من ذاكرة "اليوم".. تفاعل الطلاب وبكاء المستجدين في انطلاق الدراسة قبل 50 عامًا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بهجة وبكاء الأطفال في مقابل توجيه واستيعاب الكبار، هذه ملامح انطلاق الدراسة كل عام، على مدار عقود مضت.. وقبل أكثر من 50 عامًا كانت "اليوم" حاضرة للتغطية، متفقدة أحوال المدارس والفصول، وآراء المعلمين وانضباط الطلاب خلال الطابور المدرسي، في تغطيات مميزة ومتنوعة مكتوبة ومصورة.
ومع عودة طلاب وطالبات المملكة، إلى مقاعدهم الدراسية تعود "اليوم" بالذاكرة إلى تغطياتها على مدار 50 عامًا مضت.
تحضيرات العام الدراسي قبل 58 عامًا
في صفحة الزاوية النسائية، من عدد 26 سبتمبر 1966، قدمت "اليوم" وجبة دسمة من النصائح المهمة لتستعين بها الأمهات في إعداد أبنائهن للعام الدراسي الجديد.
وتنوعت النصائح ما بين الطرق المثلي للاستذكار، والحفاظ على صحة الطالب، علاوة على تهيئة أجواء المنزل لاستقبال الدراسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" بالذاكرة إلى تغطياتها على مدار 50 عامًا مضت - اليوم
ورصدت كاميرا "اليوم" بدء العام الدراسي عام 1967، بصورتيين مميزتين للطلاب قبل دخول الفصول، وأثناء جلوسهم في الحصة الأولى مع المعلمين.
في العام 1967 رصدت اليوم في تغطياتها دعم حكومة المملكة لإلحاق الفتيات بالمدارس، حيث عنونت بداية العام الدراسي "أكثر من ألف طالبة يتقدمن للالتحاق بمدارس الدمام في الوقت الذي لا تستوعب فيه هذه المدارس أكتر من ٦٠٠ "
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" بالذاكرة إلى تغطياتها على مدار 50 عامًا مضت - اليوم
وأوضحت في تغطياتها، أن الرئاسة العام لمدارس البنات تبذل قصارى جهدها في نشر التعليم بين الفتيات عبر فتح مدارس جديدة في مدن وقرى المملكة.
بدأت اليوم تغطيتها في عام 1977 م، بصورة مميزة للطلاب من الطابور المدرسي من مدرسة الجزيرة وسط الدمام، حيث رصدت الانضباط المدرسي، وعلقت عليها:
"هذه الصورة سوف تتكرر كل يوم ولمدة ثمانية شهور تقريبًا .. حيث يبدأ الطلاب يومهم المدرسي بهذا الطابور الصباحي والصورة لأول طابور صباح بمدرسة الجزيرة المتوسطة بالدمام حيث وقف الطلاب لأول مرة هذا العام مبتدئين رحلتهم الدراسية هذا العام".
بكاء المستجدين
في صورة تبين تفاعل الطلاب مع المعلم، التقطت كاميرا "اليوم"، لقطات من تجاوب الطلاب مع معلميهم داخل الفصول، والنشاط خلال الحصص.
وفي صورة إنسانية مؤثرة، رصدت "اليوم"، بكاء أحد الطلاب المستجدين، في أول يوم دراسي عام 1980، فيما يحاول المعلم تهدئته واستيعاب مخاوفه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" بالذاكرة إلى تغطياتها على مدار 50 عامًا مضت - اليوم
لم تكتف بالتغطية فقط، بل أفردت "اليوم" صفحاتها للتحقيقات من أجل الوقوف على الأحوال الدراسية، وقدمت اقتراحات وحلول للتغلب على التحديات المختلفة مع بدء الدراسة، في تحقيق مصحوب بصور مميزة بصور من داخل الفصول الدراسية.
أزمة الفصول الخشبية
ولإيمان "اليوم" بضرورة إلقاء الضوء على التحديات ومعالجتها، رصدت في عام 1983 مع بداية العام الدراسي، أزمة الفصول في السفانية، إذ قالت إن الأهالي يعانون من تهالك الفصول الخشبية التي تهدد الأطفال خلال اليوم الدراسي.
عدنا يا مدارس
بعنوان "ها نحن عدنا يا مدارس"، قدمت "اليوم" تغطياتها من داخل الفصول عام 1985، مع صورة إنسانية مميزة لولي أمر يصطحب طفله إلى المدرسة في أول يوم دراسي.
والتقطت عدسة "اليوم"، مجموعة من الصور المميزة، التي رصدت استلام الطلاب للكتب، والانضباط بالفصول الدراسية.
تغطية مصورة لتفاصيل اليوم الدراسي
قدمت "اليوم" في عام 1989 تغطية مصورة متميزة، لكل تفصيل اليوم الدراسي بداية من اليوم الدراسي، مرورًا بدخول الفصول وانتظام اليوم الدراسي، وبرامج التلاميذ المستجدين في يومهم الأول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" بالذاكرة إلى تغطياتها على مدار 50 عامًا مضت - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام أرشيف اليوم ذاكرة اليوم العودة للمدارس طلاب المدارس الطلاب عودة الطلاب للمدارس الیوم الدراسی العام الدراسی article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
الفحص الدوري والتغيير ضرورة.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
أكد عدد من المختصين في مجال الإطارات وخدمة السيارات، ضرورة فحص الإطارات بانتظام، وتغييرها في حال انتهاء صلاحيتها أو ظهور علامات التلف، مثل التشققات والانتفاخات، والذي يأتي مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف، في ظل تزايد التحذيرات من خطورة إهمال فحص إطارات السيارات، لما لذلك من تأثير مباشر على السلامة المرورية.الحرارة تسرّع التلفوأشار عبدالوهاب الميذان، صاحب سيارة خاصة بنقل الطلاب، إلى أهمية الاستعداد لموسم الصيف بفحص وتبديل الإطارات عند الحاجة، مؤكدًا أن الحرارة المرتفعة تُسرّع من تلف الإطارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفحص الدوري والتغيير.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
أخبار متعلقة الفحص المفاجئ وحظر التدخين.. 30 شرطًا لتشغيل حافلات نقل الركاب بين المدنتحديث دليل مواقف السيارات.. موقفان للفلل و3 للشقق وواحد لكل 11,7 م²بالمقهىفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوقال: أقوم يوميًا بتوصيل الطلاب والطالبات، وأحرص على سلامتهم، لذلك أُبدل الإطارات سنويًا، وخاصة مع دخول فصل الصيف، لأن حرارة الأسفلت تؤثر مباشرة على جودة الإطار وتقلل من عمره الافتراضي.
وأضاف: لا أنصح بالخروج في مشاوير طويلة دون التأكد من سلامة الإطارات، لأنها من أهم عناصر الأمان في السيارة.تجربة شخصية تدق ناقوس الخطروتحدث مرتضى البصري، أحد السائقين، عن تجربته قائلًا: سمعت صوتًا غير طبيعي في الإطار مع اشتداد الحرارة، وحين توجهت إلى أحد المحلات تبيّن أن الشمس جعلت الإطار قاسيًا ومتهالكًا، بعد الفحص، أوصى الفني بتغييره فورًا، وبالفعل قمت بذلك، مما أشعرني براحة واطمئنان أثناء القيادة، ولذلك أنصح جميع أصحاب السيارات بأهمية الفحص للإطارات حفاظًا على سلامتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفحص الدوري والتغيير.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“التأخير يهدد بوقوع الحوادثوأكد عبدالله الدوسري، زائر لمحلات الإطارات، أنه قام مؤخرًا بتغيير إطارات سيارته بعد أن لاحظ انتهاء تاريخها، وظهور علامات التآكل الواضحة، محذرًا من التهاون في فحص الإطارات، خصوصًا في الأجواء الحارة، بقوله: الكثيرون يهملون هذا الجانب، وهو ما قد يعرضهم لحوادث مفاجئة بسبب انفجار الإطار أثناء السير.خطوات دقيقة لفحص شاملمن جهته، أوضح فريد اليافعي، صاحب محل للاطارات، المختص في مجال الإطارات، خطوات الفحص التي تبدأ بإدخال السيارة إلى الرافعة ومراجعة حالة الإطار والتأكد من صلاحيته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفحص الدوري والتغيير.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
وأضاف: بعض الزبائن يفضلون إطارات خاصة للاستخدام داخل المدن، وآخرون يختارون ما يناسب الطرق الطويلة، فالأسعار متفاوتة وتبدأ من 40 ريالًا وقد تصل إلى 1000 ريال، حسب الحجم والعلامة التجارية.الصوت مؤشر خطروأكد فيصل حسين، صاحب محل لبيع الإطارات، أن من أبرز علامات تلف الإطارات، التعرض الطويل لأشعة الشمس، أو تاريخ الإنتاج القديم، أو ظهور التشققات والتسلخات، أو صدور صوت غير طبيعي من الإطار.
وقال: كل هذه العلامات تتطلب تغييرًا فوريًا لتجنب انفجار الإطارات، خاصة مع حرارة الصيف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله الدوسريتجنب الإطارات المستعملةوحذّر عمار السلام، مختص في الإطارات، من شراء الإطارات المستعملة، داعيًا الزبائن إلى فحص تاريخ الإنتاج والتأكد من سلامة الإطار عند الشراء، وقال: وجود انتفاخ أو تشققات في الإطار مؤشر خطير، ويجب تغييره فورًا حفاظًا على سلامة السائق والمركبة.