازحين على يد الاحتلال الإسرائيلي بأنه جنون وغير أخلاقي وهو يمثل إبادة جماعية.

فقد شددت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمنطقة العربية ليلى بكر للجزيرة على أن وقت تحرك "الإنسانية واستمرار الإبادة في غزة يعني أننا بلا أخلاق".

وأشارت بكر إلى أن حدوث إبادة جماعية في سنة 2025 أمر غير مقبول وغير مفهوم، وأن المنظمات الدولية عاجزة عن إدخال المساعدات للقطاع رغم كثرتها وأن تلك المنظمات تتعرض لعراقيل إسرائيلية.

وفي ذات السياق قال ماجد الطوال نائب الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في فلسطين للجزيرة إن "ما يحدث في غزة جنون ويجب أن يتوقف". مشيرا إلى أن "7 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي".

في حين ذكرت بكر أن أنه لم يبق في قطاع غزة سوى 4 مستشفيات ميدانية فقط، موضحة أنه لم يعد للنساء بغزة أي حظ للنجاة وقد نخسر جيلا كاملا من الأطفال. وأيد ذلك نائب الممثل الخاص لليونيسيف؛ إذ ذكر أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ارتفع من 5200 إلى 5800 خلال شهر واحد.

وكان مكتب الإعلام الحكومي في القطاع قد ذكر في بيان له أن خطر المجاعة يتفاقم والموت يهدد مئات الآلاف بينهم 650 ألف طفل.

وأضافت بكر أن المنظمات الدولية بحاجة إلى قدرة كاملة على الوصول للقطاع لمنع الإبادة، مشيرة إلى أن مسيرة تعافي قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة.

تزامنت تلك التصريحات مع بيان لمنظمات الأمم المتحدة أشارت فيه إلى أن نقص الوقود في غزة وصل إلى "مستويات حرجة"، وهو ما يهدد "شريان الحياة بالنسبة لـ 2.1 مليون شخص يتأرجحون على حافة المجاعة". وأوضح البيان الأممي أنه بدون كميات وقود كافية فإن جهودها الإنسانية تواجه انهيارا تاما.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمجد الشوا: 10% من الفلسطينيين توفوا في الحرب مع الاحتلال
  • مسؤولان أمميان يصفان ما يحدث بغزة بأنه جنون وبلا أخلاق
  • ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
  • الشيخ عبدالله: نُطالب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية
  • يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
  • أطباء بلا حدود: غزة تواجه مجاعة مقنّعة وسط ارتفاع خطير في سوء التغذية
  • الجيش يوقف 56 سوريًا في عدد من المناطق... ما السبب؟
  • 15 منظمّة عربية تُطلق الشبكة العربية لاستقلال القضاء
  • نقابة أصحاب الصهاريج تحذر وتناشد الحكومة.. إليكم التفاصيل
  • رئيس البنك الزراعي يلتقي محافظ أسيوط لبحث ودعم التنمية الزراعية بالمحافظة