النهضة والنصر يدشنان "دوري عمانتل" اليوم.. والسيب يستضيف عبري على أرضه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تنطلق مساء اليوم منافسات دوري عمانتل للموسم 2024/2025، بلقاء يجمع بين ناديي النهضة والنصر ملعب مجمع البريمي الرياضي الساعة 7.20 مساء، ولقاء آخر بين السيب وعبري على إستاد السيب في الساعة 8.20 مساء.
وتستأنف الجولة الأولى مساء الجمعة بإقامة 3 مباريات، حيث يستقبل نادي عمان الوافد الجديد القديم صحم والذي عاد لدوري الأضواء بعد غياب لموسمين، حيث يدشن الفريقان مبارياتهما بالموسم على استاد السيب.
ويرحل الرستاق إلى شمال الباطنة ليلاقي صحار في تمام الساعة الثامنة وعشرون دقيقة، وفي ذات التوقيت يشهد مجمع الرستاق الرياضي لقاء الخابورة العائد بعد غياب طويل مع الشباب المتجدد والذي يعد أبرز وأنشط الأندية في الميركاتو الصيفي بعد تعاقده مع كثير من النجوم الدولية والمحلية وعلى مستوى المحترفين.
وستلعب الأندية 3 جولات قبل أن يتوقف الدوري مجددا دون تحديد موعد استئنافه مرة أخرى، حيث سيدشن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مبارياته بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في 5 سبتمبر أمام العراق في البصرة، ومن ثم بعد ذلك بأسبوع سيواجه المنتخب الكوري الجنوبي في مسقط.
وتم تأجيل مباريات نادي ظفار إلى أن تحسم المحكمة وضعه فيما يتعلق بمنحه الترخيص المحلي بعد أن أقرت لجنة التراخيص بهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، إلا أن النادي العريق دافع عن موقفه أمام المحكمة التي طالبت النادي بتوضيحات أكبر، وعلى ضوء قرارها سيتحدد مصير منافسته بدوري عمانتل من عدمه.
وأهم منعطفات هذا الموسم هو رغبة اتحاد الكرة في الاستعانة بتقنية الفيديو VAR، مؤكدا أنه جاهز لتطبيق هذه التقنية، إلا أنه تم التأجيل بطلب من الأندية التي طالبت بأن يكون هناك عدل ومساواة في النقل التلفزيوني، وذلك بعد أن اعتذرت القناة الرياضية العمانية عن نقل أو تسجيل جميع المباريات، إذ تتطلب تقنية الفيديو الاستعانة بـ12 كاميرا على الأقل لتغطية كافة زوايا الملعب.
واحتفظ الشباب بالمدرب الوطني محسن درويش والرستاق بالمدرب الوطني سلطان الطوقي، وهما المدربان الوحيدان الوطنيان هذا الموسم في الدوري، بالإضافة إلى الجزائري مهدي لعوامن مدرب نادي عمان.
ويشارك 6 مدربين لأول مرة في دورينا: وهم الصربي نيكولا دورو فيتش مدرب السيب، والروماني يورجن تريكا مدرب صحار، ووليد الشتاوي مدرب عبري، بينما استعان الخابورة بمدربه السابق مصطفى كيوه، فيما استعان النهضة بالروماني كاتلين ميهاي، وتعاقد صور مع المدرب الإسباني خوان مانويل مارتينيز، والنصر مع المدرب الوطني أحمد سالم بيت سعيد، وتعاقد نادي ظفار مع المدرب المصري أحمد حافظ.
وبحسب الشروط، فإنه يُسمح بمشاركة اللاعبين المسجلين والمعتمدين والذين يحملون بطاقات الموسم الرياضي 2024/ 2025 وهم اللاعبون المسجلون في الفريق الأول ولاعبو المراحل السنية ما عدا من مواليد 2009 فما فوق، والسماح للاعبين من مواليد 2008 وما دون بالمشاركة في مباريات الفريق الأول، شريطة عدم مشاركة أي لاعب بمباراتين في يومين متتاليين في جميع مسابقات.
ولا يحق للاعبين المسجلين في مسابقة دوري كرة قدم الصالات ومسابقة دوري كرة القدم الشاطئية التسجيل والمشاركة في مسابقات الفريق الكروي الأول بالموسم ذاته.
واستعانت لجنة الحكام في دوري عمانتل بـ36 حكما خضعوا للمعسكر التدريبي التحضيري الذي أقيم في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، بينهم 14 حكما دوليا و22 حكما للمستوى الأول، ومشاركة حكمة واحدة؛ استعدادا لانطلاق الموسم الكروي في منتصف أغسطس الجاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر العالمي للمرافق» يستضيف في اليوم الثاني نقاشات حول أمن الطاقة والمياه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة يواصل المؤتمر العالمي للمرافق 2025 فعالياته في يومه الثاني، ضمن دورته الرابعة التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، مؤكداً مكانته كمحفل دولي بارز يهدف إلى تحفيز التحول الشامل في أنظمة الطاقة والمياه على مستوى العالم.ويستضيف المؤتمر، الذي تنظمه شركة «دي إم جي إيفنتس»، برعاية شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، نخبة من القادة العالميين وصناع السياسات والخبراء والمبتكرين؛ بهدف استعراض التقاء السياسات بالتكنولوجيا والاستثمار في رسم مستقبل قطاع المرافق.
وسادت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر نقاشات رفيعة المستوى ركزت على أهمية توسيع نطاق الابتكار، وتفعيل الاستثمار الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء وأزمة ندرة المياه.
وتناولت الجلسات سبل توظيف البنى التحتية الذكية، والتقنيات المتقدمة، والسياسات المناخية المتناغمة لإحداث تحول جذري في قطاع المرافق.
وفي هذا الإطار، أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن قطاع المرافق يحتل موقعاً محورياً في التصدي للتحديات العالمية، لا سيما في ما يتعلق بأمن المياه، وتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون.
وقال إن استدامة الموارد ومرونة الأنظمة وتكامل مصادر الطاقة النظيفة تمثل ركائز رئيسية تؤثر مباشرة في حياة المجتمعات، مشدداً على أن «طاقة» تواصل أداء دورها الحيوي، والذي يتجاوز تشييد البنى التحتية، ليشمل المساهمة النشطة في تحقيق النمو المستدام والشامل.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة محورية لطرح حلول قابلة للتوسع، وتأسيس شراكات استراتيجية، وتطوير السياسات والتقنيات التي تقود مستقبل قطاعي الطاقة والمياه عالمياً.
وعقدت ضمن الفعاليات جلسة وزارية بعنوان «تعزيز أمن الطاقة من خلال التعاون الاستراتيجي عبر الحدود في مجال المياه»، ناقش خلالها المشاركون أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز مرونة الموارد المائية ودعم التنمية المستدامة.
شارك في الجلسة معالي السيد أليخاندرو غالاردو بالديفيزيو، وزير الهيدروكربونات والطاقة في بوليفيا، ومعالي الدكتورة ماريا بانايوتو، وزيرة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة في قبرص، ومعالي البروفيسور أنيل جايانثا، وزير العمل ونائب وزير التنمية الاقتصادية في سريلانكا، حيث قدموا رؤى متعمقة حول آليات تعزيز الأمن المائي العابر للحدود.
كما شهد المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان «تحقيق الطموح: زيادة القدرة العالمية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050»، بمشاركة كبار التنفيذيين من مؤسسات رائدة، من بينها مؤسسة الطاقة النووية في جنوب إفريقيا، وسيمنس للطاقة، والرابطة النووية العالمية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «إبري جلف» (Epri Gulf).
واستعرضت الجلسة الإمكانات المتنامية للطاقة النووية في دعم أهداف إزالة الكربون، وتطرقت إلى الابتكارات المستقبلية في المفاعلات المعيارية الصغيرة، وأهمية تبسيط الأطر التنظيمية، والحاجة إلى استثمارات سنوية تقدر بنحو 100 مليار دولار لتسريع إطلاق قدرات الطاقة النووية.
وأكد كريم أمين، عضو مجلس إدارة سيمنس للطاقة، خلال مداخلته، ضرورة ضمان استمرارية سلسلة التوريد بالتوازي مع تطوير الطاقة النووية، مشيراً إلى أن «تحقيق الحياد المناخي غير ممكن دون الطاقة النووية، ويجب أن تسير هذه الجهود جنباً إلى جنب مع تطوير تقنيات التقاط الكربون وتخزينه».
وفي المعرض المصاحب للمؤتمر، واصل مركز الابتكار تسليط الضوء على حلول ذكية ومستدامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث قدم مبتكرون عالميون وشباب تقنيات متقدمة في مجالات تحليل الشبكات في الوقت الآني، والطاقة المتجددة اللامركزية، والشبكات المائية الذكية، والبنى التحتية المعيارية. وأسهمت هذه العروض في تعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي.
من جهة أخرى، ركزت منصة التكنولوجيا النظيفة على الأهمية المتزايدة للكهرباء في مختلف القطاعات، وعلى دور الابتكار المستند إلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في إزالة الكربون من قطاعات الطاقة والنقل والمرافق. وفي الوقت ذاته، استعرضت منصة تكنولوجيا المناخ استراتيجيات دمج مصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز على التقنيات الناشئة والتطورات التنظيمية اللازمة لبناء أنظمة طاقة أكثر مرونة ونقاء.
وشهدت الفعاليات أيضاً حلقة نقاشية بعنوان «تحلية المياه بالطاقة المتجددة من أجل إمدادات مستدامة للمياه - تكنولوجيا المناخ»، شارك فيها عدد من الخبراء من جهات بارزة، من بينها دائرة الطاقة - أبوظبي، شركة الإمارات العالمية للطاقة، شركة إنجي، شركة الاتحاد للماء والكهرباء، وشركة «سويز - نيير» (SUEZ - Near).
وناقشت الجلسة فرص توظيف مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عمليات تحلية المياه بهدف دعم استدامة الموارد المائية.
وخلال مداخلتها، أكدت ميثاء أحمد الحلامي، مديرة المشاريع في دائرة الطاقة - أبوظبي، أن تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة أصبحت أولوية استراتيجية، مشيرة إلى أن اقتصاد أبوظبي يشهد تحولاً نوعياً، ما يفرض تسريع التكامل بين قطاعي المياه والطاقة.
وأضافت أن «تحلية المياه بالطاقة المتجددة لم تعد مجرد خيار تكنولوجي، بل دعامة رئيسية للتنويع الاقتصادي، وضمان الأمن المائي وتحقيق الاستدامة البيئية».
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله غداً حيث ستُعقد جلسات محورية تركز على تمويل المشاريع المناخية، وجهود إزالة الكربون في المدن، وتكامل الطاقة على الصعيد الإقليمي، بما يعزز التزام المؤتمر بقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وترابطاً في قطاع المرافق.