الجامع الأزهر يواصل اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
واصل الجامع الأزهر لليوم الثاني على التوالي، فعاليات اختبارات المرحلة الثالثة للمحفظين بمقارئ الرواق الأزهري، حيث يؤدي 1086 محفظًا، الاختبارات من العاملين بالرواق الأزهري، والتي تستمر لمدة ثمانية أيام بالجامع الأزهر.
. ندوة لخريجي الأزهر ببني سويف تقييم مستوى المحفظين
وفي سياق سابق أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه الاختبارات تهدف إلى تقييم مستوى المحفظين في مهارات التلاوة والحفظ والتجويد، وذلك بهدف الارتقاء بمستواهم المهني وتأهيلهم لنشر تحفيظ القرآن الكريم، ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة من الجامع الأزهر لرعاية وتطوير معلمي القرآن الكريم في مدة أربعة أشهر، هي مدة الدورة الواحدة ، وإعداد معلمين ومحفظين قادرين على نشر تعاليم القرآن الكريم وتعزيز دوره في المجتمع.
وذكر الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، أن الاختبارات تتم على مرحلتين، يتم خلالها اختبار 1277 محفظا في مقرين؛ المقر الأول بالجامع الأزهر، ويضم محافظات القاهرة – الجيزة – الشرقية – الغربية – القليوبية – بني سويف - الفيوم – المنيا - الدقهلية - الإسكندرية - البحيرة - كفر الشيخ ، بإجمالي متقدمين 1086 محفظا، بينما تجرى الاختبارات بالمقر الثاني بمحافظة سوهاج ويضم محافظات قنا وأسيوط وسوهاج، بإجمالي متقدمين 191 محفظا من العاملين بالرواق الأزهري.
جدير بالذكر أن مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم قد عقد وعلى مدار العام الماضي اختبارات المرحلتين الأولى والثانية للمحفظين العاملين بالرواق الأزهري بسبع عشرة محافظة، وبلغ عدد الدفعة الأولى 862 محفظًا، بينما بلغ عدد المحفظين بالدفعة الثانية 1229، ومن المقرر أن يؤدي 1277 محفظًا الاختبارات خلال المرحلة الثالثة، كما تنعقد الاختبارات برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف.
تأتي هذه الاختبارات بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر اختبارات اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم القرآن معلمي القرآن وتطویر معلمی القرآن الکریم بالجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد ربيع الأزهري: الانتماء الحقيقي للوطن يُقاس بـ 5 أفعال
قال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن من أراد أن يُثبت انتماءه الحقيقي لوطنه، فعليه أن يُجسّد هذا الانتماء في أفعاله لا في شعاراته، مشيرًا إلى أن مجرد الانتساب اللفظي لا يكفي، بل يجب أن يكون الانتساب صادقًا، ويُترجم إلى سلوك عملي يظهر في خمسة أمور رئيسية.
وأوضح الشيخ أحمد ربيع الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن أول هذه الأمور هو المحبة والانتماء الحقيقي، وهو شعور صادق يدفع الإنسان إلى الدفاع عن وطنه، والسعي لرفعته، لا إلى بث الفتن أو التخاذل وقت الشدائد، ثم يأتي التعمير والتثمير، أي أن يحرص كل مواطن على البناء والإصلاح في مجاله، لا على الهدم أو التخريب.
وأضاف احد علماء الأزهر، أن ثالث ما يُعبّر عن حب الوطن هو الاجتهاد والإتقان في العمل، فالوطن لا ينهض إلا بسواعد أبنائه، ولا يُبنى إلا بإتقان كل فرد لمهمته، صغيرًا كان أو كبيرًا، ثم يأتي النصح والتوجيه لأمته، أي أن يكون المواطن حريصًا على مصلحة مجتمعه، مُخلصًا في قول كلمة الحق، ناصحًا لقادته وإخوانه.
أمين الإفتاء: اقرأوا 3 سور للتحصين الروحي من السحر
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
وكان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حذّر من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.