(CNN)-- دعت منظمتا اليونيسف والصحة العالمية، الخميس، إلى وقف القتال لمدة 7 أيام في قطاع غزة، للسماح بتنفيذ جولتين من حملة التطعيم "الحاسمة" ضد شلل الأطفال.

وقالت اليونيسف في بيان صحفي، الجمعة، إنه من المتوقع إطلاق الجولتين في نهاية أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول في جميع أنحاء غزة، "لمنع انتشار فيروس شلل الأطفال من النوع 2 (cVDPV2).

ونأمل أن يتمكن أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة من تلقي اللقاحات".

وأضافت اليونيسف أن "وقف القتال لمدة 7 أيام سيسمح للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية، وسيتيح لعمال التوعية المجتمعية الوصول إلى الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية للحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال. وأكدت: "بدون وقفات إنسانية، فإن القيام بالحملة لن يكون ممكنا".

وأوضحت اليونيسف أنه "تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في يوليو 2024 في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح. ومما يثير للقلق أن ثلاثة أطفال يعانون من شلل رخو حاد مشتبه به، وهو أحد الأعراض الشائعة لشلل الأطفال، تم الإبلاغ عنهم منذ ذلك الحين في قطاع غزة. وأُرسلت عينات البراز الخاصة بهم إلى مختبر شلل الأطفال الوطني الأردني".

وقالت المنظمة إن "قطاع غزة كان خاليا من شلل الأطفال خلال الـ25 عاما الماضية، وإن ظهوره مجددا، يمثل تهديدا آخر للأطفال في قطاع غزة والدول المجاورة. وإن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الصحي العام في قطاع غزة والمنطقة".

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس": "في نهاية المطاف، أفضل لقاح لجميع الأطفال في غزة هو السلام".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي اليونيسيف حركة حماس غزة منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل

قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.

 

وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".

 

وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.

 

 

وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.

 

وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.

 

وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.

 

وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.

 

وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.

 

والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • حملة رقمية منظمة لغسل يد إسرائيل من تجويع غزة واتهام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • يذوبون من الجوع بين الممرات الإنسانية الزائفة.. 40 ألف رضيع بغزة بلا حليب
  • اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
  • لوقف "أسوأ سيناريو للمجاعة".. أونروا تدعو إلى إغراق غزة بالمساعدات
  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية