أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري مدرب ا
إقرأ أيضاً:
بلان: هدفنا تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال آسيا
نواف السالم
كشف لوران بلان، المدير الفني لفريق الاتحاد، عن سر نجاحه العام الماضي مع “النمور”، وتتويجه ببطولتي دوري روشن للمحترفين وكأس الملك، واختياره كأفضل مدرب في البطولة.
وقال بلان في حواره لصحيفة “سبورت” اليوم الجمعة: “هناك العديد من العناصر ، أولًا، امتلاك لاعبين جيدين لتحقيق بطولة جيدة، تحتاج إلى موهبة، واللاعبون الذين أمتلكهم ممتازون جدًاً “.
وأضاف: ” ثانيًا، لعبنا كفريق، وعملنا كفريق، وتفاعلنا كمجموعة ، كانت هذه إحدى أهم صفاتنا. لم نكن أفضل فريق في البطولة، لكننا أنهينا الموسم متقدمين بعشر نقاط لأننا لعبنا كفريق و ثالثًا، كنا دقيقين للغاية في الهجوم وسجلنا العديد من الأهداف ” .
وقدم القائد كريم بنزيما موسمًا استثنائيًا، وكذلك نجولو كانتي، وأدى اللاعبون الأجانب دورهم بشكل ممتاز.
وواصل مدرب الاتحاد حديثه: “الهدف في الموسم المقبل هو تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال آسيا، وإنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في بطولة الدوري”.
وأكمل: “هناك عاملان يحركان المنافسة: الاهتمام الكبير بكرة القدم في السعودية، ومن أوروبا يمكنك قول الكثير عن المملكة، ولكن لكي يكون لك رأي، عليك أن تكون هناك؛ عليك أن تعيش هنا لتكوين رأيك الخاص”.
واختتم: “في السعودية، يعشقون كرة القدم ، لدينا ما بين 40 و50 ألف متفرج، ويلعب الأطفال كرة القدم ويحبونها والأمر الثاني هو امتلاكهم موارد مالية ضخمة .”