لم تهدأ ردود الفعل، منذ إعلان وزارة التربية والتعليم إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة وإدخال تعديلات جذرية عليه، خاصة ما يتعلق بخفض أعداد المواد الدراسية لجميع الصفوف بالمرحلة الثانوية، إذ كان الرأى الغالب بين الطلاب وأولياء الأمور تأييد الخطوة ووصفها بالجريئة، ما دامت ستخفف عنهم الأعباء المالية والنفسية والضغوطات المعيشية.
الوزارة من جانبها، قالت إنها راعت الطلاب وأولياء الأمور فى المقام الأول، ولم تستند إلى حسابات الربح والخسارة عند بعض المعلمين، ما جعل هناك تأييداً أكبر من الأهالى، مقابل تحفظ من معلمين، اشتهروا بالدروس الخصوصية، وتحفظات أخرى من دور نشر وأصحاب كتب خارجية ألغيت موادها، وشددت الوزارة على أنها قررت أن تكون فى صف الأهالى، غير عابئة بالنظرة المالية للتغيرات فى المرحلة الثانوية.
وزارة التربية والتعليم بدأت فى نسف «بعبع الثانوية العامة»، من خلال نظام جديد يُلغى مواد ويُدمج أخرى ويُحيل اللغة الثانية والجغرافيا والفلسفة إلى المعاش، بعد حوار مجتمعى وموافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، واستشارة خبراء ومختصين ورؤساء جامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الجديدة
إقرأ أيضاً:
سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
التقت سعادة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، معالي المهندس سيد جلال الطباطبائي، وزير التربية الكويتي، وذلك على هامش زيارتها إلى دولة الكويت الشقيقة.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك في المجال التربوي والتعليمي، وإنشاء الشراكات الاستراتيجية، بما يُعزز جودة التعليم في البلدين الشقيقين.