مدبولي: «بداية» يعمل على بناء الإنسان وضمان حياة كريمة للمواطنين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، لاستعراض أبرز محاور المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية».
وأكد رئيس الوزراء الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة بمحور «التنمية البشرية»، معتبراً أن هذا المشروع ضمان رئيس لبناء الإنسان المصري، والعمل على ضمان حياة كريمة لجميع المواطنين.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية»، أعد في ضوء ما تضمنته «رؤية مصر 2030»، وما جاء في مخرجات الحوار الوطني، وكذا ما اشتمل عليه برنامج عمل الحكومة المصرية، فضلا عما تضمنته الاستراتيجيات الوطنية للجهات المعنية.
وأضاف أن برنامج عمل الحكومة المصرية (رؤية مصر 2030) يتضمن محاور لتعزيز أهداف التنمية البشرية في مصر، منها حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، وبناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، وتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه من خلال التقييم ورصد المؤشرات تبين وجود فرص للتحسين وتطوير المحاور سالفة الذكر، مُشيرًا إلى أنه سيتم العمل على تحقيق تحسين حقيقي في هذه المحاور التي تتمثل في نظام صحي شامل، تعليم أفضل، وتوفير العمل اللائق للجميع، وتحقيق الحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه سيتم العمل من خلال هذا المشروع على توفير نظام صحي يشمل الجميع، وإتاحة منظومة تعليم أفضل تُسهم في توفير وظائف المستقبل، وتوفير العمل اللائق لجميع المواطنين، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، ودعم الشباب شركاء اليوم وقادة الغد، وتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع القومي للتنمية البشرية، تتمثل في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد مواطن مؤهل يمتلك مهارات تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشهد الاجتماع استعراض تفاصيل المشروع القومي للتنمية البشرية، ومحاور العمل في الفترة المقبلة، وآليات تنفيذ عدد من المبادرات التي يستفيد بها المواطنون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأمن القومي الاستقرار السياسي التنمية الاقتصادية والاجتماعية التنمية البشرية التنمية المستدامة الحكومة المصرية الحوار الوطني مدبولي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني: سندعو أوروبا إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
الثورة نت/
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، إنه سيدعو الاتحاد الأوروبي إلى “تعليق فوري لاتفاقية الشراكة مع “إسرائيل”، بسبب انتهاكها اتفاقية الشراكة، بشكل صارخ، فيما يتعلق بحقوق الإنسان”، وسط جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي تصريح صحفي له قبيل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، انتقد سانشيز الاتحاد الأوروبي بشدة لعدم تعليقه اتفاقية الشراكة مع الكيان الإسرائيلي بسبب عدوانها على غزة، وفقاً لوكالة الأناضول.
وفي وصفه لازدواجية المعايير لدى الاتحاد الأوروبي، قال سانشيز إنه لا معنى لفرض الاتحاد عقوبات جديدة على روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا، بينما يواصل اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” رغم انتهاكاتها بغزة.
وأضاف: “بمعايير مزدوجة، لا نزال عاجزين حتى عن تعليق اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل”، في حين أنها تنتهك المادة الثانية من الاتفاقية بشكل صارخ، فيما يتعلق بحقوق الإنسان”.
وذكر سانشيز أنه سيضغط على الاتحاد الأوروبي لتعليق الاتفاقية مع “إسرائيل فورًا” خلال اجتماع اليوم الخميس.
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، تشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن الشراكة، التي تمنح امتيازات تجارية للكيان الإسرائيلي، مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وقال رئيس الوزراء الإسباني إنه “من الواضح تمامًا” أن “إسرائيل” انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب الاتفاقية، وأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الانتظار أكثر لاتخاذ إجراء.
وبدأت إسبانيا وأيرلندا الضغط على الاتحاد الأوروبي لمراجعة الاتفاقية منذ فبراير2024، ورغم ذلك، لم يوافق الاتحاد على مراجعتها إلا بعد مبادرة هولندية في مايو الماضي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,259 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 132,458 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.