بوابة الوفد:
2025-05-25@07:43:59 GMT

هل يجوز صلاة قيام الليل بعد الوتر بدون نوم؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

قيام الليل سنة مؤكده عن سيد الخلق، فقال الله (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).

 

قيام الليل بين طول الركعات وكثرة عددها.. أيهما أكثر ثواب عدد ركعات صلاة قيام الليل

 

كما قال الله تعالى في محكم كتابه عن قيام الليل: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).

 

هل يجوز قيام الليل بعد الوتر بدون نوم؟

قالت دار الإفتاء المصرية أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - “اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا”.

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير مكتب الإرشاد الزواجي، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء “الركعات التي يرغب في أدائها” ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدي ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.

 

كيفية صلاة قيام الليل 

وضحت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.

كما أضافت دار الإفتاء المصرية أنه على المسلم أن يقوم  بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ركعات قيام الليل صلاة العشا دار الإفتاء ا الدكتور عمرو الورداني صلاة قيام الليل الإفتاء المصرية رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل قالت دار الإفتاء المصرية ر الإفتاء المصرية بعد صلاة العشاء صلاة الوتر لجنة الفتوى قیام اللیل

إقرأ أيضاً:

هل يجوز اشتراك شخصين في سهم واحد من الأضحية؟.. عالم بالأزهر يجيب

هل يجوز اشتراك شخصين في سهم واحد من الأضحية؟ سؤال أجاب عنه الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.

وقال خلال تصريح له: إنه لا يجوز الاشتراك في الشاة أو الماعز؛ عند الاضحية لأن الواحدة منها لا تجزئ إلا عن أُضْحِيَّة واحدة

وأوضح أنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِيَّة إذا كانت الذبيحة من الإبل أو البقر، لأن السبع الواحد منها يجزئ عن أُضْحِيَّة، فيمكن لسبعة أفراد مختلفين أن يتشاركوا في بدنة أو بقرة.

واستشهد بما ورد عن ابن قدامة في المغني (9 / 437): "وتجزئ البدنة عن سبعة، وكذلك البقرة" لافتاً أن ذلك هو قول أكثر أهل العلم.  

وبقول جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ" أخرجه مسلم في صحيحه.

هل الأضحية واجبة على المتزوج؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتهاالفرق بين الأضحية والهدي.. تعرف على أحكام كل منهما ومتى تقدمهل يجوز الجمع بين الهدي والأضحية؟ دار الإفتاء تجيبحكم الأضحية عن الميت الذى اعتاد على التضحية.. الإفتاء تجيب

هل يجوز نحر بقرة أو جاموسة أقل من سنتين كأضحية؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا بشأن مدى جواز الأضحية من البقر أو الجاموس إذا كان عمرها يزيد عن سنة ويقل عن سنتين، بشرط ألا يقل وزنها عن 300 كيلوجرام قائم. 

وتساءل السائل أيضًا عن العدد الذي تُجزئ عنه هذه الأضحية في حال صحتها.

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الأصل في أضحية البقر والجاموس أن يكون عمرها قد تجاوز سنتين، وذلك لضمان أن تكون ناضجة ووفيرة اللحم ، لكنها أوضحت أنه إذا كانت الأضحية أقل من سنتين وبلغ وزنها نحو 350 كيلوجرامًا، وكان لحمها وفيرًا، فلا مانع من التضحية بها، لأن العبرة بوفرة اللحم لا بالعمر فقط.

وأضافت دار الإفتاء أن البقرة أو الجاموسة الواحدة تجزئ عن سبعة أشخاص، بينما الشاة تجزئ عن فرد واحد فقط.

وفيما يتعلق بحكم الأضحية، أكدت دار الإفتاء أنها سنة مؤكدة على المسلم القادر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ وَالنَّحْرُ وَصَلَاةُ الضُّحَى»، كما رواه الإمام أحمد.

حكم الأضحية
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه اختلف الفقهاء في حكم الأضحية على مذهبين: المذهب الأول: الأضحية سنة مؤكدة في حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك، وإحدى روايتين عن أبي يوسف، وهذا قول أبي بكر وعمر وبلال وأبي مسعود البدري وسويد بن غفلة وسعيد بن المسيب وعطاء وعلقمة والأسود وإسحاق وأبي ثور وابن المنذر، وهو المفتي به في الديار المصرية.

وتابعت: واستدل الجمهور على أن الأضحية سنة مؤكدة بما يلي:

1- عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحى فلا يمس من شعره وبشره شيئا) ، أخرجه مسلم في صحيحه.
ووجه الدلالة في هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (وأراد أحدكم) فجعله مفوضا إلى إرادته، ولو كانت الأضحية واجبة لاقتصر على قوله: (فلا يمس من شعره شيئا حتى يضحي).
2- وورد أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان السنة والسنتين؛ مخافة أن يرى ذلك واجبا. أخرجه البيهقي في سننه. وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما علما من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم الوجوب، ولم يرو عن أحد من الصحابة خلاف ذلك .

وأشارت إلى أن المذهب الثاني: أنها واجبة، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة، وهو المروي عن محمد وزفر وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وبه قال ربيعة والليث بن سعد والأوزاعي والثوري ومالك في أحد قوليه.

طباعة شارك حكم الأضحية الأضحية هل يجوز نحر بقرة أو جاموسة أقل من سنتين كأضحية هل يجوز اشتراك شخصين في سهم واحد من الأضحية

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للأم إعطاء الزكاة لابنها لتعينه على ظروف الحياة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الإحرام لعمرتين في نفس الوقت؟ دار الإفتاء تحسم الأمر
  • هل يجوز اشتراك شخصين في سهم واحد من الأضحية؟.. عالم بالأزهر يجيب
  • هل يجوز للحاج تغيير ملابس الإحرام حال اتساخها؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز نحر بقرة أو جاموسة أقل من سنتين كأضحية؟ .. دار الإفتاء تُجيب
  • هل يجوز الحج عن والدي المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (3)
  • أمين عام حزب الله: لن نفرط بحبة تراب واحدة
  • خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
  • هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب