تشاد تختار التحالف مع المغرب وتؤكد انخراطها في المبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد عبد الرحمن غلام الله، اليوم الأربعاء بالداخلة، التأكيد على "انخراط بلاده في المبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي".
وأكد رئيس الدبلوماسية التشادية ،في البيان المشترك الذي وقعه اليوم بالداخلة إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على "الاهتمام الذي يوليه قائدا البلدين لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، خاصة في إطار المبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي"، معبرا عن رغبة بلاده في تفعيل هذه المبادرة.
وأوضح السيد غلام الله أن هذه المبادرة "تتوافق تماما مع طموحات دول الساحل غير المطلة على البحر، وستساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان، ليس فقط بمنطقة الساحل، بل بمنطقة غرب إفريقيا برمتها".
وبخصوص تفعيل هذه المبادرة الاستراتيجية، "أشاد الوزيران بالعمل الذي أنجزته فرق العمل الوطنية خلال الاجتماعات المنعقدة بالرباط يومي 5 و6 يونيو 2024".
وفي هذا الإطار، أكد السيد غلام الله أن "المشاريع التي قدمها أعضاء فريق العمل المغربي، تتماشى مع مخطط التنمية الوطني الجاري تنفيذه بتشاد".
ومن جهة أخرى، أشاد وزير الشؤون الخارجية التشادي "بالمبادرة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار +مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية+، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون من خلال جعل الفضاء الإفريقي للأطلسي والساحل، إطارا جيو-استراتيجيا للتعاون الإفريقي البيني".
كما نوه الوزيران بالتقدم المحرز في إنجاز مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي نيجيريا-المغرب، باعتباره رمزا للتعاون جنوب-جنوب والذي سيساهم، بعد استكماله، في تحسين الظروف المعيشية للسكان وفي توطيد التكامل الاقتصادي الإقليمي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
الثورة نت/
أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن حجم النفقات العسكرية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) هائل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، خلال مقابلة مع “جمعية الحوار الفرنسي الروسي” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” اليوم الثلاثاء،: “نحن نتحدث عن أموال هائلة حقًا. اليوم، يبلغ إجمالي الميزانية العسكرية لدول الناتو 154 مليار دولار. إجمالي النفقات العسكرية للأعضاء الأوروبيين في التحالف هو 456 مليار دولار. إذا تم الوصول إلى 5%، فإنه لا يزال تريليون”.
ووفقا لغروشكو، فإن جميع التكاليف تقع على عاتق دافعي الضرائب، مشيرًا إلى أنه “سيتعين التضحية بمخصصات الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية والعلوم والتعليم، وبالتالي فإن دول التحالف سوف تستمر في شيطنة روسيا، من أجل تبرير الحاجة إلى إنفاق الكثير من المال”.
وأكد أن “الدعاية الغربية، لتبرير هذه النفقات العسكرية الضخمة، تعمل بكل قوة”، كما أن “حلف الناتو، ومعه الاتحاد الأوروبي، حددا هدف بناء نظام أمني ليس فقط دون مشاركة روسيا، بل أيضا ضد روسيا”.
وأوضح غروشكو منطق السياسيين الأوروبيين، بالقول: “غدًا هناك حرب، لذا سيتعين على الجميع شد أحزمتهم. لا تستخدموا عقولكم. لا داعي لذلك”.