المسلة:
2025-06-12@22:29:50 GMT

العراق يعمل بجدية لتفادي الانزلاق نحو حرب اقليمية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

العراق يعمل بجدية لتفادي الانزلاق نحو حرب اقليمية

20 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:  أكد العراق مجددا سعيه إلى تفادي الانزلاق لحرب أشمل.

وشدد وزير الخارجية فؤاد حسين في مقابلة مع العربية/الحدث على أن بلاده تتحرك داخليا وخارجيا من أجل منع توسع الصراع.

كما أضاف أن المنطقة برمتها تحت الخطر، لكن الجهود الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة قد تساعد في فرض هدوء نسبي إقليمياً.

ولفت إلى أن العراق جزء من تلك المنظومة التي تساعد وتسعى للتهدئة.

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن تلك الجهود الدولية لم تصل حتى الآن إلى نتائج.

ونبه إلى أن حالة التوتر ستستمر إذا لم يتم التوصل إلى هدنة في غزة.

كما حذر من أن دفع العراق إلى حالة الحرب خطر، لافتاً إلى أن الحكومة والأحزاب السياسية تفهم هذه المسألة.

إلى ذلك، كشف أن المساعي العراقية الدبلوماسية نجحت في منع واشنطن من الرد على قصف قاعدة عين الأسد.

أما في ما يتعلق بالمباحثات العسكرية الجارية مع الجانب الأميركي حول انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد، فأكد أنها مستمرة بين القيادات العسكرية ولم تلغ.

إلا أنه أشار إلى أن ظروف المنطقة وحالة التوتر والحرب المحتملة، جعلت الوضع يختلف عما كان عليه قبل سنة.

وتعليقا على الرد الإيراني المنتظر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أواخر الشهر الماضي في العاصمة طهران، اكتفى حسين بالقول “يجب أن ننتظر لنرى إن كانوا سيردون أم لا”.

وختم مشددا على أن الحكومة والبرلمان العراقيين هما من يمتلك قرار الحرب والسلم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد 11 عاماً على السقوط: الموصل بين جراح الماضي ورهانات المستقبل

10 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمر  إحدى عشرة سنة على سقوط مدينة الموصل العراقية، بقبضة تنظيم داعش الإرهابي في العاشر من يونيو/ حزيران 2014.

وخلّف هذا السقوط كوارث إنسانية واجتماعية وأمنية وسياسية عميقة، طالت أهالي ثاني كبرى مدن العراق الذين شهدوا أحداثاً مروّعة.

و لم ينس الناجون من هذه الكوارث الانسحاب للقوات العراقية حينها، والذي بقي من دون تفسير واضح طيلة السنوات الماضية، ومن دون محاسبة أي من المسؤولين المتهمين بالتورط في سقوط الموصل والأزمة الأمنية التي حاصرت المدنيين مدة زادت عن ثلاث سنوات تحت احتلال جماعة إرهابية سيطرت في ما بعد على نحو ثلث مساحة البلاد.

و بعد سقوط الموصل بيد داعش، توالى سقوط أكثر من 20 مدينة عراقية في أقل من أسبوع، شمالي البلاد وغربها، أبرزها البعاج وتلعفر وسنجار والقيارة والحظر وربيعة والجزيرة، ثم تلتها تكريت وبلد والدور والإسحاقي، وصولاً إلى الرمادي وهيت والرطبة والقائم والكرمة وراوة وعانة وآلوس وبلدات أخرى.

و استعادت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، السيطرة على مدينة الموصل وطردت مسلحي تنظيم داعش، في يوليو/ تموز 2017، بعد معارك استمرت نحو عشرة أشهر، خلفت عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين، قدّرهم نواب ومسؤولون بعشرات آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال.

و أدت المعارك إلى دمار واسع قدرت وزارة التخطيط العراقية أنه طاول أكثر من 56 ألف منزل، وسط الحديث عن أن نحو ألف منزل منها ما زالت جثث أصحابها تحت أنقاضها، إضافة إلى تسجيل أسماء 11 ألف مفقود.

و سقط في مجمل مناطق العراق أكثر من ربع مليون قتيل وجريح، إلى جانب عشرات آلاف المختطفين والمغيبين خلال معارك التحرير.

و لم يسلم أهالي الموصل كما غيرهم في مدن شمالي وغربي العراق، من العرب السنة، طيلة السنوات التي أعقبت تحرير مدنهم، من مواصلة وصمهم بالإرهاب أو التضامن واحتضان الإرهاب على أقل تقدير.

و أثار تصريح رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض حول نسبة انخراط أهالي نينوى في تنظيم داعش (4%) موجة رفض، حيث يرى نشطاء وصحافيون أن نسبة 4% تمثل رقماً كبيراً قد يصل لـ160 ألف شخص من نينوى.

و رد محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي على تعليق الفياض، مشيراً إلى أن التصريح جاء متأخراً وله أهداف انتخابية.

و تشابه هذه الأحداث ما شهده العراق من أحداث أمنية كبرى بعد عام 2003، فغزو العراق في مارس 2003 أطاح بنظام صدام حسين، وتبع ذلك فترة من عدم الاستقرار الأمني وصعود حركات التمرد.

و شهد التمرد العراقي (2003-2011) صعود جماعات مسلحة مختلفة واشتباكات عنيفة مع القوات الأمريكية والحكومة العراقية، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار في مناطق واسعة من البلاد.

و تصاعدت وتيرة الأحداث في عام 2014 مع ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من العراق، بما في ذلك الموصل، مما أدى إلى حرب عسكرية طويلة الأمد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة: 35% من الزيجات في العراق تُبرم خارج القانون
  • التوتر الأمريكي-الإيراني يستنهض الاستعدادات الأمنية العراقية
  • 19 وفاة بالحمى النزفية في العراق منذ مطلع 2025
  • سوريا: افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق السبت
  • سوريا تُحدد موعد افتتاح معبر البوكمال مع العراق
  • أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
  • أزمة حكم في العراق.. تتجاوز التوتر مع الأكراد!
  • ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأوكراني على القواعد الجوية
  • بعد 11 عاماً على السقوط: الموصل بين جراح الماضي ورهانات المستقبل
  • يونامي تنهي مهمتها بالعراق