رئيس الوزراء يتابع مشروع إنشاء مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، لمٌتابعة الموقف التنفيذي لمشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة الدولي.
وفي مُستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الأهمية الكبيرة لمشروع إنشاء مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي، لافتًا إلى دوره الحيوي في إحداث تحول نوعي للمطار، موضحًا أن المشروع يجسد حجم التطورات التنموية والنهضة الحضارية الجارية في مختلف القطاعات.
وأوضح وزير الطيران خلال الاجتماع أنه تم الانتهاء من إعداد الدراسات المالية والفنية المتعلقة بالمشروع، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد يُتوقع أن تصل إلى 30 مليون راكب سنوياً.
وأضاف: أنه سيتم اعتماد أحدث التقنيات الذكية، التي ستجعل المبنى الجديد من بين أكثر مباني الركاب تقدمًا عالميًا، بما يتيح تقديم خدمات وتجارب سفر فريدة واستثنائية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور سامح الحفني أبرز التفاصيل حول مبنى الركاب الجديد رقم 4 بمطار القاهرة الدولي، موضحًا أن هذا المشروع يمثل إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية بالمطار، بالإضافة إلى دوره في زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار لتصل إلى 60 مليون راكب سنويًا.
كما أكد "الحفني" أن المشروع سيرتكز على أنظمة متطورة، وتطورات تقنية متقدمة في تشغيل المطارات، تشمل مجالات الملاحة الجوية والعمليات الأرضية وإدارة المباني، إلى جانب البنية التحتية، كما سيتم دمج تقنيات مبتكرة تعتمد على أحدث الابتكارات ونتائج الأبحاث والتطوير، بهدف إنشاء بيئة ذكية شاملة وأكثر استدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء الحكومة مصر وزير الطيران بمطار القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقات المتجددة
ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقات المتجددة، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن لقاء اليوم يستهدف متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في قطاع الطاقة المتجددة، والجهود المبذولة لتدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات الكهربائية الناتجة من مختلف مصادر الطاقة المتجددة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ما يحظى به قطاع الطاقة المتجددة من اهتمام من جانب الدولة، والسعي المستمر لإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لهذا القطاع الحيوي، وذلك بالنظر لدوره في توفير وإتاحة الطاقة الكهربائية، تلبية لمختلف المتطلبات والاحتياجات التنموية والاستهلاكية.
وخلال الاجتماع، قال المهندس محمود عصمت: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% بحلول عام 2030، تمهيداً للوصول بها إلى 60% وفقاً للتحديثات الأخيرة على استراتيجية الطاقة وذلك بحلول عام 2040.
واستعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، بياناً حول القدرات من الطاقات المتجددة (شمسي / رياح/ بطايات تخزين) التي سيتم إدخالها على الشبكة الموحدة من عام 2026 حتى عام 2030، وحجم الوفر في الوقود المتوقع نتيجة دخول هذه القدرات من الطاقات المتجددة.
كما تناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالشرح موقف الأراضي المخصصة لصالح هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة (رياح / شمسي).
وانتقل المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، للحديث عن الدراسات الخاصة بتدعيم الشبكة القومية للكهرباء، وذلك في ضوء قدرات الطاقات المستهدف الوصول إليها بحلول عام 2040 من المصادر المتجددة.
وفي هذا السياق، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى الجهود المبذولة خلال الفترة من 1/7/2024 وحتى 1/7/2025، والخاصة بدعم شبكة نقل الكهرباء، موضحاً أنه فيما يتعلق بمحطات نقل الكهرباء، فقد تم إنشاء 11 محطة جهد فائق بإجمالي سعة 4570 ميجا فولت أمبير، وإضافة سعات جديدة على جهد 500 ك.ف بقدرة 2000 ميجا فولت أمبير، هذا إلى جانب إضافة سعات جديدة على جهد 220 ك. ف بقدرة 3240 ميجا فولت أمبير، هذا فضلا عن إنشاء 4 محطات جهد عالي بإجمالي سعة 440 ميجا فولت أمبير ، وإضافة سعات جديدة على جهد 66 ك.ف بقدرة 797 ميجا فولت أمبير.
وفيما يتعلق بخطوط وكابلات نقل الكهرباء، أشار الوزير إلى أنه تم إنشاء خطوط وكابلات جهد فائق جديدة على جهد 220 ك.ف بإجمالي أطوال 406 كم، وتحويل أجزاء من الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية على جهد 220 ك .ف بإجمالي أطوال 11 كم، كما تم إنشاء خطوط وكابلات جهد عال جديدة على جهد 66 ك .ف بإجمالي أطوال 272 كم للخطوط الهوائية و 7.3 كم للكابلات الأرضية، وكذا تحويل أجزاء من الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية على جهد 66 ك .ف بإجمالي أطوال 28 كم .