أبوظبي - وام
أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1.788.
وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات، معتبرة أنّ هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.


واعتبرت الوزارة أنّ نجاح الوساطة الجديدة - وهي السابعة من نوعها منذ بداية العام 2024 - تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
استمرار المساعي
كما أكدت الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام ست عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات روسيا أوكرانيا دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ترامب يرفع سقف التهديدات.. انسحاب من الوساطة وعقوبات مرتقبة ضد روسيا

يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ “خطوة أخيرة” تتمثل في فرض عقوبات جديدة على روسيا، قبل أن يقرر الانسحاب نهائياً من مسار الوساطة بين موسكو وكييف، وسط تصاعد الإحباط من تعثر مفاوضات السلام واستمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطّلعة أن ترامب يفكر في فرض حزمة عقوبات هذا الأسبوع للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقديم تنازلات، من بينها وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكنها قد لا تشمل النظام المصرفي الروسي. ومع ذلك، لم يُستبعد أن يتراجع ترامب في اللحظة الأخيرة عن اتخاذ هذه الخطوة.

وفي تصريحات صحفية الأحد، أشار ترمب إلى أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض العقوبات، منتقداً بوتين بشدة بقوله: “إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما خطبه، ماذا حصل له بحق الجحيم؟”.

وبحسب المصادر، بدأ ترامب يفقد الثقة في جدوى مسار التفاوض، ملوحاً بإمكانية الانسحاب من الوساطة تماماً إذا لم تسفر هذه المحاولة الأخيرة عن نتائج ملموسة، ويشكل هذا تحولاً ملحوظاً في موقف الرئيس الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب “في يومه الأول” داخل البيت الأبيض.

ولا تزال تداعيات انسحاب محتمل للولايات المتحدة من جهود الوساطة غير واضحة، خاصة بشأن استمرار الدعم العسكري لكييف، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن “الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام تفاوضي، ويبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.

ورغم ما أشيع عن علاقة شخصية جيدة تجمعه ببوتين، إلا أن لهجة ترامب الأخيرة بدت أكثر حدة، حيث قال: “لقد عرفته منذ زمن طويل، وكنا على وفاق، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس.. أنا لا أحب ذلك إطلاقاً”.

في موازاة التوتر الأميركي الروسي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قرار مشترك من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا برفع القيود عن استخدام الأسلحة الغربية من قبل أوكرانيا، ما يتيح لكييف استهداف مواقع عسكرية أعمق داخل روسيا. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على القرار.

خلافات داخل الإدارة الأميركية
وأفادت الصحيفة بأن موقف ترامب من الأزمة يتأثر بثلاثة عوامل رئيسية: أولها انزعاجه من سلوك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يتهمه بالمبالغة في التصعيد، وثانيها شكوكه في فعالية العقوبات الاقتصادية، وثالثها إيمانه بقدرته الشخصية على التأثير في بوتين والتوصل إلى اتفاق.

لكن أصواتاً داخل الكونغرس، من بينها السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، تدفع باتجاه تشديد العقوبات على موسكو. وقدما مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة ورفع الرسوم الجمركية على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي، بدعم من أكثر من 80 عضواً في مجلس الشيوخ.

وترى الصحيفة أن مسار ترامب بات يشبه تجربة رؤساء أميركيين سابقين حاولوا بناء علاقات وثيقة مع بوتين، لكنهم انتهوا بخيبات أمل، كما حدث مع جورج بوش الابن وباراك أوباما.

وتتجه الأنظار إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة لمراقبة ما إذا كان ترامب سيتخذ قراره النهائي بفرض عقوبات جديدة أو الانسحاب من جهود السلام، ما قد يؤثر بشكل كبير على مسار الحرب الأوكرانية والعلاقات الأميركية الروسية.

مقالات مشابهة

  • استكمال أخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. فيديو
  • ترامب يرفع سقف التهديدات.. انسحاب من الوساطة وعقوبات مرتقبة ضد روسيا
  • ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
  • على وقع القصف.. روسيا وأوكرانيا تستكملان صفقة تبادل الأسرى
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى والهجمات
  • إتمام أكبر عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.. ألف مقابل ألف
  • تبادل ثاني دفعة أسرى بين روسيا وأوكرانيا بموجب اتفاق إسطنبول
  • روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل للأسرى
  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • 12 قتيلا في تبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا خلال الليل