الهباش: يستعجل تحركا عربيا للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طالب مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، بتحرك عربي وإسلامي جماعي وفوري بشكل جدى من أجل كبح جماح الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى تجنبا لحدوث تداعيات خطيرة، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يستنكر هذه الانتهاكات المتصاعدة والمتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك .
وقال الهباش: "إن الأمور تتحرك الآن باتجاه مواجهة أوسع مع دولة الاحتلال، ووصلت لنقطة غاية فى الصعوبة والخطورة مع المسجد الأقصى، وخاصة عندما يتحدث وزير إسرائيلي عن تغيير الوضع القائم والقانوني في مدينة القدس، ما يعني تشريعا للتقسيم الزماني والمكاني والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك بالكامل كما يخطط الاحتلال".
وأضاف أن الوضع الآن يتطلب تدخلا دوليا عاجلا، وتحركا عربيا وإسلاميا فوريا، من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتصاعدة، مشددا على أن الأقصى ليس مسؤولية فلسطينية فحسب بل مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية، وعلى الجميع القيام بواجبهم تجاهه لمنع انفجار الأوضاع، فالأمور لم تعد تحتمل والجميع سيدفع الثمن .
وأشار الهباش إلى أن الإدارة الأمريكية هى صاحبة التأثير الأكبر والوحيد على الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي هي شريكة معه وتتحمل مسؤولية ما يجري على صعيد الاعتداءات في غزة والضفة الغربية، أو على صعيد الانتهاكات والاعتداءات على المقدسات خاصة المسجد الأقصى، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية تستطيع أن تأمر الاحتلال بوقف انتهاكاته وليست فى حاجة للتشاور بدبلوماسية معه، لكنها تعطي أوامرها وتعليماتها لقواته بأن تكف أيديها عن المسجد الأقصى لخطورة استمرار تلك الانتهاكات".
وشدد الهباش على ضرورة استخدام العرب اللغة المناسبة مع الولايات المتحدة، والابتعاد عن لغة السياسة والدبلوماسية والقانون الدولي، واستخدام لغة المقايضة بالمصالح الأمريكية المشتركة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الأقصى الانتهاكات الإسرائيلية المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يستغل حرب غزة لحسم المعركة في القدس
#سواليف
وجّه رئيس “الهيئة الإسلامية العليا في #القدس” و #خطيب_المسجد_الأقصى المبارك، #الشيخ_عكرمة_صبري، نداءً عاجلاً إلى #الأمة_العربية و #الإسلامية، حذّر فيه من #مخططات #تهويد #المسجد_الأقصى ومدينة القدس، واصفًا ما يجري بأنه “أخطر المراحل” في تاريخ المدينة، في ظل #استغلال #الاحتلال لانشغال العالم بحرب الإبادة في #غزة لتنفيذ مشاريعه التهويدية.
وجاءت كلمة الشيخ صبري في تسجيل مصوّر بث خلال أعمال “مؤتمر العهد للقدس”، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة نخبة من المفكرين والعلماء والشخصيات الإسلامية والوطنية.
وأكد صبري أن ما يحدث في القدس هو “حرب دينية بامتياز”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى عبر تكثيف الاقتحامات اليومية، وأداء الطقوس التلمودية العلنية، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “الاحتلال يستغل الصمت الدولي والعربي، والانشغال بمجازر غزة، لينقض على القدس، ويُسرع من وتيرة الاستيطان وهدم المنازل، في محاولة لحسم المعركة الديموغرافية والسياسية لصالحه”.
وشدد الشيخ صبري على أن “العهد للقدس” لا يكون بالشعارات، بل بالعمل الجاد والدؤوب من أجل التحرير، قائلاً: “إن عهدنا مع القدس هو عهد العقيدة، وعهد المسؤولية، وعهد عدم التفريط بذرة تراب منها”.
كما حيّا صمود أهل غزة، واصفًا إياهم بـ “رأس الحربة” في الدفاع عن كرامة الأمة، مؤكداً أن دماء الشهداء في غزة والضفة هي التي تعبّد طريق الحرية نحو القدس.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ صبري علماء الأمة وشعوبها إلى التحرك الفوري والجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعم صمود المقدسيين الذين يشكّلون “خط الدفاع الأول” عن قبلة المسلمين الأولى، مطالبًا بتحويل مخرجات المؤتمر إلى “برامج عمل واقعية” تلامس جراح القدس وتدعم ثبات أهلها.
وتتواصل فعاليات مؤتمر “العهد للقدس” اليوم السبت وغدًا الأحد، عبر كلمات ومحاور ومبادرات تتناول مختلف محطات المواجهة مع الاحتلال في القدس والضفة وغزة، والبحث في سبل استعادة الأمة لإرادتها في مواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.