وسط تخوف من حرب شاملة.. فيديو “حزب الله” الجديد “عماد 4” ما بين تحليل لبناني وإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
يشهد #الشرق_الأوسط في الوقت الراهن، حالة من الترقب، يسودها تخوف من #اندلاع #حرب_شاملة عقب اغتيال قياديين في ” #حماس ” و” #حزب_الله” اللبناني.
وسط تخوف من حرب شاملة.. فيديو “حزب الله” الجديد ” #عماد_4 ” ما بين تحليل لبناني وإسرائيلي (فيديو)
من جهتها، تبنت #إسرائيل اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، بغارة على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية، في حين رفضت التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
أما إيران فوجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل في اغتيال هنية، وتوعدت على لسان مرشدها الأعلى علي خامنئي بالرد، في وقت أكد فيه أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أن الرد على اغتيال شكر آت، وربما يكون مشتركا مع “محور المقاومة”.
مقالات ذات صلةوفي هذا الصدد، أكد المسؤولون الإسرائيليون، الحكوميون والعسكريون، الجهوزية للصد والرد، بدعم أمريكي ومدمرات أمريكية تحركت إلى المنطقة.
هذا وفيما تطلق التهديدات من هذا الطرف وذاك، نشر الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” اليوم الجمعة، مقطعا مصورا يظهر منشأة لإطلاق الصواريخ تحمل اسم “عماد 4″، وتبين القدرات الصاروخية للحزب تحت عنوان “جبالنا خزائننا”.
⭕️بالفيديو | الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية ينشر… "جبالنا خزائننا" pic.twitter.com/NpCi9rNPKw
— قناة المنار (@TVManar1) August 16, 2024ويظهر مقطع الفيديو الأنفاق العملاقة وهي مجهزة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بسهولة بمرور الشاحنات والدراجات النارية.
وتظهر فيه رحلة عبر أحد الأنفاق، لتكشف عن متاهة طويلة ومضيئة تحت الأرض حيث تمر الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع، وفي نهاية الفيديو يمكنك رؤية منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من تحت الأرض واسم المنشأة.
وحسب مصادر “حزب الله” فإن رسالة “عماد 4” هي:
ليس فقط إظهار جزء يسير من القدرات الصاروخية للمقاومة، بل أيضا مستوى “السرية الممتازة جدا” التي تحيط بمكان تموضع هذه القدرات.
المنشأة الموجودة في “عمق الأرض وهي ليست فقط بعيدة عن القدرات الاستعلامية المعادية، بل أيضا توفر الحماية اللازمة والكافية من الاستهدافات المعادية”.
سرية المكان “وحصانته يتيحان تحييد هذه القدرات عن أية ضربات استباقية إسرائيلية ويضمنان توفر استخدامها المؤكد في أي استحقاق عملياتي للمقاومة ابتداء وردا”.
رسالة الفيلم، بهذا المعنى، هي أن مراهنة العدو على “ضربة استباقية للمقاومة ستكون فاشلة”، وسيكون لدى المقاومة دائما كامل القدرة على الرد القاسي والمدمر، هي قدرة “الضربة الثانية” كما تُسمى في العلوم الإستراتيجية.
يُظهر الفيلم أن المنشأة “مرقمة بالرقم 4″، مما يشي بأنها واحدة من سلسلة منشآت ليس معلوما عددها الحقيقي. وربما تكشف المقاومة لاحقا عن حلقات أخرى من هذه السلسلة”.
يظهر الفيلم “مدى الراحة العملياتية التي يعمل فيها المجاهدون تحت الأرض في المنشأة التي هي بحجم مدينة، وليس معلوماً أين تبدأ وأين تنتهي وبماذا تتصل”.
في الجهة المقابلة، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تحليلا حول “عماد 4″، لافتة إلى أنه “يظهر فقط قمة جبل الجليد”.
وجاء في التحليل الإسرائيلي:
حزب الله ينشر هذا الفيديو الآن في سياق تكرار تهديده بزيادة الهجمات على إسرائيل.
أطلق الحزب حتى الآن 7500 صاروخ ونفذ 200 هجوم بطائرات بدون طيار على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، وليس الأمر وكأن حزب الله لم يكشف أصلا عن جزء من قدراته.
إنه يكشف عن قدراته ببطء ويظهر جزءا فقط مما لديه. هذه هي النقطة الأساسية في الفيديو.
إنه طلقة عبر قوس إسرائيل ونشّابها.
لقد فضلت إسرائيل إجراء ردود دقيقة ومتناسبة على هجمات حزب الله على مدار 10 أشهر من الصراع. وأجلت إسرائيل حوالي 60 ألف شخص، بما في ذلك 14 ألف طفل، من شمال إسرائيل.
يشير “حزب الله” إلى أن المنشأة الجديدة تحت الأرض التي كشف عنها بها فرق بناء وأمن وإطلاق احتياطي مخصصة. و”تعمل هذه الفرق على أساس إحداثيات محددة مسبقًا لإطلاق العمليات. بالإضافة إلى ذلك، المنشأة، وفقا لمصادر حصرية، مجهزة بمستشفى ميداني وإمدادات كافية لإعالة شاغليها لفترة تتراوح من ثمانية أشهر إلى عام”، كما ذكرت قناة الميادين.
يُفترض أن حزب الله لديه منشآت أخرى مثل هذه تحتوي على صواريخ أكبر. كما أن لديه ذخائر موجهة بدقة.
النقطة العامة التي يطرحها حزب الله هي أنه يمتلك هذه القدرات وهذا ليس سوى غيض من فيض.
لقد عرضت إيران مواقع صواريخ وطائرات بدون طيار تحت الأرض مماثلة في الماضي، من الواضح أن إيران تسدي النصح لحزب الله بكيفية بناء هذه المواقع وتتقاسم إيران و”حزب الله” التفاصيل التي تعلّمها.
لقد تعلم حزب الله الكثير فعلا في عشرة أشهر من الصراع المنخفض المستوى مع إسرائيل. ويرى االحزب أنه منتصر، بمعنى أنه هو من يملي وقت ومكان الهجمات ووتيرة العمليات. على سبيل المثال، قال “حزب الله” إنه استهدف مستوطنة شامير الإسرائيلية في 15 أغسطس في تصعيد جديد لمدى هجماته.
حزب الله هو الذي يقود هذا الصراع. ومع ذلك، فإن قرار الحزب بعرض هذا المجمع تحت الأرض قد يمثل في الواقع تراجعا في الخطاب بعد أسبوعين.
كلما أراد حزب الله “إظهار” قدراته، كلما قل احتمال استخدامه لها، وبالتالي، فهذه رسالة ومحاولة في هذه الحرب الطويلة، لكنها قد لا تكون معركة بعد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرق الأوسط اندلاع حرب شاملة حماس حزب الله عماد 4 إسرائيل تحت الأرض حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سريع للإصابات بمتحور “كوفيد-19” الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
#سواليف
تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة ” #كوفيد-19″ مع ظهور #المتحور NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير 2025.
وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة ” #أوميكرون ” أظهر قدرة ملحوظة على #الانتشار عبر #القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع #منظمة_الصحة_العالمية إلى تصنيفه كـ”متحور تحت المراقبة” نظرا لخصائصه الوبائية المميزة.
وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات “أوميكرون” السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن #الطفرات_الجينية التي يحملها في بروتين “سبايك” تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن #التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل “باكسلوفيد” و”رمديسيفير” تحتفظ بفعاليتها في مواجهته.
مقالات ذات صلة تموضع القبة الحرارية بالقرب من المملكة مع نهاية الأسبوع الحالي 2025/06/10أما على الصعيد الوبائي، فقد سجلت الهند -كأحد بؤر الانتشار الرئيسية- ارتفاعا ملحوظا في عدد #الإصابات_النشطة، حيث تجاوزت 4300 حالة، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة يوميا. وفي تايوان، قفزت أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض كوفيد بنسبة 78% خلال أسبوع واحد فقط. وفي الولايات المتحدة، بدأت بؤر متفرقة تظهر في عدة ولايات، وإن كانت الأعداد ما تزال محدودة نسبيا.
وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للإصابات بسبب التراجع الكبير في إجراء الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا المتحور الذي أطلق عليه بعض الخبراء اسم “نيمبوس”، يمثل حاليا نحو 10.7% من العينات المقدمة عالميا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
ومن الناحية السريرية، تظهر على المصابين بهذا المتحور أعراض تشمل التهابا حادا في الحلق، وإرهاقا، وسعالا خفيفا، إضافة إلى حمى وآلام عضلية واحتقان. كما لوحظ ظهور بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان والإسهال لدى نسبة من المرضى، وهي أعراض كانت معروفة في موجات سابقة من الوباء.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات.
وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة.
كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء ينظرون إلى ظهور هذه المتحورات الجديدة كأمر متوقع في مسار تطور الفيروس، وليس كمفاجئة تثير القلق. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الوضع يتطلب مزيدا من المراقبة، مع التشديد على أهمية اللقاحات واتباع إجراءات الوقاية الأساسية في المناطق التي تشهد تزايدا في الإصابات.