تسجيل 294 ألف طالب وطالبة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد، اليوم الجمعة، أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات والمعاهد على موقع التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2024-2025، بلغ حتى الآن 294 ألف طالب وطالبة.
ويستمر موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة حتى غدًا السبت الموافق 24 أغسطس الجاري، وذلك من خلال الرابط التالي: https://tansik.
ويُتاح للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بكافة الجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق، لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني، كما يُتاح للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة.
ويمكن للطلاب الاطلاع على الدليل الإرشادي الموجود على موقع التنسيق الإلكتروني والذي أعده مكتب التنسيق، لكي يتعرف الطلاب على خطوات تسجيل الرغبات والإرشادات العامة التي يجب اتباعها لتسجيل الرغبات بشكل صحيح.
كما يمكن للطلاب الاستفادة من الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات التي أعدتها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة لمساعدتهم في كيفية التنسيق الدقيق، وكتابة رغباتهم بطريقة صحيحة على الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني عبر الروابط التالية:
● موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي https://mohesr.gov.eg
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك)
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (الإنستجرام)
https://www.instagram.com/mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر)
https://twitter.com/Mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (ثريدز):
https://www.threads.net/@mohesregypt
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة
اقرأ أيضاًبعد ارتفاع الحد الأدنى.. مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة 2024 للجامعات
تعرف على تنسيق كلية الصيدلة بالجامعات الخاصة 2024 والمصروفات
تنتهى السبت.. آخر موعد لتسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة المرحلة الثانية تنسيق الثانوية العامة تنسيق الكليات تنسيق الكليات 2022 علمي علوم تنسيق المرحلة الثانية كليات المرحلة الثانية توقعات تنسيق الثانوية العامة 2023 تنسيق الجامعات 2024 توقعات تنسيق الكليات 2023 2024 تنسيق الكليات 2024 توقعات تنسيق الكليات 2024 مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2024 تنسيق الكليات 2024 علمي علوم تنسيق الكليات العسكرية 2024 تنسيق الكليات 2024 أدبي تنسيق الكليات 2024 الحكومية تنسيق الجامعات 2025 2024 تنسيق الجامعات الخاصة 2025 2024 مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 2024 تنسيق المرحلة الثانية 2024 تنسيق الكليات 2025 2024 تنسيق كليات علمي علوم 2025 2024 توقعات تنسيق الثانوية العامة 2025 2024 نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2024 حساب وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی على التنسیق الإلکترونی المرحلة الثانیة تنسیق المرحلة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة