هاريس تختتم مؤتمر الحزب الديمقراطي بدعوة لإنهاء حرب غزة ومكافحة الاستبداد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - قبلت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي رسميا الخميس، ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية واختتمت المؤتمر الوطني للحزب بدعوة حماسية لإنهاء الحرب في غزة ومكافحة الاستبداد حول العالم.
وقالت هاريس "في الصراع الدائم بين الديمقراطية والاستبداد، أعرف أين أقف وأعرف أين تنتمي الولايات المتحدة"، متهمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب باتباع نهج ودود مع الدكتاتوريين.
وفي الليلة الأخيرة والأكثر ترقبا من المؤتمر، سعت هاريس (59 عاما) إلى إعادة تقديم نفسها لأميركا بينما تدخل هي وترامب الأسابيع الأحد عشر الأخيرة من حملة متقاربة.
وبعد أيام شهدت احتجاجات من مناصرين للفلسطينيين شعروا بخيبة أمل لعدم إتاحة فرصة لهم للتحدث في المؤتمر، قدمت هاريس تعهدا بالحفاظ على أمن إسرائيل وإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء الحرب في القطاع.
وقالت وسط هتافات "حان الوقت لإبرام اتفاق للرهائن ووقف إطلاق النار. ودعوني أكن واضحة، سأدعم دوما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وسأضمن دائما أن تتمتع إسرائيل بالقدرة على الدفاع عن نفسها".
ومضت تقول "ما حدث في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية مفجع. فُقدت الكثير من الأرواح البريئة، يواصل اليائسون الجوعى البحث عن الأمان مرة تلو أخرى. حجم المعاناة يفطر القلب".
وتابعت "الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح المحتجزين وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
وبزغ نجم هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي قبل أكثر من شهر بقليل عندما أجبر حلفاء الرئيس جو بايدن (81 عاما) إياه على الانسحاب من السباق. وإذا ما نجحت فإنها ستكتب التاريخ كأول امرأة تُنتخب رئيسة للولايات المتحدة.
ونشر ترامب، الذي سبق أن تعهد بالرد على خطاب هاريس في وقته، سلسلة من الرسائل على منصة تروث سوشيال بينما كانت تتحدث عنه تضمنت إحداها "إنها تمثل عدم الكفاءة والضعف - العالم يضحك على بلدنا!" و"لن تحظى أبدا باحترام طغاة العالم!"
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تجار الملابس في إسطنبول يتطلعون لإنهاء الحرب الأوكرانية لوقف نزيف الخسائر
أنقرة (زمان التركية) – في منطقة لاليلي، التي تُعد قلب تجارة الملابس الجاهزة ومجموعات الشراء في إسطنبول، خاصةً بالنسبة لروسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، تتجه أنظار الشركات نحو السلام الذي سيُنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في هذه الأزمة الصعبة التي يمر بها قطاع الملابس الجاهزة، مع خسائر في التوظيف وارتفاع التكاليف والأسعار، يشير رئيس جمعية صناع ورجال الأعمال في لاليلي، غياث الدين أيوبكوجا، إلى أن هذه الأسواق ليس لها بديل حاليًا سوى تركيا.
ويقول: “مجرد احتمال انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وحتى الحديث عنه، خلق جوًا إيجابيًا بين الناس. تخيلوا أوكرانيا، التي تعد واحدة من أكبر مستهلكينا وأسواقنا. لا توجد رحلات طيران إلى أوكرانيا حالياً. ولكن بمجرد أن تبدأ الرحلات الجوية، سنشهد انتعاشًا كبيرًا وسنحقق زخمًا لا يُصدق. لدينا حجم تجارة يتراوح بين 1.7 و1.8 مليار دولار، لكن إذا انتهت الحرب، فقد تصل التجارة في لاللي إلى 3 مليارات دولار. حتى قبل توقيع أي اتفاق، سنضيف على الأقل 20٪ إلى حجم التجارة”.
وأوضح أيوبكوجا أن المنطقة، التي تضم أكثر من 7000 شركة و24 ألف موظف، تركز على نهاية الحرب، معتبرًا أن أوكرانيا ستتمكن في هذه الحالة من تحقيق زخم أسرع من روسيا وزيادة مشترياتها بوتيرة أسرع.
وأضاف أيوبكوجا أن المنطقة تواجه صعوبات في التعامل مع التكاليف، وأن طاقات الإنتاج لا تُستغل بالكامل، قائلاً: “ما زلنا نواجه صعوبات في تغطية التكاليف. إذا كان سعر الدولار عند مستوى 45-50 ليرة، لكان الأمر أسهل علينا في حساب التكاليف”.
Tags: R'HU HGLGHFS HGJV;Dاسطنبولانتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانياتركياملابس