تفاصيل ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن الساعات الماضية حملت المزيد من التطورات الميدانية وشهدت ارتفاعا بأعداد الشهداء جراء استمرار الغارات التي استهدفت منازل المدنيين.
وأضاف: «أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في منطقة شمال قطاع غزة وتحديدًا في بلدة بيت لاهيا بعد استهداف منزل لعائلة حمودة، مما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين».
وأشار المراسل الإخباري، إلى أن معظم الضحايا كانوا من الأطفال وتفحموا بشكل كامل، متابعًا: «أنه في منطقة جباليا استهدف منزل عائلة سلمان مما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين».
وتابع: «إن صباح اليوم تقدمت الآليات الإسرائيلية بشكل ملحوظ باتجاه المناطق الجنوبية من مدينة غزة وتحديدًا جنوب حي الزيتون وإلى الجنوب الشرقي من حي الصبرا حيث دونت الانفجارات صباحا».
مسؤول أممي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار على مدارس الأونروا بـ غزة
8 شهداء وعدد كبير من المصابين في قصف استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
محور فيلادلفيا.. استفزاز إسرائيلي لإفشال مفاوضات غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة بيت لاهيا قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة حي الزيتون أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن بلدة بيت لاهيا حي الصبرا
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.