كشفت بيانات رسمية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس، أن الاقتصاد الكوري الجنوبي أضاف أكثر من 100 ألف وظيفة منذ 3 أشهر في يوليو الماضي.


زيادة الوظائف الكورية الجنوبية 172 ألف وظيفة في عام

ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، فقد بلغ عدد العاملين في كوريا الجنوبية 28.85 مليونا في الشهر الماضي بزيادة قدرها 172 ألفا عن نفس الفترة من العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء الكورية.


وأوضحت كوريا الجنوبية أن هذه هي المرة الأولى التي تنمو فيها الوظائف الشهرية بأكثر من 10 ألف وظيفة منذ 3 أشهر.
وأضافت كوريا 96 ألف وظيفة على أساس سنوي في يونيو بعد ارتفاع 80 ألف وظيفة في مايو، وكان الرقم في مايو هو الأقل منذ فبراير عام 2021.
أما في شهري يناير وفبراير، تجاوز عدد الوظائف الجديدة الشهرية مستوى 300 ألف لكن الرقم انخفض إلى 173 ألفا في مارس قبل أن يرتفع إلى 261 ألفا في أبريل، ولكن نمو الوظائف في يوليو كان مدفوعا بزيادة الوظائف لكبار السن.


ارتفاع الوظائف لكبار السن

وارتفع عدد الوظائف لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاما بمقدار 278 ألف وظيفة على أساس سنوي، وزاد العدد للأشخاص في الثلاثينيات والخمسينيات من العمر بمقدار 110 آلاف و23 ألفا على التوالي، ولكن انخفض عدد الوظائف لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما بمقدار 149 ألف وظيفة على أساس سنوي في يوليو، كما تراجع العدد للأشخاص في الأربعينيات من العمر بمقدار 91 ألف وظيفة.
وارتفع معدل التوظيف للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما بمقدار 0.2 % إلى 69.8% في يوليو بينما انخفض معدل البطالة بنسبة 0.2 % إلى 2.5%.

وزاد معدل التوظيف بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر بنسبة 0.1 نقطة مئوية إلى 63.3% وهو أعلى مستوى لأي شهر يوليو منذ أن بدأت الهيئة في تجميع البيانات ذات الصلة في يوليو عام 1982.

وفي قطاع التصنيع انخفض عدد الوظائف بمقدار 11 ألفا في يوليو، وتراجع عدد الوظائف في قطاع البناء بمقدار 3.9% أو 81 ألفا، وهو أكبر انخفاض على أساس سنوي منذ عام 2013. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية الاقتصاد الكوري الجنوبي الوظائف الوظائف الشهرية البطالة کوریا الجنوبیة على أساس سنوی عدد الوظائف ألف وظیفة فی یولیو

إقرأ أيضاً:

لي ميونغ يتّجه إلى تحقيق فوز كبير برئاسيات كوريا الجنوبية

أظهرت نتائج فرز 50 %من أصوات الناخبين في رئاسيات كوريا الجنوبية تصدر مرشح "الحزب الديموقراطي ذي الميول اليسارية" لي جاي ميونغ ، بعد حصوله على 49.01 % من الأصوات، يليه منافسه كيم مون سو مرشح حزب "سلطة الشعب" المحافظ الذي حصل على 42.62%.

وأعلن مسؤولون أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 79.4 %، وهي الأعلى منذ العام 1997، ومنح استطلاع خروج من مراكز الاقتراع أعدّته هيئات البث الثلاث الكبرى المرشح لي الفوز، وعلت الهتافات الاحتفالية لأنصاره أمام مقر الجمعية الوطنية.

وفي اليوم الانتخابي ساد الهدوء شوارع العاصمة سول بينما أعلنت الشرطة أعلى مستوى من التأهب ونشرت الآلاف من عناصرها لضمان حسن سير الانتخابات.

وخاض المرشح الليبرالي لي – الذي نجا من محاولة اغتيال العام الماضي – حملته الانتخابية وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص وألقى خطاباته خلف حاجز زجاجي واق.

وفي كلمة ألقاها أمام منزله، شكر لي الناخبين على منحه ثقتهم معتبرا ذلك بـ"قرارا عظيما" وتعهد ألا يخذلهم، وقال للصحفيين "سأبذل قصارى جهدي للاضطلاع بالمسؤولية العظيمة والمهمة الموكلة إلي، لكي لا أخيب آمال شعبنا".

أما منافسه كيم مون سو فأقرلاحقا بهزيمته في الانتخابات وقال للصحفيين "سأقبل بتواضع خيار الشعب" مهنّئا "المرشّح الفائز" لي جاي ميونغ.

إعلان

وبدأت عمليات فرز الأصوات عقب إغلاق مراكز الاقتراع في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، مع وصول صناديق الاقتراع تصل إلى قاعة للرياضة تابعة لجامعة سول الوطنية في حي غواناك-غو بالعاصمة الكورية الجنوبية.

ومدة الرئاسة في كوريا الجنوبية تقتصر على ولاية واحدة من 5 سنوات ويفترض أن يتولى لي مهامه الرئاسية بصورة شبه مباشرة، ما إن تنجز اللجنة الوطنية للانتخابات عمليات الفرز، وهو ما يرجّح أن يحدث غدا الأربعاء.

وستقع على عاتقه مجموعة مهام، بينها اتخاذ خطوات لاحتواء تقلبات التجارة العالمية التي تؤثر على اقتصاد البلاد القائم على التصدير، ووضع خطط للتصدي لتراجع معدّلات الخصوبة إلى مستويات تعد من الأدنى عالميا، والتعامل مع التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية التي تبذل جهودا متساعة لتعزيز ترسانتها العسكرية.

وتظهر استطلاعات الرأي منذ أسابيع تقدّم لي بفارق كبير على كيم، وزير العمل في حكومة يون الذي عانى من الخلافات الحزبية ولم ينجح في إقناع مرشح حزب ثالث بتوحيد الصفوف لتجنب انقسام أصوات اليمين.

تداعيات الطوارئ

وتاتي الانتخابات بعد 6 أشهر على محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى عزله. وبعد أشهر من الاضطرابات، أعرب العديد من الكوريين الجنوبيين عن رغبتهم بأن تمضي البلاد قدما.

ويرى خبراء إن تداعيات الأحكام العرفية التي أعلنها يون والتي جعلت كوريا الجنوبية بلا قيادة في الأشهر الأولى من الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب، كانت عاملا حاسما في الانتخابات.

وقالت كانغ جو هيون أستاذة العلوم السياسية في جامعة سوكميونغ النسائية " إن استطلاعات الرأي تظهر أن الانتخابات تعتبر إلى حد كبير استفتاء على الإدارة السابقة".

وأدى عزل يون على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية التي شهدت نشر جنود مسلحين في البرلمان، إلى جعله ثاني رئيس محافظ يواجه هذا المصير بعد بارك غيون هي في العام 2017.

إعلان

ويشير فوز لي إلى أن الناخبين الكوريين يرفضون التدابيرغير الليبرالية وغير الديموقراطية على غرار الأحكام العرفية، وفق ما يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة ستانفورد  جي-ووك شين.

وتابع "من المرجّح أن يشار إلى هذه اللحظة على أنها نقطة تحوّل وذات أهمية كبرى في التاريخ السياسي لكوريا الجنوبية".

لكن نجاح لي مرده أيضا إخفاقات منافسيه وكذلك نقاط قوته، وفق مينسيون كو، الباحث في معهد وليام آند ميري للأبحاث العالمية.

وأشار كو إلى "سجل جنائي" للي "الضالع في فضائح سياسية وشخصية عدة"، ما أفقده تأييد كثر من الناخبين في الاستحقاق الرئاسي للعام 2022، في إشارة إلى حملة ترشّحه للانتخابات التي خسرها أمام يون بفارق ضئيل.

واعتبر أن صعوده الرئاسي "انعكاسا للاضطرابات السياسية العميقة التي تواجهها كوريا الجنوبية".

مقالات مشابهة

  • لي ميونغ يتّجه إلى تحقيق فوز كبير برئاسيات كوريا الجنوبية
  • فوز لي جاي ميونج بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • تركيا تخسر 645 ألف وظيفة في 6 أشهر.. أنطاليا تتصدر وإسطنبول تليها
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية