الهند تعلن إطلاق قمر اصطناعي لمراقبة الأرض
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهند اليوم، أنها أطلقت بنجاح قمرًا اصطناعيًا على متن مركبة جديدة في مهمة لمراقبة الأرض بهدف توفير مزيد من البيانات بشأن البيئة والنشاط البركاني والغلاف الجليدي.
أخبار قد تهمك تثبيت أسعار الفائدة في الهند 8 أغسطس 2024 - 10:27 صباحًا طائرات مسيرة تقوم بإيصال الطعام للكلاب في الهند جراء الفيضانات.
. فيديو 5 أغسطس 2024 - 8:51 صباحًا
وذكرت وزارة الفضاء الهندية، أن منظمة أبحاث الفضاء الهندية (إيسرو) أطلقت قمر (مراقبة الأرض-08) على متن مركبة إطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة الجديدة (دي 3) من منصة الإطلاق الأولى في مركز (ساتيش داوان) الفضائي في (سريهاريكوتا) بولاية (اندرا براديش) جنوب البلاد.
وأضافت، أن القمر كان على متنه حمولات للأشعة تحت الحمراء الكهروضوئية وقياس الانعكاس لنظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية ومقياس الأشعة فوق البنفسجية.
وأشارت إلى أن المهمة ستساعد على مراقبة الكوارث ومراقبة البيئة وكشف الحرائق ومراقبة النشاط البركاني ومراقبة الكوارث الصناعية ومحطات الطاقة وتحليل الرياح على سطح المحيط وتقييم رطوبة التربة ودراسات الغلاف الجليدي فوق منطقة الهيمالايا وكشف الفيضانات وكشف المسطحات المائية الداخلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأرض الهند قمر اصطناعي
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.