ترشيح مكتبة مركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استقبلت منطقة كفر الشيخ الأزهرية بقيادة الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة؛ وفد من قطاع المعاهد الأزهرية ومؤسسة البحث العلمي الذي ترأسه الدكتور يحيى السودة، برئاسة قطاع المعاهد، والدكتورة شيماء عزباوي، من مُؤسسة البحث العلمي ومسؤول بالمشروع الوطني للقراءة، اليوم الثلاثاء، من أجل ترشيح مكتبة مركزية للمنطقة، والوقوف على كل احتياجاتها لخدمة المجتمع المحيط بها، بحضور حسام حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة
ترشيح مكتبة مركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهريةتوجه الوفد الزائر برفقة رئيس المنطقة والوكيل الثقافي إلى مقر مكتبة المنطقة بمعهد كفر الشيخ الثانوي بنين، للاطلاع على محتوياتها ومدى جاهزيتها لإعدادها لتُصبح مكتبة مركزية تليق بمكانة الأزهر الشريف بنطاق المحافظة، ودراسة إمكانية توسيع مساحتها لإلمامها بموسوعة كتب تاريخية متنوعة التي من المقرر إمداد المكتبة بها خلال فترة تجهيزها، فضلاً عن تزويدها بمجموعة من الأثاث المعد لها.
حرص رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، على مناقشة الوفد الزائر حول أهمية تصنيف الكتب التي تشملها وتنظيمها وتوفير كافة احتياجاتها للتسهيل لاحقًا على القراء والباحثين الزائرين للمكتبة، موجهًا القائمين على الأمر بالمنطقة والمكتبة، بتسهيل مأمورية الوفد الزائر وتيسير إجراءاته.
وأكد رئيس المنطقة، متابعة تنفيذ المهام المقترحة خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع وسام عطا الله، مدير إدارة الوسائل والمكتبات بالمنطقة، ونادية شاهين موجه عام المكتبات، وأحمد جمعة، أخصائي المكتبة المركزية بمعهد كفر الشيخ الثانوي، بالتعاون والإشراف المباشر للوكيل الثقافي لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية کفر الشیخ الأزهریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
صراحة نيوز-أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي اقترحه ضمن خطته لوقف دائم للحرب في غزة، وذلك عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نُشر الاثنين أن بلير كان الشخصية الوحيدة التي كشف ترامب عنها عند إعلانه خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ وصفه ترامب حينها بأنه “رجل جيد جدًا”، بينما رد بلير مشيدًا بالخطة بوصفها “جريئة وذكية” ومعلنًا استعداده للعمل ضمن المجلس.
لكن الصحيفة تشير إلى أن دولاً عربية وإسلامية عبّرت عن رفض واضح لتولي بلير هذا الدور، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط جراء دعمه القوي لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من إمكانية تهميش الفلسطينيين داخل الهيكلة المقترحة لإدارة قطاع غزة.
وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى احتمال وجود اعتراضات على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.
وبحسب فايننشال تايمز، فإن بلير، الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات تخص غزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر، لن يكون عضواً في “مجلس السلام”، لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية أصغر تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحاً للعب دور آخر ضمن ترتيبات الحكم المستقبلية في غزة، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.
وتضيف الصحيفة أن الهيكل الإداري الجاري العمل عليه يشمل إنشاء لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتعمل كحلقة وصل بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية مكلفة بإدارة الشؤون اليومية في القطاع.
وبحسب التقرير، فإن مهام ملادينوف تشبه الأدوار التي كان من المفترض أن يتولاها بلير عند طرح الفكرة لأول مرة، والمتعلقة بالإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب.
وتشير الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك آلية تشكيل اللجنة الفلسطينية، وتفاصيل القوة الدولية المقترحة لتولي أمن القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة فيها، ولا تزال ولايتها وحجمها وقيادتها غير محددة حتى الآن.