الحرة:
2025-06-11@03:02:26 GMT

المرصد: ضربات إسرائيلية على المنطقة الوسطى بسوريا

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

المرصد: ضربات إسرائيلية على المنطقة الوسطى بسوريا

قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء إن سبعة مدنيين أصيبوا في "ضربات إسرائيلية" على المنطقة الوسطى في سوريا، الجمعة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم جاء من اتجاه شمال لبنان مستهدفا عددا من المواقع في المنطقة الوسطى.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن "ضربات جوية إسرائيلية" جديدة استهدفت أكشاك بيع الوقود في ريف حمص الغربي تتبع لعناصر سوريين يعملون لصالح حزب الله اللبناني، غرب مصفاة حمص، على طريق صافيتا – حمص في منطقة قرية خربة التينة، ومستودعات قرب مدينة حماة.

ولا تعلن إسرائيل عن ضرباتها في سوريا، وتُنسب إليها عشرات الغارات على مواقع للميليشيات المدعومة من إيران خلال الأشهر الماضية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 60 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 43 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 122 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 178 من العسكريين بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة، فضلا عن مقتل 17 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية وإصابة نحو 36 منهم.

و توزعت الاستهدافات على دمشق وريفها ودرعا وحمص والقنيطرة وطرطوس ودير الزور وحلب وحماة

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجند عصابات ومرتزقة لجعل نقاط توزيع المساعدات ساحات ذبح جماعي

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ #قوات #الاحتلال #الإسرائيلي تستخدم #عصابة_مسلحة محلية متورطة في #سرقة_المساعدات، إلى جانب مرتزقة أجانب يتبعون شركة أمنية أميركية خاصة، في قتل المدنيين الفلسطينيين المُجوَّعين قرب نقاط توزيع #مساعدات_غذائية في مدينة رفح، وتوظيفهم لتنفيذ مهام متعلقة بإثارة الفوضى والفلتان، في إطار التدمير الشامل لمقومات الحياة وسبل الحياة في قطاع #غزة.

ووثق المرصد الأورومتوسطي، إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عناصر من عصابة مسلّحة شكّلها بنفسه، النار مباشرة على مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى #نقطة_توزيع_مساعدات أنشأها الجيش غربي #رفح، بما يشير إلى أن هذه العصابات أدوات تنفيذ ميدانية لسياسة #القتل_الجماعي.

وبحسب الشهادات التي رصدها المرصد، توجّه حشد من السكان المُجوَّعين إلى المنطقة بعد تداول معلومات عن وجود مساعدات، ليتفاجأوا بتقدّم مركبات عسكرية مصفّحة رباعية الدفع تقلّ مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا يحمل شعارات “جهاز مكافحة الإرهاب الفلسطيني” إلى جانب علم فلسطين، وهو زيّ خاص بعصابة مسلّحة أنشأها “ياسر أبو شباب” وتعمل بتنسيق مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتتخذ من مناطق سيطرته مقرًا لها.

مقالات ذات صلة شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس / شاهد 2025/06/10

وفي غضون ذلك، أصدر عناصر العصابة أوامر للمدنيين بالاصطفاف في طابور طويل، ثم سرعان ما أمروهم بالتفرق وأبلغوهم بعدم وجود مساعدات اليوم، لكن الحشود، مدفوعة بالجوع واليأس، واصلت التقدّم نحو نقطة التوزيع، لتُقابَل بوابل من الرصاص المباشر أطلقه #عناصر #العصابة الخاضعة لإمرة الاحتلال، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

وحين حاول شقيق أحد الجرحى الاعتراض على إطلاق النار على أخيه، أطلقوا النار عليه هو الآخر من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته مباشرة، ويُرجّح أنه استشهد في المكان.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّه مع تصاعد التوتر انسحب أفراد العصابة باتجاه مواقع تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي سارعت إلى التدخل وشاركت إلى جانبهم في #إطلاق_نار على نحو عشوائي ومباشر بواسطة الآليات العسكرية وطائرات “كوادكابتر”، وطائرات مروحية من طراز “أباتشي”، ما أسفر عن تفريق الحشود بالقوة، ومقتل ما لا يقل عن 14 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي تلقيه معلومات موثّقة تفيد بإطلاق أحد المرتزقة الأجانب العاملين ضمن الشركة الأمنية الأميركية المشرفة على مركز توزيع المساعدات، النار مباشرة على أحد المدنيين ما أدى إلى مقتله، إلى جانب استخدام قنابل الغاز عدة مرات لتفريق طالبي المساعدات.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى تورط هذه العصابة المسلحة في حوادث متكررة أطلقت خلالها النار عمدًا على حشود المدنيين المتجمهرين عند نقاط توزيع المساعدات أو على طول مسارات مرور الشاحنات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال، في مشهد دموي يكشف تحويل الاحتلال مأساة الجوع إلى أداة ممنهجة للقتل الجماعي.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ عناصر الشركة الأمنية الأميركية الخاصة، الذين يعملون ضمن نقاط توزيع المساعدات التي فرضها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ينخرطون في سلوكيات ذات طابع قتالي ضد السكان المدنيين، ويؤدّون مهامًا ميدانية بتنسيق مباشر مع الجيش، الذي يزوّدهم بالسلاح والمعدّات ويوجه لهم أوامر عملياتية على الأرض.

وشدّد على أنّ “عصابة أبو شباب” تشكّل قوة مسلّحة غير نظامية محلية أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعمل تحت إشرافه الميداني، إذ تتلقى منه الدعم اللوجستي والتسليحي، وتنفذ مهامًا أمنية وميدانية تُسهّل فرض السيطرة على السكان، بما في ذلك تفريق الحشود، منع الوصول إلى المساعدات، وارتكاب جرائم قتل وأعمال عنف بحق المدنيين.

وقال إنّه على الرغم من أنّ أفراد هذه المجموعة هم من سكان قطاع غزة، إلا أنّ طبيعة التنسيق العملياتي بينهم وبين جيش الاحتلال تجعل “إسرائيل” مسؤولة قانونًا عن أفعالهم.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي أنّ سماح سلطات الاحتلال لعناصر أجنبية، بمن فيهم المتعاقدون العسكريون التابعون لشركات أمنية خاصة، وكذلك لمجموعات مسلّحة محلية كـ”عصابة أبو شباب”، بالعمل داخل قطاع غزة تحت إشرافها المباشر أو بتنسيق عملياتي معها، لا يُسقط عنها المسؤولية القانونية، بل يُثبتها ويُعمّقها، فبموجب القانون الدولي الإنساني، تبقى قوة الاحتلال مسؤولة عن أي أفعال تُرتكب ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرتها الفعلية، سواء نفذتها قواتها الرسمية أو كيانات غير نظامية تعمل بتفويض منها، أو بموافقتها الضمنية أو الصريحة.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ ممارسات الاحتلال لا تمثل فقط انتهاكات منفصلة، بل تعكس سياسة متكاملة لتفكيك البنية الاجتماعية في قطاع غزة، وتوسيع دائرة الإفلات من العقاب عبر تفويض العنف لجهات خارجية أو محلية، بما يتطلب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لضمان المساءلة عن هذه الجرائم المركبة.

وطالب المرصد الأورومتوسطي السلطة الفلسطينية بإعلان موقف صريح وحاسم من هذه العصابة التي أعلنت عدة مرات أنها تنسق أعمالها مع جهات في السلطة الفلسطينية، وفتح تحقيق داخلي شفاف في أي تنسيق محتمل بين أفراد هذه العصابة وجهات في السلطة، واتخاذ إجراءات قانونية بحق أي شخص يثبت تورطه أو تواطؤه في انتهاكات بحق المدنيين.

ودعا المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجند عصابات ومرتزقة لجعل نقاط توزيع المساعدات ساحات ذبح جماعي
  • دعوات إسرائيلية لإعادة تقييم الموقف من النظام السوري الجديد.. هل تُفتح صفحة جديدة؟
  • التعاون الإسلامي: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على مناطق بالضفة الغربية
  • الغاز.. كلمة السر لفهم ذعر إسرائيل من نفوذ تركيا بسوريا
  • إسرائيل تعلن عن ضربات محتملة خلال الساعات القادمة على موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين
  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • “أورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لارتكاب مجازر في غزة
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • الأنواء الجوية: غيوم وحرارة مرتفعة وغبار خلال الأيام الأربعة القادمة