أبرزها الطعام والإرهاق والهواتف.. نصائح لتفادي مصادر التشتيت أثناء القيادة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
تُعد سرعة الاستجابة من العناصر الحاسمة في القيادة الآمنة، إذ قد تسهم في تجنب الحوادث وتفادي المواقف الخطرة على الطريق.
وفي هذا السياق، يشدد نادي السيارات الأوروبي على أهمية تفادي مصادر التشتيت التي قد تؤثر على تركيز السائق أثناء القيادة، موصيا بمجموعة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز السلامة على الطرق.
بات استخدام الهواتف الذكية أثناء القيادة أحد أبرز أسباب فقدان التركيز، إذ يلجأ كثير من السائقين إلى كتابة الرسائل، أو إجراء المكالمات، أو تعديل إعدادات تطبيقات الملاحة أثناء تحرك المركبة. وهذه الأفعال قد تبدو بسيطة، لكنها تنطوي على مخاطر جسيمة.
فعلى سبيل المثال، إذا صرف السائق نظره عن الطريق لمدة 3 ثوان فقط أثناء السير بسرعة 50 كيلومترا في الساعة، فإنه يقطع مسافة تُقدّر بـ40 مترا دون أن يرى ما أمامه. أما على سرعة 130 كيلومترا في الساعة، فتصل هذه المسافة إلى نحو 108 أمتار، وهي مسافة كافية لوقوع حادث خطير.
ولتقليل هذا الخطر، يُفضل استخدام خاصية التحكم الصوتي في الهاتف، شرط أن تبقى العينان موجهتين نحو الطريق طوال الوقت. أما في حال الحاجة المُلحة لاستخدام الهاتف، فيُنصح بالتوقف جانبا قبل ذلك.
أهمية ضبط المرايا والمقاعدمن مصادر التشتيت أيضا قيام السائق بضبط مرايا السيارة أو تحريك المقعد أثناء القيادة، مما قد يُفقده السيطرة اللحظية على المركبة. ولذا يُوصى بإجراء جميع هذه التعديلات قبل بدء الرحلة.
الطعام والشراب.. وعادات قد تُكلف الكثيرتناول الطعام أو المشروبات أثناء القيادة قد يبدو أمرا عاديا لدى البعض، لكنه يندرج ضمن مصادر التشتيت الخطيرة، خاصة وأن السائق غالبا ما يستخدم يدا واحدة فقط لتوجيه المركبة، بينما ينشغل بالأخرى في فتح عبوة أو إمساك زجاجة قد تكون موضوعة في مكان يصعب الوصول إليه.
ولتقليل هذه المخاطر، ينبغي تجهيز الطعام والمشروبات مسبقا، ووضعها في أماكن يسهل الوصول إليها دون صرف النظر عن الطريق. ومع ذلك، تبقى النصيحة الأمثل هي التوقف جانبا لتناول الطعام بهدوء بعيدا عن انشغالات القيادة.
الإرهاق والتعب عدو صامت خلف المقوديشكل الإرهاق أثناء القيادة تهديدا صامتا قد يؤدي إلى غفوة مفاجئة، ويُعد من أخطر ما يمكن أن يواجهه السائق على الطريق. ولا تقدم القهوة أو مشروبات الطاقة سوى تحفيز مؤقت لا يعالج أصل المشكلة.
إعلانولذا، يؤكد الخبراء أهمية أخذ فترات راحة منتظمة خلال الرحلات الطويلة، لضمان بقاء السائق في حالة من التركيز واليقظة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
راكب ينقذ حافلة من كارثة بعد وفاة سائقها المفاجئة ..فيديو
أنقرة
نجا ركاب حافلة نقل داخلي بجنوب تركيا من موت محقق، إثر وفاة السائق فجأة أثناء القيادة على طريق متعدد المسارات بمنطقة منحدرة.
وأظهر مقطع فيديو، وثقته كاميرات المراقبة داخل الحافلة، لحظة سقوط السائق أحمد كلينج (60 عامًا) من كرسيه دون سابق إنذار، ما أثار ذعر الركاب.
ووفقًا لتقارير محلية، توفي السائق إثر نوبة قلبية مفاجئة، ولم يتمكن من التصرف في اللحظات الأخيرة، إلا أن سرعة بديهة أحد الركاب حالت دون وقوع كارثة.
وبينت لقطات من كاميرا خارجية انحراف الحافلة عن مسارها نحو رصيف فاصل، ثم اتجاهها إلى طريق معاكس سريع ينتهي بمنحدر حاد، قبل أن ينجح الراكب في السيطرة عليها.
ورغم توقف الحافلة، استمر الهلع بين الركاب، حيث حاول بعضهم تقديم الإسعافات الأولية للسائق قرب الباب الأمامي، لكن دون جدوى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/dYJxbItcVxWREOEM.mp4