أكد الشيخ علي محمد الأزهري، أستاذ مساعد العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الزوج يحق له ضرب زوجته، ولكن الضرب لا يكون مبرحا، معلقًا: «لا يجوز أن يقوم الزوج بضرب زوجته ضربا يسبب لها مشكلات أو عاهة».

وأضاف أستاذ مساعد العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن كل رجل يعلم طريقة ترويض زوجته، فالله قال «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن».

وتابع الأزهري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «علامة استفهام» تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك زوجة تأتي بالضرب، وزوجة آخر يكون الكلام فيها مؤثر عن الضرب، فكل امرأة يكون لها طريقة للتعامل.

ولفت إلى أن الفترة الأخيرة هناك كلام كثير مخالف لقواعد الشريعة، لذلك على كل شخص يتحدث في الشريعة الإسلامية يجب أن يكون على علم بما يقول.

وأختتم: «نسمع أن هناك سيدات تطالب بأن يكون هناك أجرة للزوجة مقابل عملها في المنزل، فالكلام كثير في الفترة الأخيرة».

اقرأ أيضاًما حكم الاشتراك في جمعية إلكترونية تخصم رسومًا من المشتركين؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

ما حكم تجسس أحد الزوجين على الآخر؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

خالد الجندي: الناس اتهمت كيشو بالباطل في عرضه (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف ضرب الزوجة حكم ضرب الزوجة هل يحق للرجل ضرب الزوجة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء

قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.

فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاةكيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب

وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.

وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".

وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.

وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.

طباعة شارك الإفتاء أفضل الأعمال عند الله الصلاة الأذان تأخير الصلاة

مقالات مشابهة

  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
  • حفظ الأوراح أمانة.. عالم أزهري: الالتزام بقانون المرور واجب شرعي
  • ورثت مالا ولو أخرجت زكاته فلن أستطيع تزويج نفسي فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
  • هل يمكن للرجل المخلوع إعادة زوجته بحكم .. القانون يجيب
  • سقوط زوج خلص على مراته بـ18 طعنة بسبب خلافات أسرية بقطور
  • متى يكون الحكم واجب النفاذ في قضايا الجنح؟.. القانون يجيب