صراع غير معلن بين قيادات الحوثي على أراضي جامعة صنعاء المنهوبة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت مصادر أكاديمية عن صراع غير معلن بين قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على أراضي جامعة صنعاء بعد استقطاع جزء كبير منها.
وأقرت مليشيا الحوثي بصحة الوثيقة الصادرة عن رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي، مهدي المشاط وتضمنت استقطاع 10 آلاف لبنة من أراضي جامعة صنعاء لبناء مشروع طبي استثماري مشروع المدينة الطبية.
>> ذراع إيران في اليمن تستبيح حرم جامعة ذمار
وقالت المصادر لـ(نيوزيمن)، إن المستثمر الذي تسلم الأرض ويدعى عبده علي هادي هو واجهة لقيادات حوثية بارزة منهم أحمد حامد مدير مكتب المشاط، ووزير الصحة بحكومة صنعاء المقالة طه المتوكل الذي ظهر للدفاع عن المشروع بشكل متناقض.
وزعم المتوكل أن المشروع الذي سيطلق "مدينة صنعاء الطبية" مشروع استراتيجي خدميّ سيعود بالنفع على كل المواطنين" وفي الوقت نفسه أكد أنه استثماري بين سلطة الجماعة والقطاع الخاص، ما يعني أنه لن يستهدف المواطنين من محدودي الدخل.
وشرعت سلطة الميليشيا بهدم سور الجامعة لاستقطاع الأرض، حسبما ذكرت عميد مركز التطوير الاكاديمي في الجامعة الدكتورة هدى العماد.
>> ذراع إيران تُقر بالسطو على 10 آلاف لبنة داخل جامعة صنعاء تحت لافتة مشروع وهمي
وقالت العماد، في منشور على حسابها بفيسبوك، بدأت محاولة كسر سور جامعة صنعاء لتنفيذ المخطط الاستثماري بعشرة آلاف لبنة، معتبرة المشروع "مخطط الاغتصاب لأرض الجامعة هدفه محاربة التعليم العالي".
بالتزامن، نشرت جامعة صنعاء على حسابها في فيسبوك، تتحدث عن سعي قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور القاسم محمد عباس استكمال إنشاء ما تبقى من البنية التحتية للجامعة والتي تشمل 32 مشروعا.
وقالت إنه تم إسقاط المشاريع على المساحات المخصصة لإنشائها داخل أرض الحرم الجامعي بجوار كلية طب الأسنان.
المصادر الاكاديمية عدت هذا المنشور بمثابة اعتراض ضمني من القاسم على استقطاع هذه المساحة الشاسعة من أراضي الجامعة.
ولم يستبعدوا أن يكون القاسم الذي جرى تعيينه لولائه الشديد للجماعة واجهة لقيادات أخرى تريد نصيبها من الأرض المستقطعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة.. أم تتسلم شهادة ابنتها من جامعة الشارقة بعد وفاتها
متابعات-«الخليج»:
في لحظة مؤثرة، تسلمت والدة الخريجة الراحلة نادية أيمن ناصيف، اليوم الخميس، من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، شهادة الدكتوراه الممنوحة لابنتها التي توفيت بعد إتمامها لمتطلبات الحصول على الدرجة العلمية وقبل حفل التخرج، ما استدعى وقوف كل من في القاعة.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 بجامعة الشارقة البالغ عددهم 437 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج: في كل عام وقُبيل كل حفل تُعرض عليه تقارير إنجازات جامعة الشارقة، ويتساءل.. هل سنتمكن في العام المقبل من تحقيق إنجازات جديدة، بعد هذا الكم الهائل من الإنجازات؟ موضحاً أنه في كل مرة يُسر ويجد بأن مسيرة جامعة الشارقة لم تتوقف؛ بل ازدادت عمقاً واتساعاً.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة، الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا العام، مؤكداً أن التميز ليس محطة تصل إليها؛ بل مسيرة تعيشها الجامعة، كاشفاً رصده للإنجازات التي بلغت ثلاثة وعشرين إنجازاً كبيراً، ومجموعة أخرى من الإنجازات المتفرقة، منها حصول جامعة الشارقة على تصنيف البلاتينيوم، في نظام تقييم وتتبع الاستدامة «STARS» التابع لجمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي، بتقييم 100%، لتكون أول جامعة على مستوى الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، وتصدرت قائمة الجامعات الإماراتية في مجالات العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والفنون، وذلك لأحدث تصنيفات مؤسسة «التايمز» الدولية للتعليم العالي لعام 2025.
وقال سموه إن الجامعة فازت كذلك بصفتها أفضل جهة في تطبيق الحوكمة في جائزة «تميّز»، وعلى المستوى الرياضي والطلابي حصد منتخبا الجامعة لكرة القدم ولكرة الطائرة المركز الأول في دورة الألعاب الجماعية، ومنتخب الجامعة لكرة السلة حقق المركز الثاني في ذات البطولة، ومنتخب الجامعة للسكواش حصد ذهبية بطولة الجامعات، كما واصلت الجامعة تميزها بفوزها في ملف استضافة وتنظيم بطولة العالم الجامعية للقوة البدنية في دورتها القادمة في عام 2026م، مؤكداً حرصه بأن تكون الإنجازات حقيقية، ذات أثر، لا تُروى فقط في نشرات الأخبار، أو على صفحات التواصل؛ بل تلمس وتترجم وتستثمر للمستقبل.
وخاطب سمو رئيس جامعة الشارقة، الخريجين والخريجات، مشيداً بعلمهم ومعرفتهم ومهاراتهم كلٌ في مجاله وتخصصه، وقال إنهم خريجو جامعة الشارقة، التي حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منارة علم ومعرفة، تقوم على الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وثمن سمو رئيس جامعة الشارقة جهود أولياء الأمور الذين لهم النصيب الأوفى من الفخر، نظير دعمهم وصبرهم ومساندتهم والذي شكّل حجر الأساس في هذه الرحلة، وقال سموه: «اليوم ليس فقط يوم تخرج أبنائكم؛ بل هو يوم اكتمال فرحتكم».
واختتم سموه، كلمته مباركاً للخريجين والخريجات الإنجاز العظيم وهو تخرجهم من الجامعة، معتبراً أنه حصاد أعوام من المثابرة والاجتهاد، وفرحة غامرة لمحبيهم ومعلميهم، وبداية رحلة جديدة وطموحات كبيرة، متمنياً سموه لهم التوفيق ومواصلة كتابة النجاحات.