قال الدكتور أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن هناك عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذين يسقطون أمام الأكمنة ومصائد الموت التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قام بهندسة الجوع على مدار 22 شهرا، من خلال إغلاق المعابر وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة.

المنظمات الأهلية الفلسطينية 

وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي أن الاحتلال يقوم بافتراس المواطنين الفلسطينيين وقتلهم، فالمواطن أمام خيارين، إما أن يموت هو وعائلته وأطفاله جوعا، أو أن يذهب تحت المخاطرة من أجل الحصول على كمية قليلة من المساعدات.

بسبب تمسك الاحتلال بهذا الشرط.. تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةجيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حزب الله خلال غارة جنوب لبنان

وأكد على أن القتل بالرشاشات وعمليات إطلاق النار عملية يومية، فاليوم تم استشهاد أكثر من 58 شخص، فالقضية في الأساس هي العدوان الإسرائيلي، وأن 10% من الفلسطينيين فقدوا جراء هذه الحرب.

طباعة شارك فلسطين المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الأهلیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما

أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور "موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في رفح خلال فترة "الهدنة".

ونقلت "شبكة سي بي إس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما إضافيا".

من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية بشأن مطلب "حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".



ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".

وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ "نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".

مقالات مشابهة

  • العمل الأهلي الفلسطيني: الاحتلال وأمريكا يراهنان على استنزاف الفلسطينيين للرمق الأخير
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • مقـتل جندي اسرائيلي خلال انهيار مبنى على قوة عسكرية في مدينة خان يونس الفلسطينية
  • نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة
  • جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • الاحتلال يعتقل عددا من الفلسطينيين شمال القدس – فيديو