صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي تستقبل ١٤٤٠ حالة سنويًا، وتقدم لهم الفحوصات والعلاج بالمجان، موضحًا أنه تم إجراء توأمه بين الوحدة والمنظمة العالمية "الهيموفيليا" على مدى سنتين، وتم خلالها تدريب الأطباء والتمريض والصيادلة وكذلك أطباء العلاج الطبيعى على علاج ومناظره مرضى "الهيموفيليا"، موجهًا شكره لجميع العاملين بالوحدة لجهودهم المتواصلة في مناظرة جميع الحالات الواردة من داخل وخارج المحافظة وتشخيصهم وإعداد العلاج المناسب لهم.

 

وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن وحدة أمراض الدم  تقوم بمناظرة بعض أمراض التمثيل الغذائي وتشخيصها والتواصل لإعطاء العلاج الإنزيمي اللازم لمثل هذه الحالات، كذلك يتم متابعة وعلاج مرضى انيميا الخلايا المنجليه بنقل الدم ومثبطات الحديد والفحوصات الدورية اللازمة لهم، وذلك بالتنسيق مع أقسام الجراحة والعظام لإجراء العمليات لحالات السيولة نظرا ً لخطورة هذه الحالات.

 

وأضاف الدكتور خالد عبدالعال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن وحدة امراض الدم تعد من أقدم وحدات قسم طب الأطفال، وتقوم بتنظيم دورات تدريبية تحت إشراف الوحدة للأطباء والتمريض سواء داخل الجامعة، أو انتدابهم للتدريب بمراكز التدريب بالقاهرة للتعامل مع مرضى الدم، مع اجراء دورات تثقيفية لمرضى "الهيموفيليا" وأنيميا البحر الأبيض المتوسط كل ستة اشهر، والتواصل مع بنوك الدم لتوفير جميع مشتقات الدم والفصائل النادرة.

 

ومن جهته أوضح الدكتور عبدالرحيم عبدربه رئيس قسم الأطفال أن وحدة أمراض الدم، تستقبل ١٢٠ حالة شهريًا منها ٥٠ حالة أنيميا البحر الأبيض المتوسط، و٣٠ هيموفيليا و٢٠ نقص فى الصفائح الدموية و٢٠ انيميا فشل النخاع وأنيميا الخلايا المنجلية، إضافة إلي أنه يتم فيها علاج ومتابعه ٦٠٠ مريض "انيميا البحر الأبيض المتوسط بنقل الدم والعلاج بمثبطات الحديد والمتابعة الدورية بالفحوصات المعمليهة والأشعة اللازمة، ومتابعه ٢٠٠ مريض "هيموفيليا" بنقل حقن الفاكتور عن طريق التأمين الصحى أو من المنحة المقدمه من المنظمه العالمية "الهيموفيليا"، وكذلك يتم متابعه ١٥٠ مريض من أمراض السيولة الوراثية النادرة وإجراء الفحوصات اللازمه ونقل مشتقات الدم المطلوبه بالاضافه إلى الأنواع المختلفه من حقن الفاكتور التعويضى، وفحص وعلاج مرضى الانيميا اللا تكوينيه وأعداد المرضى لعمليات زرع النخاع.

 

جدير بالذكر ان الوحدة تضم عدد من الكوادر الطبية الماهرة برئاسة الدكتورة الزهراء السيد أحمد شرف أستاذ أمراض الدم، والدكتورة إيمان محمد فهمى أستاذ مساعد بالوحدة، والطبية إسراء أنور المعيد بالوحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وحدة أمراض الدم علاج علاج بالمجان أمراض الدم أن وحدة

إقرأ أيضاً:

تداعيات ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط.. 5 أضرار مؤكدة

في إطار مهامه العلمية والبحثية لمتابعة حالة البحار والمصايد المصرية، يُحذر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من التزايد الملحوظ في درجات حرارة مياه البحر المتوسط، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا للبيئة البحرية والقطاعات الاقتصادية المرتبطة بها، وعلى رأسها الصيد البحري والسياحة الساحلية، فضلًا عن تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد المعهد في تقريره أن استمرار ارتفاع حرارة البحر المتوسط لم يعد يُعدّ مجرد ظاهرة طبيعية، بل يمثل إنذارًا بيئيًا يتطلب تدخلًا عاجلًا وتنسيقًا على المستويين الوطني والإقليمي.

أبرز التأثيرات البيئية والاقتصادية المحتملة

1- ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد وتمدد المياه، مما يهدد بغمر أجزاء من المدن الساحلية المنخفضة وتآكل الشواطئ.

2- اختلال النظم البيئية البحرية نتيجة ظهور كائنات دخيلة غير أصيلة على بيئة البحر المتوسط، ما يخلّ بالتوازن البيولوجي ويعرض بعض الأنواع المحلية لخطر الانقراض.

3- زيادة شدة العواصف في مناطق وسط البحر، ما يؤدي إلى مخاطر الفيضانات وتآكل البنية التحتية الساحلية.

4- تأثر قطاع الصيد بسبب تغير سلوك الأسماك، سواء بهجرتها إلى مناطق أبرد في شمال المتوسط أو نزوحها إلى أعماق أكبر، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وتغيّر التنوع البيولوجي.

5- تراجع السياحة الساحلية نتيجة تآكل الشواطئ وظهور كائنات بحرية مزعجة مثل قناديل البحر، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على جاذبية المقاصد السياحية الشاطئية.

جهود مواجهة الظاهرة

في مواجهة هذه التحديات، يقوم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بعدد من الإجراءات والأنشطة البحثية المتواصلة، والتي تشمل:

- الرصد المستمر لدرجات حرارة المياه وتغير الأنماط البيئية في البحر المتوسط.

- تنفيذ دراسات علمية معمقة حول تأثير التغير المناخي على الكائنات البحرية، بما في ذلك الأنواع الدخيلة وتفاعلها مع البيئة المحلية.

- المشاركة الفعالة في مشروعات وبرامج إقليمية تهدف إلى حماية البيئة البحرية وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

- نشر الوعي المجتمعي من خلال حملات توعية بيئية تستهدف الصيادين، وسكان المناطق الساحلية، وصناع القرار.

- دعم اتخاذ القرار من خلال تقديم توصيات علمية وعملية لكافة الجهات المعنية بتطوير السياسات البيئية والاقتصادية ذات الصلة.

ويؤكد المعهد، أهمية تكاتف الجهود البحثية والحكومية والمجتمعية لمواجهة التداعيات المحتملة لتغير المناخ وارتفاع حرارة البحر، مع التأكيد على أن حماية الموارد البحرية هي مسؤولية جماعية لضمان أمن الأجيال القادمة ورفاهيتها.

مقالات مشابهة

  • الحرارة تهدد حياة 30 ألف شخص سنويا في إنجلترا وويلز بحلول 2070
  • تحذير | عادات يومية تسبب أمراض الكلى المزمنة
  • تداعيات ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط.. 5 أضرار مؤكدة
  • طلاب تربية نوعية بأسيوط يجملون حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي
  • تربية نوعية أسيوط تنظم احتفالية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بوحدة طب الأسرة بقرية كودية الإسلام بمركز ديروط
  • علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
  • مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث عشر لقسم أمراض الدم
  • مستشفى طوارئ أسيوط تستقبل 8241 حالة خلال شهر
  • الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم