الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
في تطور لافت قبيل زيارة مرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حثّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الإسراع في إبرام اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، حتى وإن كان الثمن السياسي والأمني مرتفعًا ومعقدًا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الأرواح.
هرتسوج: "الثمن ليس بسيطًا لكن علينا المضي قدمًا"
وفي بيان رسمي نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، شدد الرئيس الإسرائيلي على الضرورة الملحة لتحقيق تقدم في المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، خلال اجتماعه مع نتنياهو قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 يوليو 2025.
جيش الاحتلال يعلن قصف 130 هدفًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة وسط استمرار المجازر القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزةوأكد هرتسوج أنه يدعم الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل استعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلًا: "حتى إذا تطلب الأمر اتخاذ قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة، فإن مصلحة الدولة والرهائن وأسرهم فوق أي اعتبار سياسي أو شخصي".
خلفية الأزمة: ضغوط داخلية وخارجية على الحكومة الإسرائيلية
وتأتي دعوة هرتسوج في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق يضع حدًا للحرب، ويضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة، في ظل استمرار المعارك وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين.
وتشير التقارير إلى أن هناك انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول شروط الصفقة، خاصة مع رفض بعض الوزراء المتشددين تقديم "تنازلات" يصفونها بالمؤلمة، مقابل وقف إطلاق النار أو الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسحاق هرتسوج بنيامين نتنياهو صفقة الرهائن وقف اطلاق النار تايمز أوف إسرائيل الحرب على غزة الرهائن الإسرائيليون دونالد ترامب زيارة واشنطن مفاوضات التهدئة الرهائن ووقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة كل جثامين المحتجزين في غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس أن فتح معبر رفح بعد استعادة كل جثامين الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن السياسة الأمنية لإسرائيل أصبحت "هجومية ومبادرة"، مؤكداً: "لن نسمح لأي تهديدات بأن تنمو أو تتطور"، في تصعيد جديد يستهدف خصوم إسرائيل الإقليميين.
وقال نتنياهو إن إيران تحاول إعادة بناء "محور التهديد" من لبنان وسوريا إلى غزة، مشدداً على أن "إسرائيل ستعمل لمنع ذلك"، لا سيما في جنوب لبنان.
وأضاف: "التهديد الذي يشكله حزب الله اليوم مختلف تماماً عما كان عليه قبل 7 أكتوبر... فقد تغير كل شيء"، في إشارة إلى أن الحرب على غزة فتحت مرحلة جديدة من الردع الاستباقي، ترى فيها إسرائيل أن الوقاية بالهجوم أولى من الانتظار.