بدأت معامل التنسيق الإلكتروني بمقر فرع جامعة جنوب الوادي بالغردقة استقبال طلاب المرحلة الثانية  بالثانوية العامة لتسجيل الرغبات والتى بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر حتى السبت القادم .

وأوضح الدكتور محفوظ عبد الستار، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لفرع الغردقة ، أنه تم تخصيص 50 جهازًا بمعامل التطوير بكلية التربية بالغردقة حرصًا على تسجيل بيانات الطلاب بشكل صحيح على الموقع الإلكتروني للتنسيق ويتواجد بالمعمل نخبة من مهندسي مركز المعلومات بالجامعة لمساعدة الطلاب.

وأشار الدكتور محمود الغزالى مشرف معامل التنسيق بكلية التربية بالغردقة أنه تم تخصيص معملين بالكلية لاستقبال طلاب المرحلة الثانية بـ 50 جهاز ويعاونهم 12 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين للتسهيل على الطلاب .

وأوضح غزالى إلى أن المعامل تفتح أبوابها من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا خلال أيام المرحلة الثانية للتنسيق .

وأشار غزالى إلى أن اليوم الأول من المرحلة الثانية شهد اقبال من الطلاب وأولياء الأمور مع توفير كافة الإمكانات للتسهيل عليهم

جدير بالذكر أنه قد صدر القرار الجمهورى القرار الجمهورى باستقلال فرع جامعة جنوب الوادى بمدينة الغردقة لتصبح جامعة الغردقة مستقلة، كأخر محافظة يتم إقامة جامعة حكومية بها،

حيث استقبل الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، لجنة وزارة التعليم العالى لتقييم الإمكانيات المادية والبشرية لفرع الجامعة بالغردقة: ضمت اللجنة «الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عصام الدين فرحات، رئيس جامعة المنيا، والدكتور ايمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، بحضور الدكتور محفوظ عبد الستار نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الغردقة».

وتضمنت الزيارة جولات تفقدية بكليات فرع الغردقة والتى تضم كلية التربية والألسن والسياحة والفنادق والذكاء الاصطناعى والاطلاع على البيانات الخاصة بالكليات وإمكانياتها المختلفة والزيارات الميدانية لكليات الفرع.

وأوضح عكاوى أهمية إنشاء جامعة مستقلة بالغردقة  للمساهمة فى تنمية محافظة البحر الأحمر ودعم التنمية المستدامة التى تحتاج إلى متخصصين لديهم القدرة على التطوير والإبداع حيث تعد الجامعات بيت خبرة ومرجعا علميا لإعداد الكوادر وتقديم الاستشارات العلمية المنظمة. وأشار إلى أن محافظة البحر الأحمر من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة وسوف تساهم الجامعة فى دفع جهود التنمية والتطوير بها خاصة فى القطاع للسياحى والبحرى والتعدينى.

واستعرض الدكتور محفوظ عبد الستار، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع الغردقة كليات الفرع التى تضم كلية التربية، الحاسبات والذكاء الاصطناعى، كلية الألسن وقرارات إنشاء كليات السياحة والفنادق، علوم البحار والمصايد، هندسة الطاقة، البترول والتعدين، وإمكانيات كليات الفرع والبرامج التعليمية بكل كلية، والهياكل التنظيمية، الموارد، الوحدات ذات الطابع الخاص، الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.

كما عقدت اللجنة الوزارية أيضًا جلسة مشاورة مجتمعية مع ممثلين لعدد من القطاعات بالبحر الأحمر للاستماع لمطالبهم حول حاجة المحافظة لجامعة مستقلة والدعم المجتمعى الذى سيقدم للجامعة الجديدة.

 

معامل التنسيق بالغردقة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه جامعة الغردقة معامل التنسيق المرحلة الثانیة کلیة التربیة فرع الغردقة جامعة جنوب رئیس جامعة

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏

دمشق-سانا

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية ‏للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد ‏لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.‏

وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من ‏قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة ‏الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، ‏وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ ‏عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.‏

وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف ‏مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب ‏المتسربين.‏

وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي ‏المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء ‏محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.‏

وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس ‏سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة ‏للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع ‏المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل ‏المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع ‏وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ‏

وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على ‏عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع ‏الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات ‏الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.‏

وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ‏ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية ‏والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، ‏لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.‏

وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة ‏العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم ‏للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.‏

وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي ‏أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى ‏اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا ‏خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية ‏حديثة.‏

وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه ‏الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق ‏إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن ‏الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل ‏أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات ‏لضمان مصلحة الوطن والطلاب.‏

وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة ‏داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في ‏حال حدوث أي حالات صحية طارئة.‏

وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد ‏تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي ‏تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار ‏بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة. ‏

وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس ‏المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، ‏تمثل أولويات الوزارة. ‏

وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك ‏أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية ‏التعليمية. ‏

وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من ‏خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص ‏لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.‏

وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة ‏تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الفروق الفردية في «الفيزياء» تصدم طلاب الظفرة
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • الأحد المقبل.. الثانوية العامة 2025 تبدأ أول امتحاناتها بمادة التربية الدينية
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا
  • الغرف السياحية توضح السبب وراء ارتفاع نسبة الإشغالات بالغردقة
  • إقبال كثيف للمواطنين على شواطئ الغردقة خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج