الافتتاح بهذا الموعد.. بيان مهم بشأن موقف العاشر من رمضان وبلبيس والإسماعيلية الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت الهيئة العامة للطرق والكباري، أن موقف العاشر من رمضان وبلبيس والإسماعيلية الجديد بتقاطع طريق الإسماعيلية الصحراوي مع طريق بلبيس الصحراوي، يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتطوير وتنظيم الحركة المرورية بنطاق محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة التي تضم خمس وسائل نقل "الخط الثالث للمترو - القطار الكهربائي الخفيف LRT - محطة للسكك الحديدية «القاهرة - السويس» - محطة للسوبرجيت - الأتوبيس الترددي".
وأضافت "هيئة الطرق والكباري"، في بيان لها، الجمعة، أنه سيتم تشغيل موقف العاشر من رمضان وبلبيس والإسماعيلية الجديد بتقاطع طريق الإسماعيلية الصحراوي مع طريق بلبيس الصحراوي، اعتبارًا من صباح اليوم السبت.
وأوضحت الهيئة، أن الموقف الجديد هو بديل للموقف العشوائي أسفل كوبري التعمير أمام محطة عدلي منصور، وسيخدم 12 خطا داخليًا وخارجيًا باتجاهات مختلفة وهي : (الشروق- العبور- بدر - النهضة- العاشر من رمضان- شبين القناطر - مشتول السوق - هشام بركات - الهرم - المطار - الجبل الأخضر- منيا القمح).
وأشارت إلى توفير وسيلة نقل جماعي مناسبة لربط محطة عدلي منصور المركزية التبادلية بالموقف المستجد؛ لتسهيل حركة تنقل المواطنين القادمين من المحافظات والمدن المختلفة والمتجهين إما إلى القاهرة الكبرى عبر الخط الثالث لمترو الأنفاق أو إلى مدن شرق القاهرة والعاصمة الإدارية عبر القطار الكهربائي الخفيف (LRT) أو العكس، وذلك بالتنسيق مع جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي.
وتابعت هيئة الطرق والكباري: جرى إنشاء منطقة انتظار للعربات الخاصة الملاكي أمام محطة عدلي منصور لتشجيع من يرغب في ترك سيارته الخاصة في أمان، واستقلال القطار الكهربائي الخفيف (LRT) المتجه إلى مدن شرق القاهرة والعاصمة الإدارية أو المترو، للوصول للقاهرة الكبرى والعودة لاستقلالها مرة أخرى.
وبحسب "البيان"، يقع الموقف الجديد على بعد 1 كم من موقع الموقف العشوائي القديم أمام محطة عدلي منصور، ويتسع إلى 450 مركبة ميكروباص، كما تتوافر به أنشطة خدمية وتجارية بمسطحات تبلغ 900 متر لخدمة رواد الموقف، بالإضافة إلى محطة وقود على مساحة 4000 متر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان موقف العاشر بلبيس وزارة النقل العاشر من رمضان محطة عدلی منصور
إقرأ أيضاً:
هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
يمانيون / خاص
جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.
وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.
وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.
كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.
و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.
واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.
تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.
كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.
يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.
# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين