إب.. "حاملات الشريم" معرض تشكيلي لتسليط الضوء على معاناة النساء في اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اختتم اليوم فعاليات المعرض الفني التشكيلي الأول "حاملات الشريم"، بمحافظة إب، والذي هدف لتسليط الضوء على معاناة وقضايا النساء في اليمن.
واحتوى المعرض المقام في مدينة إب عاصمة المحافظة، على 14 لوحة كبيرة وستين لوحة جانبية أخرى، تتضمن معاني ورسائل عديدة تركز على معاناة المرأة وقضايا النساء للنهوض بالمجتمع.
وقالت الفنانة الحميري في تصريحات إعلامية، إن المعرض يأتي إيمانًا بأهمية المعارض الفنية في تعزيز الحراك الفني التشكيلي، ورفد الساحة الثقافية والأدبية حضورا يرتكز على المقومات الثقافية والحضارية التي تزخر بها اليمن، وتسليط الضوء على الموروث الفلكلوري لكافة مناطق محافظة إب وباقي المحافظات اليمنية.
وحمل المعرض إسم "حاملات الشريم" كمعرض فني تشكيلي من إبداع الفنانة إيميليا الحميري، والتي ترسم العديد من اللوحات الفنية منذ 15عاما ولها مشاركات في عدة معارض محلية ودولية، كان آخرها المعرض الدولي "للفن ضوء" الذي أقيم في دار الأوبرا في القاهرة بجمهورية مصر العربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب فن تشكيلي النساء اليمن
إقرأ أيضاً:
افتتاح "معرض استديو الفن" لطلبة ماجستير الفنون بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت بجامعة السلطان قابوس، الأحد، فعاليات معرض استديو الفن السنوي الخامس لطلبة برنامج ماجستير الفنون بمساريه الفنون التشكيلية وتدريس الفنون بقسم التربية الفنية بكلية التربية، وذلك بقاعة المعارض بالجامعة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويحتضن المعرض ٢٠ تجربة فنية حصيلة مقرر (استديو الفن) الذي يمتد لفصلين دراسين وكذلك ٥ تجارب بحثية لمسار تدريس الفنون، كما تجتمع تحت سقفه تجارب فنية وبحثية متنوّعة تعكس ثراء البرنامج وتعدّد توجهاته المعرفية والتطبيقية.
في هذا السياق، يقدّم عدد من الطلبة مشاريع تشكيلية تنتمي إلى مجالات النحت، والتصوير، والفنون التركيبية، والوسائط المتعددة وغيرها. أيضا تنطلق هذه الأعمال من تأملات ذاتية وتفاعلات مجتمعية، وتشكّل حصيلة لمسارات بحثية وممارسات فنية امتدت على مدى عامين من الدراسة، مما يعكس النضج البصري والعمق المفاهيمي لكل تجربة على حدة.
ويُبرز المعرض أيضًا حضورًا لافتًا لمجموعة من طلبة تخصص تدريس الفنون، الذين جاءت مشاركاتهم في صورة مشاريع بحثية ترتكز على المستجدات المعاصرة في تعليم الفنون، مستفيدين من أدوات التكنولوجيا الحديثة والتقانات الرقمية في تطوير مفاهيم تربوية وفنية تتماشى مع الاتجاهات العالمية الراهنة.
وبين التكوينات البصرية الصافية، والأطروحات التعليمية المعاصرة، يتجلى المعرض بوصفه مساحة متعددة الأصوات، تعبّر عن نضجٍ فني وفكري يعكس مدى التزام الطلبة بقضايا الفن والمجتمع، وقدرتهم على تحويل المعرفة إلى صيغة بصرية أو تربوية تلامس الواقع وتعيد تأطيره.
بالإضافة إلى ذلك يمثّل المعرض محطة سنوية بارزة في المشهد الفني الجامعي، ونافذة لجمهور المهتمين بالفنون وقضاياها المعاصرة لاكتشاف رؤى إبداعية وبحثية متقدمة، تعكس تلاقي المعرفة الأكاديمية مع التجربة المعاصرة.
الجدير بالذكر ان عدد من الاساتذة قد أشرفوا على الأعمال المقدمة؛ فقد اشترك كل من الاستاذة الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية على ١٣ طالبا وأشرف الدكتور سلمان الحجري على ٧ طلبة من مسار طلبة الفنون التشكيلية وأشرف الاستاذ الدكتور محمد العامري على ٥ طلبة من مسار تدريس الفنون.