قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن المسؤولين فى واشنطن يتواصلون بشكل متكرر مع السلطة الفلسطينية، وذلك تعليقا على النقاش الدائر فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار فى غزة.

وأضاف عباس- في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- أن مجلس الأمن طرح منذ السابع من أكتوبر الماضي قرارا بوقف إطلاق النار للتصويت عليه ثلاث مرات.

وهذا القرار ضروري من الناحيتين القانونية والإنسانية، بيد أن الولايات المتحدة عارضت وقف إطلاق النار لأنها تستخدم حق النقض "فيتو" في كل مرة.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزة

في مقاله بصحيفة غارديان البريطانية يتناول الصحفي جيسون بيرك المؤشرات المتزايدة على اقتراب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد قرابة 21 شهرا من الحرب.

يقول الكاتب إن السؤال حاليا لم يعد ما إذا كان سيتم الاتفاق على تهدئة، بل متى سيتم ذلك، في ظل تحولات سياسية وعسكرية جعلت الظروف مهيأة لاتفاق جديد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تلغراف" تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيرانlist 2 of 2"يسرائيل هيوم" ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيلend of list

ويوضح أن أحد أبرز هذه التحولات هو موافقة إسرائيل المسبقة على صفقة جديدة، وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه يتوقع من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبول الاتفاق خلال 24 ساعة.

ومن المتوقع أن يُعلن عن الاتفاق بشكل رسمي بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وهي الثالثة منذ بداية ولاية ترامب الحالية.

الثالث من نوعه

وقف إطلاق النار المرتقب سيكون الثالث من نوعه منذ اندلاع الحرب، بعد هدنة قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأخرى أُجبرت عليها إسرائيل في فبراير الماضي بضغط من ترامب، لكنها انهارت لاحقا.

والهدنة الجديدة تبدو مختلفة من حيث الظروف المحيطة بها والدوافع التي قد تجعلها قابلة للصمود هذه المرة، وفقا لما يرى الكاتب.

أحد العوامل الأساسية التي يعرضها بيرك لما يعتقد أن الهدنة الجديدة ستكون مختلفة، هي التحول في موازين القوى بعد الصراع القصير بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي، والذي انتهى بتدخل أميركي.

فقد أضعف هذا الصراع طهران وحلفاءها في المنطقة، بما في ذلك حماس، ورفع مكانة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، رغم أن استطلاعات الرأي لم تُظهر زيادة كبيرة في شعبيته أو في دعم حزب الليكود.

جيسون بيرك: الهدنة الجديدة تبدو مختلفة من حيث الظروف المحيطة بها والدوافع التي قد تجعلها قابلة للصمود هذه المرة دفعة سياسية لنتنياهو

لكن بيرك يوضح أن المكاسب الرمزية التي حصل عليها نتنياهو، خاصة الشعور الشعبي بـ"الانتصار" على إيران أعطته دفعة سياسية. وإذا تمكن من إنهاء حرب غزة باتفاق يُعيد بعض الرهائن ويضمن وقفا للقتال، فقد يدخل الانتخابات المقبلة وهو يقدم نفسه كمن "أعاد الأمن" لإسرائيل.

إعلان

ويلفت بيرك إلى أن شعبية وقف إطلاق النار ازدادت بين الإسرائيليين، خصوصا مع ارتفاع عدد قتلى الجيش في غزة، حيث سقط 20 جنديا في يونيو/حزيران فقط. وهذا ما يجعل الاتفاق فرصة سياسية لنتنياهو، خاصة في ظل العطلة البرلمانية المقبلة التي تمنحه هامشا من المناورة، بعيدا عن خطر سحب الثقة أو الضغط القضائي.

ويختم بيرك مقاله بأن هذا التوقيت يشكّل لحظة نادرة قد تسمح بوقف للقتال، بفعل تلاقي عدة عوامل: "ضعف حماس"، ورغبة نتنياهو في تثبيت إنجاز سياسي، وضغط دولي كبير تقوده إدارة ترامب، لكنه يضيف أن نجاح الهدنة لن يتحقق ما لم تُجرَ مفاوضات جدية بشأن مستقبل غزة، وهو ما لم يُحسم بعد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة أولوية قصوى
  • «خناقة المولوتوف مشهد متكرر».. الأمن يفحص فيديوهات «بلطجي» البساتين
  • دبلوماسي يعلن استئناف مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام يكشف تفاصيل جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: "فرصة جيدة" لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع
  • هذا ما قاله نتنياهو بشأن الصفقة في غزة قبل لقائه ترامب
  • الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
  • وسائل إعلام لبنانية: ‌‏الرئيس الفلسطيني يعفي السفير أشرف دبور من بعض مهامه في لبنان
  • الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
  • غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزة