العدالة المناخية تتصدر أولويات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تتصدر عمليات تحقيق العدالة المناخية قائمة أولويات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي ستعقد تحت رعایة كریمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يومي 2 و3 أكتوبر 2024، حيث تشكل القمة منصة رائدة للحوار واستكشاف الحلول واتخاذ القرارات الفاعلة التي تعزز الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، حسب ما أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي.
وأضافت أن الدورة العاشرة من القمة ستعقد في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار” تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”، وتشمل محاورها الرئيسة هذا العام: إزالة الكربون، وآخر التطورات في الطاقة النظيفة (بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة)، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، واستخدام التكنولوجيا للتعامل مع التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى القضايا الخاصة بالغذاء والماء.
من جهته، أكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن تحقيق العدالة المناخية وتمكين المجتمعات الفقيرة من أهم أولويات القمة، والتي نجحت خلال الدورات السابقة في طرح حلول تركز على تبني التقنيات الخضراء المتطورة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تغير المناخ يؤثر على العديد من جوانب الحياة الأساسية، بما في ذلك الصحة العامة، وتوافر الغذاء والمياه، وجودة الهواء.
وأضاف أن تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، منذ انطلاقها عام 2014، يعكس الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في العمل المناخي العالمي وحرصها على إطلاق وتبني الحلول الفاعلة المبنية على رؤى واضحة لتوظيف التقنيات الحديثة والابتكار لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي.
وقال :” نواصل التزامنا بتمكين التعاون الدولي وتسخير جميع الجهود والإمكانات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والوصول إلى اقتصاد أخضر مستدام وانتقال عادل للطاقة يعود بالمنفعة على الجميع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
رئيس "معونة" يطالب الأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد إلى اليمن
دعا رئيس رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة، المحامي محمد علي علاو، الأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص جديد إلى اليمن يتمتع بالكفاءة والخبرة الكافية لفهم تعقيدات الملف اليمني، وذلك خلال إحاطته الشفهية في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، المنعقد في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك.
وشارك علاو في جلسات المؤتمر الذي يركز على "السلام، العدالة، وبناء مؤسسات قوية"، بحضور رفيع من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وقد ألقى إحاطة باسم رابطة معونة، وهي منظمة غير حكومية ذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأشار علاو إلى أن اليمن لا يزال يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، حيث تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد في تفكيك مؤسسات الدولة، وانتشار العنف، وغياب العدالة، وتآكل سيادة القانون.
وأوضح أن جماعة الحوثي المسلحة تسيطر بالقوة على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة في الشمال، في حين تعاني الحكومة المعترف بها دوليًا من التشرذم وفقدان الشرعية الشعبية، ما أدى إلى انهيار فعلي في منظومة العدالة واستمرار الانتهاكات بحق المدنيين.
وسلط رئيس الرابطة الضوء على أبرز التحديات التي تعوق تنفيذ الهدف 16 في اليمن، ومنها تفشي الفساد، وانعدام الشفافية، وتسييس القضاء، وغياب المساءلة، واستمرار الانتهاكات بحق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وشدد علاو على أن تحقيق السلام والعدالة في اليمن ليس مستحيلاً، لكنه يتطلب إرادة سياسية وخطوات ملموسة، من بينها: وقف شامل للحرب، وإطلاق عملية سياسية جامعة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، ودعم استقلالية القضاء، وتفعيل مبدأ المساءلة، والبناء على التهدئة الحالية كأساس لتحقيق السلام.
وفي ختام كلمته، وجه علاو دعوة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن، مؤكداً أن أداء المبعوث الحالي فشل في تحقيق أي اختراق سياسي ملموس، ما أدى إلى تراجع ثقة الشعب اليمني بالأمم المتحدة.
وطالب علاو المجتمع الدولي بدعم هذا المطلب كجزء من الالتزام العالمي بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف السادس عشر المتعلق بإرساء السلام وتحقيق العدالة وتعزيز المؤسسات.