«كليات المستقبل».. بوصلة سوق العمل (ملف خاص)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يشهد العالم حالياً تطورات وتغييرات عديدة على كل المستويات، وفى القلب منها سوق العمل الإقليمية والدولية واحتياجاتها، وهو الأمر الذى يتصدر اهتمام كافة المؤسسات التعليمية لتلبية احتياجات كبرى الشركات العالمية من الوظائف، وهو ما انتبهت له الدولة وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن مواكبة وتحسين جودة منتج الخريج المصرى.
ونجحت الدولة، ممثلة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، خلال الـ10 سنوات الماضية، وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، فى أن يكون لها مكان على الخريطة التعليمية العالمية من حيث التخصصات العلمية التى دشنتها والبرامج المؤهلة لمتطلبات سوق العمل إقليمياً، وتتماشى مع وظائف المستقبل التى ساهمت بدورها فى تحطيم أسطورة وهم «كليات القمة»، ورسخت مبدأ أن القمة الحقيقية بالتخصص والعمل الذى يلبى احتياجات سوق العمل ويكون مسايراً للمتغيرات.
وخلال السنوات الماضية شهد قطاع التعليم الجامعى اهتماماً كبيراً من قبل القيادة السياسية، بتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا فى الجامعات المصرية، خاصة فى مجالات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى، حيث انعكس الاهتمام على زيادة عدد كليات هذه التخصصات فى الجامعات المصرية، لأن العالم يتجه حالياً للتخصصات البينية التى تلبى احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
«الوطن» تفتح ملف «كليات المستقبل» والتخصصات المتميزة التى تُلبى وظائف واحتياجات السوق على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي سوق العمل الروبوت سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«شؤون الضاحية» تستعرض احتياجات أهالي خورفكان
عقدت لجنة شؤون الضاحية التابعة لمجلس ضاحية الحوامي بمدينة خورفكان اجتماعها الدوري، في مقر المجلس، برئاسة العضو سليمان راشد النقبي رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة وعدد من موظفي المجلس، وذلك لمتابعة سير الأعمال واستعراض احتياجات أهالي المنطقة.
وناقشت اللجنة عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز جودة الحياة في الضاحية، والاطلاع على الملاحظات الواردة من أهالي المدينة، إلى جانب متابعة المشاريع الخدمية والتنسيق مع الجهات المختصة بشأن تطوير المرافق العامة وتحسين البنية التحتية بما يلبي تطلعات الأهالي.
وأكد رئيس اللجنة أهمية الاستماع لملاحظات المواطنين والتفاعل الإيجابي معها، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى بشكل مستمر إلى رفع التوصيات للجهات المعنية والعمل على متابعة تنفيذها، بما يعكس دور المجالس في أن تكون حلقة وصل فاعلة بين المجتمع والمؤسسات الخدمية.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد من المبادرات المجتمعية المرتقبة، التي تهدف إلى تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي بين أهالي الضاحية، فضلاً عن بحث آليات تعزيز مشاركة الأهالي في أنشطة المجلس المختلفة.
وفي ختام الاجتماع، عبّر أعضاء اللجنة عن حرصهم على مواصلة العمل الجاد والتواصل الدائم مع أهالي الحوامي، بما ينسجم مع توجيهات دائرة شؤون الضواحي، وتماشياً مع رؤية الشارقة في ترسيخ نموذج تنموي مجتمعي متكامل.