أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، التزام بلادها الراسخ بعدم السماح بتصدير أي معدات عسكرية إلى الكيان الإسرائيلي يمكن استخدامها في قطاع غزة..مشيرة إلى أن الحكومة الكندية لم تصدر أي تصاريح جديدة لهذا النوع من السلع منذ يناير 2024.


وأوضحت أناند، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة الكندية، أن أوتاوا اتخذت موقفًا واضحًا لا لبس فيه، يتمثل في وقف إصدار التصاريح الجديدة وتجميد جميع التصاريح السابقة التي قد تسمح باستخدام مكونات عسكرية في العمليات العسكرية الجارية بغزة.


وشددت الوزيرة على أن القانون الكندي يحظر تصدير أي سلع عسكرية خاضعة للرقابة دون الحصول على تصاريح سارية..مؤكدة أن أي خرق لهذا القانون سيؤدي إلى عواقب قانونية تشمل الغرامات، والمصادرة، والملاحقة القضائي.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي ألقى الخميس قنابل قرب عناصرها جنوبي البلاد، داعية إلى الكف عن شن هجمات مماثلة. 

وجاء في بيان لقوات اليونيفيل "ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني، لتأمين العمال المدنيين في بلدة مارون الراس" قرب الحدود، حيث "كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جراء الحرب".

ودعت الجيش الإسرائيلي "إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين".

وتابع البيان: "سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دوي انفجار قنبلة قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم".

وأضاف أنه "بعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مسيرة تحلق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترا منهم" وبعد قليل "رصدت المجموعة الثانية مسيرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بعد 20 مترا فوق رؤوسهم".

واعتبرت اليونيفيل أن هذه الأعمال تشكل "انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701" في إشارة إلى القرار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 وشكل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين الجانبين.

ونص اتفاق 2024 الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية بعد أكثر من عام من الحرب بين حزب الله وإسرائيل، على ابتعاد الحزب عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع.

إلا أن إسرائيل أبقت قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.

وكانت القوة الدولية أعلنت الشهر الماضي أن مسيرات إسرائيلية ألقت 4 قنابل قرب عناصرها "كانوا يعملون على إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة" في جنوب لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل وفد جامعة ماكغيل الكندية
  • متحدث العمل: رصد 7 آلاف مخالفة لعمالة أجنبية بدون تصاريح .. فيديو
  • تقرير عبري: السيسي يوجه صفعة رمزية للكيان باختيار موعد محادثات غزة في ذكرى “نصر أكتوبر”
  • ارتفاع التأييد الإسرائيلي لوقف حرب غزة
  • الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع
  • حماس تؤكد استعدادها لوقف الحرب وتبادل الأسرى والرهائن "فورا"
  • كانت في طريقها للحوثيين.. ضبط قارب في سواحل لحج يحمل معدات عسكرية
  • شروط وإجراءات تراخيص أنشطة إدارة المخلفات وفقا للقانون
  • مستوطنون يقتحمون منزلًا في سنجل ويسرقون معدات كهربائية
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان