بعد الهزّات الأرضيّة الأخيرة.. خبير جيولوجيّ ينشر خريطة المناطق البركانية في لبنان وسوريا ماذا قال عنها؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الخبير الجيولوجي طوني نمر "أتلقّى بعض الاتصالات عمّا إذا كان للحركة الزلزالية مؤخراً في سوريا أية علاقة بالحركة البركانية كون المنطقة تحتوي على صخور وأتربة بركانية؟
الجواب هو أن الإحتمالية موجودة ولكن ضعيفة". ونشر نمر خريطة جيولوجية عبر حسابه على "إكس" تظهر المناطق البركانية في سوريا ولبنان باللون الزهري، ومنطقة الهزات الأرضية الأخيرة داخل الشكل البيضاوي، وقال "الحركة البركانية في شرق المتوسط هي قديمة، حصلت في منطقة حمص ما بين 6.
2/6
الخريطة الجيولوجية المرفقة تظهر المناطق البركانية في سوريا ولبنان (اللون الزهري) ومنطقة الهزات الأرضية الأخيرة (داخل الشكل البيضاوي) pic.twitter.com/oLdrUFUst1
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البرکانیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال كامتشاتكا.. ماذا نعرف عن أرض الجمال والنار
مازالت تداعيات الزلزال القوي الذي هز شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، فجر الأربعاء، وما تبعه من تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات مد عاتية "تسونامي"، تتوالى.
وبينما استبعدت دول، مثل الفلبين وماليزيا، احتمال تعرضها لموجات تسونامي، ذكر مسؤولون روس محليون، اليوم الأربعاء، أن فيضانات حدثت في شمال جزر الكوريل الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية، نتيجة للزلزال القوي.
ماذا نعرف عن كامتشاتكا؟
شبه جزيرة كامتشاتكا هي إحدى أكثر المناطق غرابةً وجمالاً في روسيا، تقع في أقصى الشرق وتُعدّ من أقل المناطق كثافة سكانية وأكثرها نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا على وجه الأرض.
تقع شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا بين بحر بيرنغ من الشمال والمحيط الهادئ من الشرق وبحر أوخوتسك من الغرب.
تحتوي شبه الجزيرة على أكثر من 160 بركانًا، منهم أكثر من 30 بركانًا نشطًا (مثل: كليوتشيفسكايا سوبكا، شيفيلوش، كورنفسكي).
المنطقة غنية بالينابيع الساخنة والأنهار الكبريتية والبحيرات البركانية، تشهد زلازل متكررة نظرًا لوقوعها على صفيحة أوخوتسك التكتونية.
تُعتبر واحدة من أكثر المناطق بكرًا وطبيعية في العالم، تغطيها غابات التايغا، والمستنقعات، والأنهار الجبلية.
وهي موطن لكثير من الحيوانات البرية مثل الدب البني الكامتشاتكي، النسور البحرية، وسمك السلمون.
كامتشاتكا غير مرتبطة بأي طرق برية بباقي روسيا، والطائرات هي الوسيلة الأساسية للوصول إليها.
سُجل بها أحد أقوى الزلازل في القرن العشرين عام 1952 (بقوة 9.0 ريختر)، والذي سبب موجات مد تسونامي ضخمة.