حزب الله: مفاجآت المقاومة أكبر بكثير ممّا يتصوّره العدوّ
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أنَّ مفاجآت المقاومة أكبر بكثير ممّا يتصوّره العدوّ .
وقال الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم: إنَّ “التوتر الحاصل في المنطقة إنما هو بسبب تمادي العدوّ الصهيوني في جرائمه وإصراره على مواصلة حرب الإبادة في غزّة، وهذا ما تتجاهله الولايات المتحدة الأمريكية التي كان الأجدى بها أن تمارس ضغوطًا على نتنياهو الذي يحاول توريطها بمواجهة مع إيران والمقاومة، بدل الضغط على طهران وحزب الله، لثنيهما عن القيام بالرد على جرائم العدوّ الصهيوني”.
وشدد على أنّ “كل هذه الضغوط والتهديدات التي نسمعها، لن تثنينا عن القيام بالرد على العدوان ومواصلة نصرة غزّة”.
وأضاف: إنّ “نتنياهو اليوم بات يشعر بأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء، طالما هو خارج دائرة المحاسبة، بفعل الدعم الأمريكي اللا محدود، فالولايات المتحدة الأمريكية تقدم له مختلف أشكال الدعم، العسكري والسياسي والإعلامي والمالي”.
وأشار إلى أنّ “أمريكا وبعض الدول الغربية كبريطانيا وألمانيا وفرنسا تبرر له كلّ ما يقوم به، وتتبنى الروايات الكاذبة التي يدّعيها حول مجازره، بدل الضغط عليه للتوقف عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين”.
ولفت إلى أنّ “الولايات المتحدة تبنت، خلال ساعات، الرواية الصهيونية الكاذبة حول مسؤولية حزب الله عما حصل في مجدل شمس، وأعطت الحق لـ”إسرائيل” في العدوان على لبنان تحت عنوان الدفاع عن النفس، بينما في مجزرة مدرسة التابعين، اكتفت بالتعبير عن قلقها ولم تحمل العدوّ أية مسؤولية”.
وقال: إنّ “هذا السلوك جعل “إسرائيل” مُطلقة اليد، بحيث تستطيع أن تقوم بكلّ ما تريد من دون أي تحرك من قبل ما يسمّى بالمجتمع الدولي، في حين أن أمريكا والدول الغربية لأدنى شيء تسارع إلى تشكيل تحالفات دولية ضدّ بعض الدول غير الخاضعة لها تحت عنوان محاربة الإرهاب”.
وأضاف: “قمة النفاق الأمريكي هو عندما يتحدث عن اهتمام كبير من الإدارة الأمريكية بوقف إطلاق النار في غزّة وفي جنوب لبنان، بينما هو يزوّد العدوّ بالسلاح والقنابل الفتّاكة لضرب المدنيين في غزّة ولبنان”.
كما أكد أنّ “العدوّ الصهيوني لن يفلت من العقاب على جرائمه في لبنان، فقد ولّى الزمن الذي كانت تقوم به “إسرائيل” بالعدوان من دون أن تلقى الرد المناسب على جرائمها”.
وشدّد على أنّ “المقاومة على وعدها بالرد على جريمة الاعتداء على الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر”.
كم لفت إلى أنّه “لا يمكن للمقاومة أن تسمح للعدوّ بفرض قواعد جديدة أو أن تتراجع عن قرارها بالرد، لأن ذلك سيشجع العدوّ على التمادي في اعتداءاته واستهدافاته، وأن يضرب من يشاء وفي أيّ منطقة يشاء، وسيصبح أكثر جرأة وتماديًا، ولذلك لا بد من رد مؤلم يردع العدوّ ويمنعه من التمادي ومواصلة هذا المسار، ويعيده إلى قواعد الاشتباك التي كانت قائمة قبل عدوانه على الضاحية”.
وختم الشيخ دعموش حديثه بالقول: إنّ “ما نشره الإعلام الحربي في المقاومة اليوم عن منشأة عماد “4”، هو رسالة واضحة للعدوّ بأن ما تمتلكه المقاومة في لبنان من قدرات وإمكانات ومفاجآت هو أكبر بكثير مما يتصوره هذا العدوّ الأحمق، وأنّ أي مغامرة له في لبنان سيمنى فيها بهزيمة مدوية ستكون أشد مرارة من هزيمته في أغسطس العام 2006″.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 73 دونما من أراضي الفلسطينيين في رام الله والبيرة
الثورة نت/وكالات أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية باستيلاء العدو الصهيوني على 73 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة من خلال خمسة أوامر عسكرية تحت مسمى “أوامر وضع يد” تم رصدها،أمس الاحد، تهدف إلى فرض وقائع جديدة بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية. وبينت الهيئة، في بيان لها، أن الأمر العسكري الأول استهدف ما مساحته 29.68 دونما من أراضي قريتي كفر مالك ودير جرير، بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة “كوخاف هشاحر”، وحمل الرقم ت/116/24، فيما استهدف الأمر الثاني ما مساحته 12.612 دونما من أراضي قرية دير جرير، بهدف إقامة طريق أمني يصل بين مستوطنة “كوخاف هشاحر” والطريق رقم 449 وحمل الرقم ت/118/24. وأضافت أن الأمر الثالث استهدف مساحة تقدر بـ 2.203 دونمات من أراضي قرية الطيبة شرق رام الله، بهدف إقامة سياج شائك على الطريق المؤدي على مستوطنة “ريمونيم”، وحمل الرقم ت/74/25، في حين استهدف الأمر الرابع مساحة 18.279 دونما من أراضي قرية رأس كركر، بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة “تلمون”، حيث يشير إلى أن هذا الأمر هو تعديل على أمر سابق جرى إصداره في عام 2006 بحيث يتم إلغاء مساحات من الأمر وإضافة مساحات جديدة بهدف توسعته، منها تخصيص ما مجموعه 12.61 دونماً من أراضي معلنة كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري مما يحكم المنطقة العازلة حول المستوطنة، وحمل الرقم ت/35/06. وأوضحت الهيئة أن الأمر الخامس استهدف مساحة تقدر بـ 10.984 دونما من أراضي قرية الطيبة شرق رام الله، بهدف إنشاء طريق أمني يصل بين مستوطنة “ريمونيم” والشارع رقم 449، وحمل الرقم ت/43/25. وأشارت تقارير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن دولة العدو كثفت من إصدار أوامر وضع اليد لأغراض عسكرية بمستويات غير مسبوقة في قصدية واضحة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وما يترتب على هذا النوع من الأوامر من فرض وقائع جديدة على الأرض، لا سيما في إطار عنوان المناطق العازلة حول المستوطنات. كما أشارت إلى أنه وبعد السابع من اكتوبر، 2023، أقامت دولة العدو من خلال مجموعة من الأوامر العسكرية ما مجموعه 30 منطقة عازلة (تحديث حتى تاريخ 26 اكتوبر، 2025) حول مجموعة من المستوطنات، بهدف منع وصول المواطنين إلى مساحات شاسعة بحجة الأمر العسكري، مما يمهد الطريق إلى سيطرة دائمة عليها في المستقبل.