الجزائر مستنكرة: هل يتوقف دور مجلس الأمن على إحصاء الضحايا بغزة؟!
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صفا
جددت الجزائر دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتساءلت مستنكرة إن كان دوره يتوقف على إحصاء عدد الضحايا الفلسطينيين.
هذا الموقف عبَّر عنه مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، مساء الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة دعت إليها بلاده، في ظل الحرب المستمرة على القطاع للشهر الحادي عشر.
وقال بن جامع: "استيقظ العالم السبت الماضي على إراقة الدماء بشكل مروع، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد مدرسة تأوي النازحين في حي الدرج بغزة".
وفجر السبت، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين"؛ ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وأضاف بن جامع أن "المذبحة المروعة في حي الدرج والمذابح الأخرى لم تكن لتُرتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الإسرائيلي".
وتابع بن جامع: "تم استهداف أبرياء، من بينهم نساء وأطفال، يُضافون إلى 42 ألف شهيد سقطوا في غزة.. أليس هؤلاء الشهداء بشر لهم أحلام وآمال مثل الجميع؟!".
ومستنكرا، تساءل بن جامع: "هل يتوقف دور المجلس على إحصاء الضحايا"، وجدد دعوته إلى ضرورة تحمل المجلس لمسؤولياته.
وشدد بن جامع على أنه "من صميم مسؤولية هذا الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة (مجلس الأمن)، معالجة الأسباب العميقة للقضية الفلسطينية على غرار إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية".
وانتقد "تحدي الاحتلال الإسرائيلي لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا فيه إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فوري".
وأعرب بن جامع عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد ضرورة "تنفيذ وقف عاجل لإطلاق النار وعدم عرقلة المفاوضات بإضافة مطالب أو شروط جديدة".
وأسفرت الحرب على غزة، المندلعة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجزائر مجلس الأمن مجلس الأمن بن جامع
إقرأ أيضاً:
بالصور: فؤاد أبو عودة يصنع ألعاب الأطفال في ظل ظروف الحرب بغزة
المهندس الفلسطيني فؤاد أبو عودة البالغ من العمر 30 عاما، أصيب بشظايا في عينيه وهو بإحدى مخيمات النزوح، ما أدى إلى إفقاده البصر وجعله ُ عاجزاً بشكل، يصبح شخص (اوريغامي) يُنتجُ من الاوراق العاباً للأطفال داخل حي الشيخ رضوان في مدينة غزة بتاريخ ٢٥ يوليو ٢٠٢٥.
صرحت منظمة الصحة العالمية ان أكثر من 3300 شخص فقدوا أبصارهم كلياً أو جزئياً خلال حرب الإبادة على غزة.
تصوير - يحيى كساب
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالصور: تصليح العملات في غزة: محمد عدوان يعيل أسرته وسط الأزمات المتزايدة بالصور: أم عبدو: صمود امرأة فلسطينية في وجه الحرب والنزوح بالصور: رهف فرج: طفولة مفقودة وصمود أمام قسوة الحياة في غزة الأكثر قراءة في غضون 24 ساعة: وفاة 10 أشخاص بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة التعليم تدعو الطلبة لتوخي الحذر عند التسجيل في المُؤسسات التعليمية المالية: نتوقع صرف 35% من الرواتب خلال الأسبوع المقبل عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025